إحدى حزم مجمع لوى للصناعات البلاستيكية تشغيل محطة جديدة لاستخلاص «الغاز» في فهود

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

صحار - حمد العيسائيوقعت أمس شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية «أوربك» اتفاقية تشغيل وصيانة محطة استخلاص الغاز الطبيعي المسال وخطوط الأنابيب المصاحبة -إحدى حزم مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية- مع شركة الغاز العمانية، برعاية وزير التجارة والصناعة معالي د.علي بن مسعود السنيدي، وبحضور عدد من كبار مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة ومسؤولي الشركتين.وقع الاتفاقية بين الشركتين الرئيس التنفيذي لـ «أوربك» أحمد بن صالح الجهضمي، والمدير العام التنفيذي بالوكالة لشركة الغاز العمانية سلطان بن حمد البرطماني.وبموجب الاتفاقية، تقدم شركة الغاز العمانية خدمات متخصصة لتشغيل وصيانة محطة الغاز الجديدة، الواقعة في فهود، والتي صُممت كحزمة متكاملة ضمن مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية. علاوة على ذلك، تكون شركة الغاز العمانية مسؤولة عن إدارة المحطة وتشغيل خط أنابيب سعة 14 بوصة والذي يمتد لمسافة حوالي 300 كيلومتراً يربط محطة استخلاص سوائل الغاز في فهود بمجمع لوى الواقع في منطقة صحار.وسيتم دمج مركب الغاز الغني C2 المستخلص من الغاز الطبيعي من محطة فهود مع المركبات الكيميائية المستخلصة من مصافي أوربك الأمر الذي سيعزز التكامل والمرونة في عمليات الشركة من حيث الاستغلال الأمثل للمواد الخام.وقال الرئيس التنفيذي لـ «أوربك» أحمد بن صالح الجهضمي، إن الشركة تُنفذُ مشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية والذي يُعد أحد مشاريع النمو الاستراتيجي لـ «أوربك» وأحد أكبر مشاريع الصناعات التحويلية التي تنفذ حالياً في السلطنة، ويقدر حجم الاستثمار فيه 6.7 بليون دولار أمريكي وبنسبة إنجاز كلي وصلت إلى 67%. وتعكس هذه الاتفاقية الثقة الكبيرة التي توليها «أوربك» بالشركات العُمانية وتأتي في مقدمتها الشركة الغاز العُمانية. كما أن هذه الاتفاقية ترسخ مفهوم دعم القيمة المحلية المُضافة من قبل الشركة على مستوى السلطنة. وسوف يعمل هذا المشروع على إنتاج أكثر من 1000 منتج تستخدم في مختلف الصناعات البلاستيكية.من جانبه قال المدير العام بالوكالة لشركة الغاز العمانية، سلطان بن حمد البرطماني «إن شركة الغاز العمانية هي المنصة المحورية في الشق الوسطي لشركة النفط العمانية. إذ تكمن إحدى مسؤولياتنا في ضمان جاهزية البنية الأساسية ليس فقط لتوفير إمدادات موثوقة ومستمرة من الغاز الطبيعي للجهات المستهلكة في مناطق وجودهم في السلطنة، إنما أيضاً تحقيق قيمة مضافة من هذا المورد، فالهدف من هذه العملية إيجاد شركة مشغلة متخصصة تدير شبكة خطوط الأنابيب المحلية ودمجها في نموذج الشق الوسطي لمنشآت ومرافق معالجة الغاز على المدى البعيد».وأضاف أن الشركة تمر حاليا بنقلة نوعية للتحول إلى شركة عالمية في قطاع البنية الأساسية للطاقة لرفد مستقبل السلطنة بالطاقة».الجدير بالذكر أن محطة استخلاص سوائل الغاز تُعدّ ثاني محطة معالجة تديرها شركة الغاز العمانية بعد محطة صلالة للغاز البترولي المسال، وكلاهما سيعززان من مصادر الغاز الطبيعي ويسهمان في دعم تحول الشركة لتصبح شركة رائدة في البنية الأساسية للطاقة.وتجدر الإشارة إلى أن شركة الغاز العمانية تقوم حالياً بإنشاء خط غاز جديد سعة 32 بوصة محاذٍ للخط القائم فهود - صحار سعة 32 بوصة، وذلك لتلبية الطلب المتنامي على الغاز الطبيعي في منطقة ميناء صحار بالإضافة إلى توفير إمدادات الغاز الطبيعي إلى منطقة عبري.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على