مفاجآت في تحقيقات مقتل "إبيفانيوس".. "أشعياء" ضربه على رأسه و"فلتاؤوس" راقب الطريق

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

 الإسكندرية- محمد عامر:
أدلى الراهب المشلوح أشعياء المقاري، اليوم السبت، باعترافات تفصيلية أمام ضباط المباحث ونيابة استئناف الإسكندرية في واقعة مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون.
قررت نيابة استئناف الإسكندرية، والتي نقلت إليها التحقيقات في القضية، حبس الراهب المشلوح "أشعياء المقاري" واسمه العلماني "وائل سعد تاوضرس"، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بالاشتراك مع آخرين.
واعترف الراهب المشلوح "أشعياء" بالاشتراك مع الراهب "فلتاؤوس المقاري" الذي يعالج حاليًا في مستشفى مايكل أنجلو بالزمالك، عقب محاولته الانتحار بقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون.
ووفقًا لتحريات المباحث، اتفق المتهم "أشعياء المقاري" مع المتهم الثاني "فلتاؤوس" بقتل رئيس الدير بعد أن تفاقمت بينهما حدة الخلافات.
وتبين من التحقيقات قيام المتهم الأول بإنشاء جروب على "الواتس آب" يجمع 33 راهبًا من داخل الدير قاموا من خلاله بمهاجمة رئيس الدير المجني عليه.
وكشفت التحقيقات قيام أشعياء بتجهيز ماسورة حديدية مجوفة طولها حوالي 90 سم تزن 2 كيلو جرام، وتربصا بالأنبا إبيفانيوس أمام القلاية الخاصة به ليلًا أثناء خروجه للصلاة بالدير.
وكشفت التحقيقات عن قيام أشعياء بضرب رئيس الدير على رأسه 3 ضربات متتالية أودت بحياته، فيما اعترف أشعياء بقيام الراهب "فلتاؤوس" بمراقبة الطريق ومكان الواقعة.
وأرشد المتهم أشعياء عن الماسورة التي استخدمها في قتل رئيس الدير والتي أخفاها داخل الدير.
وتوجه فريق من نيابة استئناف الإسكندرية لمستشفى مايكل أنجلو بالزمالك لاستكمال التحقيق مع المتهم الثاني في الجريمة، الراهب "فلتاؤوس المقاري" واسمه العلماني "ريمون رسمي منصور"، التي يعالج حاليًا بها إثر محاولته الانتحار.

شارك الخبر على