«مدريك»يعلن عن الفائزين بجائزة الباحثين العمانيين الشباب

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - خالد عرابيأعلن مركز “مدريك” لأبحاث المياه عن الفائزين بجائزة الباحثين العمانيين الشباب في مجال المياه لعام 2018، وذك خلال حفل رسمي نظّمه المركز بمقره أمس برعاية الهيئة العامة للكهرباء والمياه، بحضور سفيرة المملكة الهولندية سعادة ليتيتيا فان آخ، والرئيس التنفيذي لشركة حيا للمياه المهندس حسين بن حسن عبد الحسين، والمدير التنفيذي لمجموعة عمر الزواوي سالم بن ناصر البرطماني، ورئيس الجمعية العمانية للمياه المهندس زاهر السليماني. وتهدف الجائزة -التي يعود الفضل في إطلاقها للدعم المالي لمؤسسة عمر الزواوي وسفارة المملكة الهولندية- لتشجيع وتعزيز العمل البحثي الذي قد يكون له تأثير مفيد على قطاع المياه في السلطنة ويساهم في إيجاد حلول للتحدي العالمي الذي يتمثّل في ندرة المياه العذبة.وخلال الحفل تم تكريم المجيدين في بحوث المياه من الطلاب العمانيين الشباب لفئة الدراسات الجامعية والدراسات العليا والتي شملت مجالات: إدارة المياه، وتقنيات معالجة المياه، والتحلية أو البحوث ذات الصلة بالبيئة. وقد فاز في فئة الدراسات العليا بالمركز الأول: عبدالله البلوشي، جامعة نبراسكا، لنكولن، الولايات المتحدة الأمريكية. وبالمركز الثاني: أسماء الخروصية، كلية كالدونيان الهندسية. وبالمركز الثالث: راية الفارسية، جامعة السلطان قابوس.وفي فئة الدراسات الجامعية: فازت بالمركز الأول: عزة الصبحية، كلية عمان البحرية الدولية. وبالمركز الثاني: زينب الحجية، جامعة السلطان قابوس. وبالمركز الثالث: محمد النعيمي، جامعة السلطان قابوس. أما في فئة الدراسات الجامعية، فأجرت الطالبة عزة الصبحية بحثا عن اســـــتخدام المواد القائمة على الغرافين لمعالجة مــــــياه الصرف الصحي، بينما قام الـــفائز بفئة الدراسات العليا الطالب عبدالله البلوشي بإجراء دراسة عن استخدام عملية التقطير بالأغشية كتقنية بديلة قد تتفوّق في المستقبل القريب على تقنية التناضح العكسي. وسيحظى الفائزون برحلة مدفوعة التكاليف من مسقط إلى هولندا لحضور أسبوع تكنولوجيا المياه الأوروبي في مدينة ليواردن الهولندية في شهر سبتمبر المقبل.وقال مدير مركز “مدريك”، سعادة كياران أو كوين: “إنه من دواعي سرورنا أن نعلن عن الفائزين بجائزة الباحثين العمانيين الشباب. كنا سعداء بمستوى الأبحاث هذا العام فقد كانت البحوث المُقدَّمة قوية، ونحن نفخر بتقديم منصة للاحتفاء بمثل هذه الأعمال البحثية الواعدة. عرض الأبحاث المتميّزة مثلما رأيناه هنا اليوم هو أمر أساسي لتطوير أبحاث المياه وإيجاد حلول مستدامة لكل تحديات المياه في عُمان”.وصرّحت سفيرة المملكة الهولندية سعادة ليتيتيا فان آخ قائلة: “أنا سعيدة جدا بالعدد المتزايد من المتقدمين للجائزة هذا العام. ويسعدنا أيضا أن تمكّنّا من دعم الفائزين هذا العام للمشاركة في مؤتمر تكنولوجيا المياه في عاصمة المياه الهولندية، ليواردن. الاهتمام والحماس لهذه الجائزة بين الباحثين العمانيين يبيّن كمية الالتزام والخبرة الموجودة في قطاع المياه العماني”.ومع زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين في مسابقة هذا العام، كان مدريك ممتناً للحصول على المساعدة من لجنة الخبراء الذين تطوعوا بوقتهم وخبرتهم لمراجعة وتقييم الأبحاث المرشحة. وصرّح د.جواد الخراز، رئيس الأبحاث بمركز مدريك لأبحاث المياه: “أنا ممتن كثيرا لفريق الخبراء في اللجنة العلمية للمسابقة الذين تـــــــبرّعوا بوقتهم لمراجعة الأبحاث ومقابلة المتأهلين النــــــهائيين. لقد شكّلنا لجنة تتكوّن من ممثلين من العديد من المؤسسات البحثية والمسؤولة عن قطاع المياه في السلطنة.الجودة العالية للأبحاث المقدَّمة جعلت مهمّتهم غير سهلة ونحن مدينون لهم لتبرّعهم بوقتهم الثمين”.جدير بالذكر أن الفائزة بمسابقة العام الفائت كانت منال البلوشية من كلية الشرق الأوسط عن بحث تحت عنوان “تحري هدر المياه في مسقط: شبكة توزيع المياه في السيب كدراسة حالة”.

شارك الخبر على