صاحب المكرمة حار بيهو الدليل

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

واضح ان صحفى المكرمة قد حار به الدليل بعد نفذ محمد جعفر قريش برنامج التحالف مريخ ما بعد الوالى واضحى حقيقة ودخل الوالى غياهب النسيان ليس من واقع المريخ فحسب بل لدوره فى السياسة وغرف القطط بانواعها المتداولة وسط الاسلاميون
ولان صاحب المكرمة فرض نفسه بانه حامى حمى القبيلة الحمراء وظل متطفلا على مجتمع المريخ المسروق بابعاد الكفاءات واهلوه بالحق وعند الشدايد فتحى ابراهيم عيسى وفقيرى عدلان وفاروق سعد الدين وغيرهم وغيرهم حتى دخل مجلس الادارة وهو لم يمارسها حتى على مستوى الروابط ولا اظنه ادار اجتماعا حتى للصحيفة التى يتراس تحريرها لعشرات السنوات
وبعد ان ازاح المجلس المعين بكجه المعتاد ظل يردد بعودةالوالى رغم ابتعاده من تلقاء نفسه هربا من جحيم السخط العارم والنتايج المتواضعة والمنصرفات الباهظة التى اسس لها بنادى المريخ الذى كان فى يوما ما يسافر خارج السودانويعسكر ويسجل افضل اللاعبين كل ذلك من نصيبه فى دخول المباريات وتبرعات الخيرين واستثماراتالنادى والاشتراكات
وظل صاحب المكرمة واتباعه يتهامسون ويسهرون الليالى ليس حبا فى المريخ بل عشقا لجيوب البعض حتى استوى العود صحفا وترطيبا
ففى الوقت الذى قال فيه عادل الباز صاحب صحيفة الاحداث ان العمل الصحفى بالبلاد ظل طاردا والناشر يتمنى ان لا توزع الصحيفة لان سعرها يوازى ثمن خسارتها مرتين
فى هذا الوقت يقبل صاحب المكرمة على الانفراد بصحيفته لوحده منفضا الشراكة
ترى ما هى الاسباب التى تجعله يقود صحيفة لا توزع الا فى دواويين الحكومة وللزينة فى وقت اغلقت فيها الصحافة وقبلها الكثيرات
ان هاجس الرد على هذا السؤال وغيره جعله يتحنط فى المحطة القديمة ويسعى لاصطياد ضحية جديدة بعد ان اودى بالاولى الى غياهب النسيان هاهو يروج لحديث الكاردينال كالببغاء وهو حديث الكاردينال نفسه خجل منه واستحى ان يردده مرتين فالجميع كانو يعرفوا موقفه من مجموعة التطوير حتى قبل ان يدخلها شداد ونذكر صاحب المكرمة بعلاقة الكاردين --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على