الوزير الحاج حسن بعد لقاءاته مع المسؤولين السوريين الزيارة ليست تحدياً والملفات المشتركة تتطلب علاقات جيدة للمعالجة وليس العكس

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

 عقد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن مع الوفد المرافق اجتماعاً مع رئيس الوزراء السوري عماد خميس مساء أمس. وتمّ البحث في العلاقات بين لبنان وسوريا على مختلف الأصعدة. 
بعد اللقاء، سئل الوزير الحاج حسن عن تقييمه لزيارته الى سوريا؟أجاب:" بحثنا في لقاءاتنا مع رئيس الوزراء ووزيري الصناعة والنقل في العلاقات بين لبنان وسوريا، خصوصاً في ظل التطورات الاخيرة والانتصارات التي حققتها سوريا بالتعاون مع المقاومة والدول الشقيقة والصديقة، وفي ظلّ استعادة الدولة سلطتها على معظم الاراضي الأمر الذي أدى الى استعادة الدولة السورية عافيتها على مختلف الصعد ولا سيما منها الاقتصادية والخدماتية والتجارية والانمائية. ونحن هنا لمعرفة الآفاق التي ستتخذها العلاقات اللبنانية – السورية التي هي بالاساس علاقات جيدة ونريد لها ان تتطور باستمرار على صعيد التبادل التجاري ونقل البضائع ووصل الطرق البرية والمعابر وسكك الحديد في المستقبل واستجرار الطاقة وموضوع المياه واعادة الاعمار وعودة النازحين. بحثنا في كل هذه المواضيع ووجدنا لدى المسؤولين التجاوب والرغبة والتصميم على تنمية العلاقات ودفعها الى الامام."سئل: هناك قسم من اللبنانيين يرى في الزيارة فرصة لتنمية العلاقات بين لبنان وسوريا وقسم آخر غير مقتنع بذلك. كيف تطمئن القسم غير المقتنع من اللبنانيين باهمية تطوير العلاقات مع سوريا؟اجاب:" القسم الاكبر من اللبنانيين بات مقتنعاً بضرورة تطوير العلاقات مع الدولة السورية ومع الشعب السوري ومع المؤسسات السورية. وهناك القسم الآخر من اللبنانيين سيغيّر ويبدّل موقفه اذا يريد فعلاً مصلحة لبنان. لأن مصلحة لبنان هي في بناء علاقات قوية مع سوريا على مختلف الصعد. وبالتالي على هذا الفريق من اللبنانيين ان يراجع موقفه وان يبدله من اجل مصلحة لبنان."ولمن يرى في الزيارة الى سوريا تحدياً له، أجاب الوزير الحاج حسن:" الموضوع ليس موضوع تحد ولا تجاذب سياسي. هو رؤية سياسية. وتقوم مصلحة لبنان على بناء علاقات اخوية وصادقة وقوية مع سوريا. هناك الكثثير من المصالح والقضايا المشتركة: الطرق البرية، المعابر الحدودية، اعادة الاعمار، العلاقات الاقتصادية وغيرها من المصالح الحيوية. هناك ملفات مشتركة عديدة تتطلب علاقات قوية للمعالجة وليس العكس."

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على