سمير سامي عنان لقاءات والدي مع الإخوان مسجلة «فيديو»

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

نفى الدكتور سمير سامى عنان حدوث أى اتصالات بين والده وجماعة الإخوان، لافتا إلى العديد من الأشخاص يدعون أنهم منشقون عن الجماعة المحظورة ويدسون السم في العسل.

ووصف سمير خلال مداخلة هاتفية أمس الأحد ببرنامج «على مسئوليتى»، مع الإعلامى أحمد موسى، المستشار عماد أبو هاشم بأنه إخوانى وهو من القضاة الهاربين، قائلا إن أبو هاشم قال كلاما ووضع السم فى العسل، فيقول معلومة وهمية ثم يحاول أن يجد لها مبررا أخلاقيا.

وقال ابن الفريق: «نفسى حد فيهم يكون على مستوى الرجولة والأخلاق ويدينا دليل واحد على كلامه، الكلام سهل أوى، وهم لو كانوا بيتواصلوا مع قادة عسكريين عشان يهدوا الموقف، متواصلواش مع المشير طنطاوى ليه وهو أبو القادة العسكريين، اشمعنى سامى عنان، اشمعنى يعنى، ولا هم عاوزين يحطوا اسمه وخلاص فى السكة، هو دا عهدنا بهم ولا يصدقوا القول أبداً، كل اللى بيلعبوه مفهوم ومحروق».

وأوضح سمير أن والده الفريق سامي عنان تواصل مع جماعة الإخوان بعد ثورة يانير في لقاءات مسجلة وأذيعت على التلفزيون الرسمي ونقلتها وسائل الإعلام المختلفة، مستطردا: «وهما راكبين الموجة كان رجال المجلس العسكري بيجتمعوا بيهم زي أي حد في لقاءات مذاعة ومسجلة ونشرتها الجرائد، لكن مكنش فسيه لقاءات في الخفاء ولا الدهاليز كما يتردد».

 
وفجر المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة السابق، جدلا بعد تصريحه بأن الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق كان على اتصال مع عناصر جماعة الإخوان، وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى أول من أمس السبت، أن أحد قيادات الجماعة اعترف بالتواصل والتنسيق مع عنان، متابعًا: «اعتقدت أن الاتصال هدفه تهدئة الموقف»، مؤكدا أن الجماعة دعمت عنان.

في المقابل، رد المستشار عماد أبو هاشم على ابن الفريق قائلا: «كل ما قلته عن اتصال سامى عنان بالإخوان كلام سمعته والعهدة على الراوى، وإذا كان سمير سامى عنان يشكك فى كلامى، شأنه مع الإخوان الذين صرحوا بهذا، وسمير سامى عنان بيتهمنى إنى إخوان، أنا مش عضو فى الإخوان إطلاقا، والمؤسسة العسكرية اسمها المؤسسة العسكرية المصرية، وأنا مصرى ولى حق الكشف للرأى العام عن كل شيء أرى أنه يمسها».

يذكر أن التحقيقات ما زالت جارية مع الفريق سامي يواجه خلالها ثلاث جرائم رئيسية أولها ترشحه للانتخابات الرئاسية دون الحصول على موافقة وإنهاء إجراءاته الخاصة بالقوات المسلحة، باعتباره فريقا مستدعى بالجيش المصرى.

والجريمة الثانية التي يواجهها عنان تمثلت فى  التحريض فى بيانه الذى أعلن فيه ترشحه ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة، أما التهمة الثالثة فهى التزوير بأوراق رسمية، ما جعل الدولة تدرجه فى كشوف الناخبين، باعتباره قد أنهى الخدمة بالقوات المسلحة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على