من الأشهر اليوم؟

مسقط-هيثم خليلتستكمل مباريات دوري عمانتل في أسبوعه الثاني غدا الأحد عندما تُقام ثلاث مواجهات حيث يستضيف استاد السيب ديربي العاصمة بين فريقي مسقط وعُمان في مواجهة عنوانها التعويض لكلا الفريقين حيث خسر مسقط بالثلاثة أمام نادي مرباط في الأسبوع الأول مقابل هدف وحيد لم يُغنِ أو يُسمن من جوع لفارس العاصمة المسقطاوي بالمقابل فإن نادي عُمان رغم فرض سيطرته واستحواذه في شوط المباراة الأول أمام نادي العروبة في الأسبوع الأول غير أنه فيما بعد خسر نتيجة المباراة بهدف للمحترف البرازيلي فينيسيوس جاء من ركلة جزاء لصالح المارد العرباوي.وعلى استاد المجمع الرياضي في صلالة يلتقي الجاران الزعيم الظفراوي المنتعش من فوز كبير حققه في الأسبوع الأول على حساب صحم وجاره نادي مرباط الذي حقق هو الآخر نتيجة كبيرة على حساب فارس العاصمة نادي مسقط، في حين يستضيف مجمع البريمي فريقي النهضة وضيفه حامل اللقب نادي السويق في مباراة قوية.فأصحاب الدار خرجوا متعادلين في الأسبوع الأول أمام العميد الصوراوي في حين حقق السويق فوزا مهما على وصيفه الشباب في ضربة البداية وهي نتيجة مميّزة لأبناء المدرّب المميّز علي الخنبشي الذي اختاره أعضاء فريق الدكة “البرنامج الرياضي الشهير” كأفضل مدرّب في الأسبوع الأول، فهل سيحافظ على تفوّقه هذا خلال مباراة اليوم؟إبراهيم صومار: الأجواء المناخيةمدرّب نادي مسقط الكابتن إبراهيم صومار علل خسارة فريقه الكبيرة أمام مستضيفه مرباط في الأسبوع الأول من دوري عمانتل لعوامل عديدة منها الأجواء المناخية حيث صرّح لنا قائلا بأن الضباب وأرضية الملعب المبللة ساهما في خسارة فريقه بسبب عدم وضوح الرؤيا بالنسبة لحارس مرمى فريقه بالإضافة إلى الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون وأيضا الأخطاء التحكيمية التي رافقت المباراة ومنها ضربة الجزاء التي منحها الحكم نايف البلوشي والتي أعادت أصحاب الدار إلى الأجواء التنافسية بعد أن تقدم مسقط في بداية المباراة، حيث -وعلى حد قوله- بأن الكرة “قام بتشتيتها” لاعب مسقط لترتطم بيده أي من القدم إلى يد اللاعب بلا تعمد. وأكد صومار لـ”الشبيبة” بأن فريقه سيقدم مباراة أفضل اليوم أمام منافسهم نادي عمان وبالنسبة لمطالبته قبل بدء الدوري بأن الانطلاقة كان يفترض أن تكون بعد إجازة العيد فإنه لم يغيّر رأيه حيث قال: إن اللاعبين بعد أن منحناهم إجازة ليوم طالبوا بإضافة يومين وهذا يؤثّر على عطاء اللاعب حيث تدرّبوا أمس ، واليوم خاضوا مرانا خفيفا، وغدا سيلعبون المباراة، وحقيقة هذه مشكلة جميع الفرق وليس فريقنا فقط.دافور يستعين بالأجانبمدرّب نادي عمان الصربي دافور وهو ليس غريبا على الملاعب المحلية حيث خاض تجربة لم تكن موفقة مع نادي السيب سابقا وهو اليوم مدرّب للعميد، حيث عانى في المباراة الأولى لفريقه من قلة خبرة لاعبيه الشباب حيث خسروا أمام العروبة واعتمد الصربي على مجموعة شابة من اللاعبين بقيادة الذيب حارس المرمى وحاتم الحمحمي اللاعب المميّز والذي لديه تجربة في دورينا، ويسعى دافور للاستفادة من المحترفين الأجانب الذين سيعززون الفريق، وتبدو مهمة نادي عمان ليست سهلة، حيث كان إعداد الفريق متواضعا شأنه شأن معظم أندية دوري عمانتل.مجمع صلالة يحتضنمواجهة الزعيم وجاره مرباطاستاد المجمع الرياضي في صلالة سيحتضن مباراة صعبة بين فريقي مرباط والزعيم الظفراوي، الفريقان حصيلتهما متساوية من النقاط والأهداف فمرباط حقق فوزا مثيرا على مسقط بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وهو حال نادي ظفار الذي هو الآخر خرج فائزا في الأسبوع الأول على نادي صحم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.الزعيم بقيادة المصري محمد علي وهبة قدّم أداء جميلا في ضربة البداية وهو الفريق المتخم بالنجوم والعناصر اللامعة كنجوم المنتخب محمد المسلمي الذي تعرّض للإصابة وعبدالسلام عامر لاعب المنتخب السابق وحارب السعدي وعلي البوسعيدي واللاعب المميّز “الصفقة الرابحة” المنذر العلوي الذي من المتوقع أن يكون عنصرا بارزا مع قادم الأيام في المنتخب الوطني إذا ما حافظ على مستواه، ومحمد المعشري وقائد الفريق علي سالم الذي كان مميّزا في مباراة صحم، وتبدو هذه التوليفة عنصر نجاح لأي مدرب وهذا ما حققته إدارة الفريق متمثلة بالشيخ علي الرواس رئيس مجلس الإدارة الذي أيضا وضع الاستثمار في أولويات عمله دون الاعتماد على الداعمين أو الدعم الحكومي، حيث صرّح سابقا لـ”الشبيبة” من خلال لقائنا الحصري والموسع معه بأن مدخول الزعيم المالي سيبلغ 50 ألف ريال شهريا على مدى السنوات العشر المقبلة ولن يكون بحاجة أحد.نادي مرباط بقيادة عظيمة، المدرّب الذي له تجربة غير ناجحة مع منتخب الشباب، يبدو أنه لن يكون سهلا خصوصا بعد البداية الجيّدة له أمام الفارس المسقطاوي والنتيجة التي حققها فهو يمتلك بعض اللاعبين سبق وأن مثّلوا الزعيم ودافعوا عن ألوانه في مواسم سابقة كالظهير محمد ربيع وعامر الشاطري وأيضا يمتلك مهاجما راهنت عليه شخصيا قبل عدة مواسم ليكون المهاجم الأول في المنتخب الوطني عبدالرحمن الغساني لاعب فنجاء السابق والذي تألق مع الملك قبل عدة مواسم وكان مشروع مهاجم من الطراز الأول لما يمتلكه من مؤهلات كطوله الفارع وحاسيّته التهديفية داخل منطقة الجزاء، لكنه يبدو أنه لم يكمل مشواره كمهاجم “number one”.حامل اللقب في مهمة صعبةبطل الدوري شــــــعاع الشمس وجماهيره لن يرتضوا إلا بنقاط مباراتهم أمام المضيف العــــــنيد النهــــــضاوي الذي عاد في الأسبوع الأول بنقطة ثمينة من معقل العمــــــيد الصوراوي العائد لدوري الأضواء، في حين البطل حقق فوزا مهما على وصــــــيفه نادي الشباب في بداية المشوار. السويق بقيادة علي الخنبشي يبدو أنه على ما يُرام رغم هجرة لاعبيه الجماعية وبقاء اثنين فقط وهما القائد ياسين الشيادي والحارس المخضرم أنور العلوي الذي يعاني من الإصابة حيث ستُحدد مدة غيابه في الثامن والعشرين من الشهر الجاري عندما يقرر الطبيب المعالج ولكن بديله الشاب الذي أبلى بلاء حسنا في الدفاع عن ألوان الأصفر عمار الرشيدي يبدو أنه لن يقل كفاءة عن العلوي حيث قدّم الشيادي مستوى مميّزا في مباراة فريقه أمام الشباب وتصدى لمحاولات عديدة في اللقاء الذي فاز به البطل بهدفين مقابل هدف واحد.الخنبشي صرّح لـ”الشبيبة” قائلا بأن لاعبيه بنفس المستويات فإذا غاب أحدهم يستطيع البديل أن يعوضه ببسالة، فالفريق لديه عناصر شابة قدّمت مستويات رائعة في مباراة السوبر أمام النصر وأيضا في لقاء الشباب الصعب، ومنهم بالإضافة إلى الشيادي والرشيدي سلطان الجلبوبي وهشام سبيت ومحمد الحراصي ومحسن الغساني والجماحي.الخنبشي أضاف قائلا بأنه وضع التكتيك المناسب لفريق قوي مثل النهضة وأنه أيضا كان يركز على الإعداد النفسي للاعبين وظروف التعامل مع المباريات. وفي سؤال طرحناه عليه حول التحكيم في الأسبوع الأول، أجابنا قائلا بأنه كان جيّدا ويبدو أن حكام الكرة استفادوا من المعسكر الخارجي الأخير في تونس.عيسى النعيمي: مباراةالشباب ليس قياساأمين سر نادي النهضة عيسى النعيمي أكد لنا بأن مباراة غدا أمام السويق صعبة للغاية ولكن أيضا لا يمكننا أن نضع مباراة الشباب التي فاز من خلالها حامل اللقب قياسا وحتى النهضة الذي تعادل في صور مع أصحاب الأرض فإن نتيجة المباراة ليست مقياسا خصوصا أن الفرق خاضت مباراة واحدة فقط ولن تعكس مستوياتها أو الحصول على المعلومات الكاملة أو الحكم من مباراة واحدة فقط، فهناك بكل تأكيد متغيّرات ستحدث.وأكثر ما يسعد محبي النهضة هو عودة ابن النادي الدولي السابق محمد الشيبة الذي سيكون حاضرا على دكة البدلاء في مباراة غدا .وبالنسبة للإعداد “الفقير” للفريق من خلال خوضه مباراة واحدة أمام مجيس باللاعبين الشباب وخسروها قال النعيمي: هذا لن يؤثّر علينا ففريقنا مستقر بوجود نفس الجهاز الفني متمثلا بالبرتغالي برونو ولدينا محترفون من البرازيل في الخطوط الثلاثة بالفريق بالإضافة إلى العناصر المميّزة والتي تتمتع بالخبرة كالحارس عبدالله المعمري واللاعبين ناصر الشملي وأحمد الكعبي وعلي الجابري ومحمد خصيب بالإضافة إلى النجم منصور النعيمي الذي كان بدكة البدلاء في مباراتنا أمام صور.