هكذا فجر أوزيل قنبلة إعلان اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب ألمانيا

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

وكالات - ش"بقلب مفعم بالأسى، وبعد الكثير من التفكير بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب على المستوى الدولي ما دمت أشعر بهذه العنصرية وعدم الاحترام تجاهي"، هكذا فجر مسعود أوزيل، قنبلة إعلان اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب ألمانيا.في بيان من ثلاثة أجزاء نشره في تغريدة على حسابه في موقع تويتر اليوم الأحد (22 يوليو 2018)، خرق أوزيل حاجز الصمت، الذي التزم به خلال الأسابيع والأشهر الماضية ودافع عن صورة له انتشرت مع الرئيس الرئيس التركي أردوغان قبيل مونديال روسيا 2018، كما فجر مفاجأة اعتزاله اللعب دوليا مع المانشافت.وكشف أوزيل في بيان الاعتزال بالتفصيل عن معاناته من سوء معاملة اتحاد الكرة الألماني، وغضبه الشديد من راينهارد غريندل، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، ملقيا اللوم على الاتحاد ورئيسه بسبب فشله في الدفاع عنه ضد أبرز منتقديه، وهو ما سبب له "إحباطا" خلال الشهرين الماضيين، حسب تعبيره.وذهب أوزيل إلى ربط آراء غريندل ومواقفه تجاه التصريحات التي أدلى بها خلال فترة وجوده كعضو في البرلمان الألماني، فضلا عن شخصيات عامة ألمانية أخرى، وقال"استخدم هؤلاء الناس صورتي مع الرئيس أردوغان كفرصة للتعبير عن ميولهم العنصرية التي كانت مخفية". وتابع أن "الأشخاص أصحاب الخلفية العنصرية لا يجب السماح لهم بالعمل في أكبر اتحاد كرة قدم في العالم يوجد به لاعبون من أصول مزدوجة".وكشف أوزيل في بيان الاعتزال أن غريندل ومدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف طلبا منه تقديم "بيان مشترك لإنهاء كل الحديث ووضع الأمور في نصابها"، بخصوص الصورة مع أردوغان. وتابع "وبينما حاولت أن أشرح لغريندل تراثي، وأصلي وجذوري، وبالتالي المنطق وراء الصورة، كان أكثر اهتماما بالحديث عن آرائه السياسية الخاصة والاستخفاف برأيي".واعتبر أوزيل أن اللوم ألقي عليه بشكل غير عادل بسبب خروج المنتخب من الدور الأول في كأس العالم، مؤكدا "لن أكون بعد الآن كبش فداء (لغريندل) بسبب عدم كفاءته وعدم قدرته على القيام بعمله بشكل صحيح". وأعرب اللاعب الدولي عن شعوره بأنه لم يعد مرغوبا فيه رغم ما حققه للمنتخب الألماني منذ مشاركته الأولى في 2009 وارتدائه "قميص ألمانيا بفخر وحماس، لكن لا أشعر بذلك الآن".وأكد أوزيل في تغريدته "قدمت دائما كل شيء لزملائي في الفريق، وللطاقم الفني والأشخاص الجيدين في منتخب ألمانيا، ولكن حينما يعاملني مسؤولو اتحاد الكرة الألماني بمثل هذا الأسلوب، وعدم احترام جذوري التركية، ويحولونني بأنانية إلى دعاية سياسية، فإن هذا يكفي".وكان أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، وكلاهما من أصل تركي، التقيا مع الرئيس التركي أردوغان في لندن في مايو الماضي والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه "إلى رئيسي"، وهو ما أثار موجه من الانتقادات للاعب الدولي. لكن بعد الخروج المبكر للمنتخب الألماني من مونديال روسيا زادت سهام الانتقادات التي وجهت لأوزيل.

شارك الخبر على