من الأشهر اليوم؟

انتقد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، الهجوم الشديد على مستشفى قصرالعينى على خلفية نزع جزء من قرنية أحد المرضى المتوفين بالمستشفى، وأردف: "البعض تطاول على هذا الصرح الطبي الكبير، فعلى الرغم من قلة ميزانياته يؤدي دورا كبيرا في علاج المرضى المصريين بل وغيرهم من المقيمين".

وأضاف "نصار" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، "القانون نظم هذا الأمر وأنشأ داخل بعض المستشفيات ومنها قصر العيني، وأغلب المستشفيات الجامعية في مصر بنوكا لهذا الغرض، وحدد الحالات التي يمكن أن يحدث فيها ذلك، وكيفية حدوثه والموافقات المطلوبة وفق إجراءات صارمة ومنضبطة".

وتابع نصار، "مثل هذه الحالات يتم الاستعانة بها لإعادة البصر للمرضى الفقراء وتحت أعين الأجهزة الرقابية، وقد ساهم هذا القانون منذ إصداره سنة ٢٠٠٣ في إعادة البصر لعشرات الآلاف من الحالات".

واختتم نصار حديثه قائلا: "على الذين يخوضون في سمعة قصر العيني بالباطل والبهتان ويرمون أساتذته بالزور أن يتقوا الله".

يأتى هذا بعد أن اتهم أحد المواطنين مستشفى قصر العيني القديم، بسرقة أحد أعضاء جسد شقيقه بعد وفاته، حيث كان يخضع للعلاج بقسم الرعاية المركزة بالمستشفى في انتظار إجراء عملية قسطرة في القلب.

وتوجه "أحمد عبد التواب" شقيق المتوفى إلى قسم شرطة مصر القديمة لتحرير محضر رسمي يتهم فيه مستشفى قصر العيني بسرقة القرنية الخاصة بشقيقه "محمد عبد التواب- 48" بعد موته، والذي حمل رقم "5505 لسنة 2018".