من الأشهر اليوم؟

بحضور آلاف المواطنين من مختلف جهات مقاطعة الشامي ومرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم, احتشدت الجماهير وامتلأت الخيام, وهو ما يؤكد ان خيار الحزب كان صائبا, حيث عكس تطلعات ساكنة المقاطعة في مشهد يؤكد ان مرشحي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية سينالون ثًقة الجماهير ويفوزون في الشوط الاول من الاستحقاقات المقبلة. في البداية تناول الكلام عمدة الشامي لمام ولد سيدي فرحب بطاقم بادارة الحملة مذكرا بأن رئيس الجمهورية يراهن على منتسبي الحزب في التصويت بكثرة لمرشحيه. ثم تناول الكلام رئيس القسم أحمدو ولد حييه الذي دعا المنتسبين إلى التصويت لصالح مرشحي الحزب, مؤكدا ان مرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ناجحون بهذا الكم الهائل الحاضر لانطلاق حملته, في حين لم يتواجد بمقررات اللوائح المنافسة اكثر من عشرين او ثلاثين شخصا, حسب موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء الذي زار عدة مقرات بعد نحو ثلاثين دقيقة من إعلان افتتاح الحملة في مدينة الشامي. وتناول الكلام المرشح لنائب المقاطعة فذكر الحضور بضرورة التصويت لجميع لوائح الحزب قائلا ان رئيس الجمهورية يعول علي كل المقتنعين ببرنامجه التنموي الاصلاحي في إنجاح لوائح الحزب, ومشددا علي ان المواطنين يجب ألا ينجروا وراء دعايات مغالطة تطلقها احزاب تنافس من اجل البقاء والبقاء فقط. تحرير الوئام وقال النائب المرشح لمرابط ولد الطنجي ان رئيس الجمهورية كان صريحا في خطابه عندما قال انه على جميع المقتنعين بنهجه العمل على إنجاح لوائح حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لضمان استمرار النهج الاصلاحي التنموي الذي يقود سفينته رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز. وتناول الكلام بعده مدير الحملة السفير  محمد المختار ولد إياهي فذكر بان منتسبي الحزب عليهم ان يصوتوا لجميع لوائحه, مشددا على ان ساكنة الشامي بصفة خاصة مطالبة برد الجميل لمؤسسها ومهندس نهضتها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وذلك بالتصويت بكثرة لصالح مرشحي الحزب يوم الاقتراع. وتناول الكلام قداني ولد عبد القادر فطالب الجميع بشكر نعمة الأمن والامان والبناء والتعمير والنهضة الشاملة, مؤكدا انه علي الجميع المطالبة ببقاء ولد عبد العزيز, فارتجت القاعة بالتصفيق والزغاريد ووقف الآلاف يصيحون بنعم لبقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز حتي ارتجت الارض وامتلأ الجو تصفيقا وهتافا   تحرير الوئام