معلمو ومعلمات الجوف البرامج الصيفية تُلبي جميع الاحتياجات التدريبية

ما يقرب من ٦ سنوات فى عكاظ

في رؤية مستقبلية جديدة ومتجددة بعد انطلاق برامج التطوير المهني الصيفية التي راعت باهتمام حاجة الكوادر التعليمية للتدريب تربوياً ومهنياً، شهدت مراكز التدريب التربوي والابتعاث إقبالاً متزايداً للتسجيل في برامج جديدة بعد تجربة البرامج الأولية، سعياً للتطوير الذاتي والنمو المهني واكتساب كفايات لأزمة لعملية التدريس.وبعد انتهاء الأسبوع الأول من برنامج مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية، أبدى المتدربون والمتدربات رغبتهم للتدريب المستمر لأمرين، الأول للتطوير واكتساب مهارات وخبرات جديدة، والثاني التوقيت الزمني في الإجازة الصيفية للتدريب، والتي تحقق كفايتهم من النمو المهني خلال عام دراسي متكامل لضمان تأدية واجباتهم المهنية وعدم ضغط المناهج الدراسية.ومن ذلك، أوضح مشرف التدريب والابتعاث خالد بن سليمان المويشير، أن البرامج الصيفية للتطوير المهني التي أطلقتها وزارة التعليم للمعلمين تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات وتطوير طرق وأساليب الأداء لمواكبة التغيرات المتسارعة، والتكيف مع المستجدات سواء في مجال التخصص أو المهام الوظيفية الحالية أو المستقبلية لديهم.وأكد مشرف التدريب والابتعاث عبدالله عبدالرحمن السويلم، أن البرامج الصيفية للمعلمين من البرامج النوعية الهامة في تطوير مهنية المعلم، والتي تنعكس على أداءه داخل الفصل الدراسي، مشيراً إلى أن البرنامج شهد حضوراً كبيراً للمعلمين وحماسهم في تلقي برامج نوعية مفيدة يساهم فيها نخبة من المدربين المتميزين.وتفائلت مشرفة التدريب التربوي والابتعاث طائلة صالح الغبين، بأثر البرامج التدريبية على المعلمات، والتي سيكون لها دور فاعل ومؤثر على الميدان، لأنه استهدف الأداء ليساعد في بناء معرفي وعلمي، وتعتبر هذه البرامج امتداداً لمسيرة الوزارة في تحقيق رؤية 2030 وتطوير مهارات وكفايات المعلمين والمعلمات.وترى مشرفة التدريب والابتعاث الأستاذة هنادي أحمد الشامخ، أن سبب الإقبال على التدريب الصيفي من المتدربات بعد الأسبوع الأول، هو جدية الأداء من المدربات واستخدام أحدث الوسائل والطرق والاستراتيجيات في التدريب، وفتح المجال من خلال الأنشطة العلمية واللغوية بتبادل الأطروحات المميزة والإيجابية، ومنحهن حصيلة خبرات تعليمية وتربوية تم توظيفها ونقلها لهن من خلال البرامج.وزادت مشرفة التدريب التربوي والابتعاث فضة باسط الزيد، أن الإقبال متزايد وغطى الشواغر بالأسبوع الأول، وكان هذا متوقع لذلك رفعت الوزارة الطاقة الاستيعابية للبرامج، وهو دليل فعلي على حرص المتدربات على تجويد أدائهن في العطاء العلمي والتربوي، وإدراك أهداف هذا المشروع في أحدث التغييرات الإيجابية في الميدان.

شارك الخبر على