رغم تعنت «الحمدين».. المملكة للأشقاء القطريين أهلاً بضيوف الرحمن

ما يقرب من ٦ سنوات فى عكاظ

مرة بعد أخرى، تجد سلطات النظام الحاكم في قطر نفسها في خانة «التمرد» مكرسة القمع ضد مواطنيها، إذ تكشفت آخر تلك الممارسات بمنع حكومة الدوحة القطريين مجدداً من التسجيل الإلكتروني لأداء مناسك فريضة الحج لهذا العام، إذ كلما حاولت المملكة تسهيل الحج للقطريين زادته السلطات القطرية تعقيدا.وبدءاً من موسم حج العام الماضي، ظن نظام قطر وحاشيته أن باستطاعتهم منع ضيوف الرحمن من الوصول إلى أرض مكة المكرمة والمدينة والمنورة، في محاولة منهم لرمي التهم جزافا تجاه المملكة العربية السعودية بتسييسها للحج، عقب مقاطعة دولتهم، إلا أنه سرعان ما سقط زيفهم وضلالهم بعد اعتماد حكومة خادم الحرمين الشريفين بوابة إلكترونية لتسجيل الراغبين من الأشقاء القطريين لأداء فريضة الحج، عطفا على إعلانها استقبال ضيوف الرحمن القادمين من قطر الراغبين في أداء الفريضة عبر أي شركة طيران، باستثناء «الخطوط القطرية» القابعة تحت إمرة «تنظيم الحمدين».وللعام الثاني توالياً، تثبت المملكة أن خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين أول أولوياتها، وأن تسهيل تقديم الخدمات بما يعين على أداء الفريضة بكل يسر هو ديدنها الدائم على مر السنين، وهو ما تم باعتماد رابط إلكتروني للحجاج القطريين للتقديم والتسجيل لموسم حج هذا العام.السوء القطري لم يتوقف عند هذا الحد، بل استمر «تنظيم الحمدين» في الغي وعمد إلى حجب الرابط الإلكتروني للتقديم الذي خصصته وزارة الحج والعمرة في المملكة لتقديم الحجاج القطريين، سعياً منه إلى عرقلة ضيوف الرحمن عن أداء الفريضة، لتقوم وزارة الحج باعتماد رابط جديد لاستقبال طلبات الحجاج القطريين هو كالتالي (https://qh1.haj.gov.sa)، بعد تعنت نظام الدوحة وعدم تعاونه في إنهاء ترتيبات حجهم.وجاء اعتماد الرابط الثاني من قبل وزارة الحج والعمرة لاستقبال طلبات الحجاج القطريين بعدما حجبت سلطات قطر الرابط الأول الذي أطلقته وزارة الحج والعمرة مطلع الشهر ذي القعدة الجاري، إذ إن السلطات المختصة في قطر لم ترد ولم توقع مخصر الاتفاق حتى انتهاء المدة المتفق عليها في 1439/10/15، لتؤكد قطر أنها للسنة الثانية تعمل على منع الحجاج القطريين من أجل الاستغلال السياسي وإقحام الحج في ذلك.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على