موقع أميركي العراق وتركيا وحلفاء أوروبيّون يحاولون تخفيف العقوبات على إيران

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

ترجمة/ حامد أحمد
استناداً لمسؤولين أميركان وخبراء فإن حلفاء إيران الإقليميين وبعض الدول الأوروبية مستمرون بصياغة خطط جديدة للتخفيف من عبء حزمة عقوبات أخرى قادمة على طهران وذلك للحفاظ على بقاء النظام فيها.وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، آخر مسؤول إقليمي عارض العقوبات الجديدة ملقياً بدعم حكومته لإيران في وقت تنسّق فيه مع حلفاء إقليميين آخرين لتفادي سلسلة جديدة من العقوبات ستصدرها إدارة ترامب تهدف الى تضييق الخناق أكثر على اقتصاد طهران وكبحها عن تمويل المجاميع المسلحة في المنطقة.مسؤولون أتراك كبار، يعملون وفقاً لأوامر من الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان، عبروا عن تعهدهم بمساعدة إيران لمواجهة العقوبات الاميركية الجديدة. التحرك يمثل موقفاً جديداً في الوضع الدبلوماسي بين تركيا والولايات المتحدة خصوصاً بعد اعتقالها قسّاً أميركياً دعا إدارة ترامب لإصدار عقوبات جديدة على انقرة.وقال مسؤول أميركي مشترك بالدفع نحو فرض العقوبات على تركيا"هذه الادارة ليست كإدارة أوباما. الولايات المتحدة تتوقع من حلفائها أن يقفوا بجانبها ضد إيران التي ماتزال مستمرة بدعمها للإرهاب وتقمع شعبها. الولايات المتحدة تتوقع من العراق أن يتصرف كدولة طبيعية وإذا اختار العراق عكس ذلك فإننا لن ننسى من حلفائنا من تضامن مع النظام الايراني ضدنا. وعليك أن تتأكد أن الرئيس ترامب شخصيا يعرف من الذي يتحالف ومع من أيضا."في وقت سابق من هذا الشهر انتقد العبادي العقوبات الاميركية على إيران باعتبارها خطأ ستراتيجياً ومنذ ذلك الحين توعد بخرقها.وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي مؤخراً"أنا لم أقل بأننا سنلتزم بالعقوبات"، مشيرا الى أنه"سيمتنع فقط عن التبادل التجاري مع إيران بعملة الدولار".استنادًا الى تحليلات جديدة صادرة عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الاميركية، فإن مجاميع عراقية مرتبطة بإيران عبرت عن رفضها للعقوبات أيضا.وأشارت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في تقرير جديد لها حول محاولات حلفاء إيران تخفيف العقوبات الاميركية عليها بأن أبو علاء الوائلي، الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق التي لها روابط قوية بإيران، رفض العقوبات الاميركية على إيران بقوله"إننا نعمل لكسر الحصار على إيران. تعهدت قواتنا باستخدام كل الوسائل المتوافرة لمنع تعرض إخواننا المسلمين في إيران لخطر المجاعة."واستناداً لتحليلات أجرتها المؤسسة فإن عدة مجاميع وشخصيات عراقية أخرى مقربة من إيران تقدمت بتعليقات مشابهة خلال الاسابيع الاخيرة يضاعفون من ضغوطهم على العبادي للمضي قدماً بهذه الجهود.وأشارت المؤسسة الاميركية في تقريرها إلى أن"الاحزاب السياسية الموالية لإيران انضمت لتوجيه انتقاداتها للعقوبات المفروضة، وقد حث حزب الدعوة الإسلامي جميع الدول لعدم الانصياع لهذه العقوبات الظالمة، في حين التقى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بالسفير الإيراني لدى العراق وعبّر عن امتعاضه بتجديد العقوبات على إيران."بهنام بن طاليبلو، باحث إيراني زميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قال في حديث لموقع، واشنطن فري بيكون الاخباري، إنه"على إدارة ترامب أن تمارس ضغوطها على العبادي والحكومة العراقية لإبعادهم عن طهران".وأضاف طاليبلو قائلا"على الولايات المتحدة أن لاتضغط فقط على الحكومة الحالية والمستقبلية للعراق للالتزام بالعقوبات، بل ايضا أن تتخذ موقفا معارضا من المليشيات الشيعية التي تستخدمها إيران لأعمال تهريب عبر الحدود للتخفيف من ضغوط العقوبات."عن: موقع واشنطن فري بيكون

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على