تزامناً مع احتفالات السلطنة بيوم النهضة مطار الدقم يحتفل بـمرور ٤ سنوات

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -تزامناً مع احتفالات البلاد بيوم النهضة المباركة، احتفل مطار الدقم بالذكرى الرابعة على بدء العمليات فيه، التي انطلقت في 23 يوليو 2014.ويشكل مطار الدقم، وهو على بعد شهور قلائل من بدء العمليات في مبناه الجديد، أحد بوابات عُمان الجوية التي تمثل دعما للنشاط الاقتصادي والسياحي الذي تشهده السلطنة منذ فجر النهضة المباركة.ورفع الرئيس التنفيذي لـ «مطارات عُمان» الشيخ أيمن بن أحمد بن سلطان الحوسني، نيابة عن أسرة مطار الدقم والمنتمين إلى شركة مطارات عمان، أسمى آيات التهاني والتبريكات والعرفان إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أيده الله- بهذه المناسبة الوطنية الجليلة، داعيا المولى عز وجل أن يمد جلالته بالصحة والعافية والعمر المديد.وقال: يشرفني التأكيد على أن مطار الدقم، وبفضل الرؤى السديدة، ومنذ بدء العمليات في مبناه المؤقت في يوليو 2014 بإدارة عمانية خالصة بلغت نسبتها 100 %، قد حقق الأهداف التي وضعت من أجله، خاصة مع استعدادات اكتمال أعمال الإنشاء لمبنى المسافرين الجديد في المطار والذي سيدشن في شهر سبتمبر المقبل.وبين الحوسني: يعتبر مطار الدقم من أهمّ وسائل ربط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بالعالم الخارجي وعنصرا مكملاً لهذه الجهود الكبيرة التي تسعى إلى وضع المنطقة الاقتصادية على الخارطة العالمية كمنطقة جذب اقتصادي مهمة في الشرق الأوسط مستفيدة من موقعها الإستراتجي الاستثنائي، حيث يحتوي المطار على مدرج مُصَمَّم لاستقبال كافة أنواع الطائرات وبأحجامها المختلفة، ومبنى للرُكَّاب يتّسع لـ500 ألف مسافر سنويا وقاعات انتظار تضاهي المعمول به في المطارات الحديثة، بالإضافة إلى جسرين لصعود الطائرات، ومنظومة كاملة للشحن الجوي، وسوق حرّة، ومرافق تموينية مساندة، الأمر الذي يمكّن المطار من خدمة كلّ من مجتمع رجال الأعمال والقاطنين في المدينة والسياح المرتادين، ممَّا يُتيح ربطا جويا مباشرا لمحافظة الوسطى عبر ولاية الدقم مع محافظة مسقط والمطارات الإقليمية الأخرى في السلطنة ومنطقة الخليج العربية وباقي دول العالم.وأشار الرئيس التنفيذي لـ «مطارات عُمان» إلى أن مطار الدقم استقبل منذ بدء عمليات التشغيل حوالي 120 ألف مسافر حتى منتصف يوليو الجاري، من خلال خط مسقط- الدقم الذي يشغله الطيران العُماني بعدد 6 رحلات في الأسبوع، بمجمل رحلات بلغ 3 آلاف رحلة منذ بدء التشغيل ولغاية الآن. وفي الجانب الآخر، تتوالى الجهود من جميع الجهات للانتهاء من العمليات الإنشائية والفني حسب ما صرحت به وزارة النقل والمواصلات في خبر سابق الشهر الفائت، وذلك لضمان جاهزية مبنى المسافرين لبدء العمليات التجارية منه.وتبلغ مساحة مبنى المسافرين في المطار 5,600 متر مربع، ويتكون المطار من (2) من الجسور الموصلة للطائرات (خراطيم)، و5 مناضد لتخليص إجراءات السفر، ويبلغ طول المدرج 4 كم، وبعرض 75 مترا وبإمكانه استقبال أكبر الطائرات في العالم، ويحتوي كذلك على برج للمراقبة الجوية بارتفاع وقدره 37 مترا، ويتكون من 8 طوابق به مكاتب للمراقبين الجويين، كما أن مبنى المسافرين الجديد مزود بعدد 8 أجهزة فحص حقائب و5 كبائن لتأجير السيارات وحجوزات الفنادق ومكاتب شركات الطيران وقاعة لكبار الشخصيات.وقال الحوسني: يعتبر قطاع المطارات اليوم من أهم الأصول القيمة في البنية الأساسية الحيوية للدول، وتعتبر من المكونات المهمة في شبكة النقل، حيث إنها تعزز حركة الناس والبضائع والخدمات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على