٢٣ يوليو يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

علي بن راشد المطاعنيتبارى الجميع في التعبير عن فرحتهم وتهانيهم بمناسبة الثالث والعشرين من يوليو المجيد ذكرى يوم النهضة المباركة، وعبروا بصدق وعفوية عن مشاعرهم النبيلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وعما يجيش في حنايا صدورهم من حب واعتزاز بباني نهضة عُمان الحديثة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- معاهدين الله والوطن والسلطان على أن يظلوا أبدا أوفياء للعهد والوعد مذكرين بالإنجازات العظيمة على هذه الأرض الطيبة طوال الـ48 عاما في كل ميادين التنمية والبناء والعطاء، متضرعين ومبتهلين لله عز وجل أن يديم لبوس الصحة والعافية على جلالته وأن يشمله بعنايته وحفظة وأن يمد في عمره وأن يبقيه ذخرا لهذا الوطن العزيز.ما من شك أن التفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي وعبر هذا الزخم بهذه المناسبة لم يأت هكذا خبط عشواء، بل جاء في إطار تعبير أمين عن ما يكنه هذا الشعب الأصيل والوفي لقيادته الرشيدة التي وعدت ثم أوفت، فإذ كل شبر من أرض عُمان يتحدث من تلقاء ذاته عن حجم الإنجاز.والاحتفال عبر منصات التواصل الاجتماعي وعمل الهاشتاقات بأسماء تشير وترنو لهذا اليوم عبر صيغ مختلفة ومتباينة، سجل أعلى معدلات التردد في واحدة من أروع صور الملاحم الإسفيرية على الإطلاق، وكان هذا الزخم بمثابة استفتاء شعبي عفوي على حقيقة أن الإنجاز قد لامس شغاف القلوب وكل مناحي الحياة في آن معا، العدالة الاجتماعية، إرساء دعائم وأعمدة دولة العدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات والقانون، احترام حقوق الإنسان، نجاح السياسات الداخلية والخارجية، بناء منظومة راسخة للسياسات الداخلية والخارجية.. كلها إنجازات استحقت الاحترام والإشادة من كل عواصم كوكب الأرض، كل ذلك تبارى الناس على إبرازه على صيغة تغريدات وبوسترات وتصاميم رائعة شكلت بانوراما من الأفراح مؤطرة بأقواس قزح تقف في كبد السماء حتى لا تخطئها عين بشر على ظهر البسيطة.لقد توشحت حسابات المواطنين بوسائل التواصل على اختلافها؛ تويتر، فيسبوك، انستجرام، سناب شات، واتساب وغيرها بصور حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- قائد النهضة المباركة بالزي المدني والعسكري في مناسبات مختلفة موشحة بعبارات التهاني والتبريكات.كما تم تداول المقاطع الصوتية والفيديو على نطاق واسع لخطب جلالته ولقاءاته مع مواطنيه، كما تم تداول أول احتفال بالنهضة جرى بنادي عُمان في 18 نوفمبر عام 1971 وهو الاحتفال الأول بالنهضة العُمانية كتوثيق يستحق التقدير في هذا اليوم الاستثنائي من عمر الوطن.وشارك إخواننا المقيمون في الاحتفال الإسفيري وعبروا عن فرحتهم وسعادتهم بهذا اليوم، وأشادوا بالتطور الذي شهدته السلطنة في كافة المجالات، باعتبارهم قد شاركوا عمليا وميدانيا في تحقيق ما تحقق.نأمل أن يستمر هذا العطاء المتدفق بالحب لهذا الوطن العزيز ولقائده المفدى، وأن يبقى التفاعل في أوج عنفوانه باعتبار أن المسيرة الهادرة التي انطلقت في ذلك اليوم لن تتوقف أبدا.

شارك الخبر على