بعد إجازة أوروبية.. عادت وقذفت «لارا» وشقيقتيها من الطابق السابع!

أكثر من ٥ سنوات فى عكاظ

كيف حال سكان حي المروة، تحديدا خلف مباني محكمة العدل، بعد أن استيقظوا أمس على الفاجعة التي هزت وجدانهم واختطفت حياة طفلتين وثالثة ناجية ما زال والدها يحلم ويأمل أن يمتد بها العمر.. الجيران الذين اعتذروا عن الإفصاح عن أسمائهم استفاقوا من الصدمة، لم يستوعبوا حتى اللحظة ما حدث، الأمر أشبه بأفلام التراجيديا الحزينة، كما يقولون.. أما مسرح الحادثة الذي زارته «عكاظ» فقد لف السكون والهدوء أرجاء المبنى المكون من سبعة طوابق، مبنى مكسي باللون الطوبي الغامق، تقطنه عائلة واحدة، وأمام المبنى 6 مواقف للسيارات سقفها مغطى بساتر من اللون البيج يحمي سيارات العائلة من الشمس، وعلى مكان ليس ببعيد من المواقف، موقع سقوط البنات الثلاث، يطل على شرفة يرجح أن الطفلات أُسقطن منها وطبقا للشهود فإن الحادثة ربما وقعت في ساعات الفجر الأولى، إذ تم إلقاء البنات الثلاث على سقف المواقف، ويضيف الشهود أن العائلة كانت في إجازتها الصيفية في أوروبا، وتشير أنباء إلى أن والدي الطفلات الثلاث ظلا منفصلين لفترة طويلة ثم قررا العودة والالتئام في حياة زوجية جديدة قبل نحو شهرين.يقول حسن عسيري إنه استيقظ صباحا وفوجئ بدوريات الشرطة والأجهزة الأمنية والإسعاف في الموقع، وعرف لاحقا ما حدث، وكانت حالة الأب أشبه بالانهيار وأجمع الجيران الذين آثروا عدم الإفصاح عن أسمائهم أنهم لم يلاحظوا أي سلوك عدواني في الأم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على