وقفة تضامنية مع أهالي المفقودين على أوتوستراد هادي نصرالله ضمن فعاليات اليوم العالمي للمفقود

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

 واصلت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان فعاليات احياء "اليوم العالمي للمفقود" الذي يصادف في 30 آب من كل عام، فنظمت بعد ظهر اليوم، وقفة تضامنية مع الاهالي في ميدان "شهداء التحرير" - أوتوستراد هادي نصرالله، على أن تختتمه بنشاط مركزي في بيروت ظهر الخميس المقبل، في خيمة الأهالي في حديقة جبران خليل جبران - مقابل مبنى الاسكوا.
شارك في الوقفة الى رئيسة لجنة الاهالي وداد حلواني، اعضاء اللجنة واعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدد من اهالي المخطوفين والمفقودين والمخفيين قسرا وأصدقاء متابعون للقضية، اضافة إلى عدد من جمعية "لنعمل من أجل المفقودين".
وتخلل الوقفة تدوين اسماء المفقودين وتواريخ اختطافهم وفقدانهم او اختفائهم على قطع قماش، ورسم جدارية رمزية بإشراف مريم السعيدي (ام ماهر) والدة المفقود ماهر قصير، وعدد من المتطوعين، كذلك لوحة كبيرة كتب عليها الاهالي كلمات موجهة إلى أبنائهم واحبابهم المخطوفين والمخفيين قسرا. ومما كتب: "وينن، حقنا نعرف، بالقلب دائما، اشتقنالك يا بيي، وكبرنا يا خيي، بانتظارك، الفرحة لما نشوفك وغيرها من العبارات التي تعبر عن وجع الاهالي".
حيدورةبداية النشيد الوطني، ثم ألقى حسن حيدورة، ابن المفقود منذ العام 1976 علي يوسف حيدورة، كلمة باسم الأهالي قال فيها:"انتهت الحرب منذ اكثر من 28 عاما وما زال مصير المفقودين والمخفيين قسرا مجهولا، وما زلنا نحن اهاليهم ننتظر خبرا عنهم، احياء كانوا ام امواتا".
أضاف: "من حقنا معرفة مصائر ذوينا وهو حق بديهي وغير قابل للمساومة ومكرس في القانون الإنساني الدولي وفي القضاء اللبناني. ومن واجبات ومسؤوليات السلطات الرسمية دائما وأبدا البحث عن ابنائها المفقودين وكشف مصيرهم".
وأشار الى "مشروع علمي وضعته لجنة الأهالي مع جمعية "سوليد" لحل القضية يتضمن جمع وحفظ العينات البيولوجية من الأهالي لزوم اجراء فحص الحمض النووي تمهيدا للتعرف على هويات احبائنا احياء كانوا أم امواتا". كما يتضمن "انشاء هيئة وطنية مستقلة مهمتها الكشف عن مصيرهم وفق اقتراح قانون موجود في مجلس النواب ومصادق عليه من قبل لجنتين نيابيتين".
ودعا مجلس النواب الى "عرض اقتراح قانون على الهيئة العامة للمجلس الجديد لإقراره في اول جلسة يعقدها، في حين كانت كافة الكتل النيابية وافقت على الاقتراح هذا خارج المجلس وغالبية الأحزاب الممثلة في السلطتين التشريعية والتنفيذية".
وفي ختام الوقفة تم توزيع الورود البيضاء مع منشورات تشرح قضية المفقودين على المارة والسيارات.

شارك الخبر على