تعرف على من سيخلف عزيز

ما يقرب من ٦ سنوات فى أخبار الوطن

ماإن أعلن الرئيس محمدولدعبدالعزيز عدم نيته الترشح لمأمورية ثالثة حتى بدأ الحديث عن من سيخلف الرئيس عزيز ؟ والمتأمل للمسيرة السياسية لرجل في الحكم يدرك أنه طيلة تلك الفترة ظل متمسكا بثنائي يعتمد عليه أكثر من غيره الأول يعتبر ساعده القوي في الجيش وظهره الذي يستند عليه وهو الجنرال ولد غزواني قائد الأركان العامة للجيوش فهو رفيق السلاح والمخلص والصديق الذي يعول عليه في السراء والضراء . والثاني يعتمد عليه الرئيس عزيز في الملفات الصعبة والتي تحتاج رجل له من الحنكة الياسية ماله وهو عمد ازويرات الشيخ ولد بايه العقيد السابق في الجيش وقائد البحرية سابقا هذا ن الرجلان يعتبران اليوم أبرز الركائز التي يقف عليها نظام محمد ولد عبد العزيز فهو يعتمد عليهما كثيرا وعبر عن ذالك في أكثر من موقف ولو بشكل ضمني والمراقبون للشأن السياسي يرون أنهما الأقرب لخلافة الرئيس عزيز خاصة بعد تصريح عزيز أنه لن يترشح لكنه لن يخرج من المشهد وسيدعم المرشح لرئاسة وهو كلام حسب المحللين السياسين يفهم منه أن الرجل لن يرشح لخلافته إلا من يثق به ولا يغدر به وهونا تكون احتمالية الرفيقان والصديقان بايه وغزوا ن وارد. واردة بشكل كبيرر جدا ويمتيز كل من الرجلين بنقاطة قوة تعزز حظوظه في خلافة صديقه عزيز ويعرف غزواني بأنه خازن الأسرار العسكرية بالنسبة لعزيز ورفيق السلاح فالرجلان عاشا صداقة مبكرة جدا حسب البعض وتمدد تلك الصداقة من مرحلة التكوين العسكري حتى اليوم مايعني أنهاصداقة عميقة لم تأتي من فراق. من أبرز نقاط القوة التي تحسب للفريق غزوان والتي تعزز من حظوظه -أنه الأقدر على السير في النهج الذي وضعه عزيزي حاليا خاصة من الناحية الأمنية بشقيها داخليا والخارجيا -يعد القائد الوحيد الذي اسقر في منصب قيادة الأركان فترة طويلة وهو أمر يعبر عن رضى الرئاسة التام على الرجل وأدائه. -لم يطله التغير الذي كثيرا ماتجريه رئاسة الجمهورية في قيادات الجيش مايعني أنها تحتفظ به في منصبه لأمر مهم. -علاقاته الدولية الواسعة خاصة مع الدول المؤثرة في المنطقة وموريتانيا خصوصا حيث يحظي الجنرا غزوان بقبول تام لدى تلك الدول نظرا للمجهود الجبار الذي يقوم به الجيش الموريتاني في مكافحة الإرهاب -إنتمائه لمنطفة تتميز بكثافة سكانية كبيرة جدا ماسيسهل من تسويقه سياسيا كرئيس . لكن رغم نقاط القوة هذه التي يتمتع بها الجنرال هناك عقبة التمديد له في منصبه وهو سيناريو محتمل إذا رجح خيار أخر لخلافت الرئيس غيره وفي عالم السياسي كل شيء وارد ومحتمل   أمارئيس العمد والعقيد السابق فله أيضا نقاط قوة تعزز من حظوظه في خلافة زميله ورفيقه وأخوه فالمقربون من الرجلين يقولون أن درجت الصداقة بين عزيز وبايه لاحدود لها وتصل لمرحلة لأخوة ومن بين تلك النقاط -دوره البارز في ملف الصيد والمكاسب التي حققها أثناء المفاوضات الموريتانية الأوربية حول الصيد -ولد بايه له علاقات قوية مع الإسبان والاتحاد الأوربية . -الرجل يمتلك أقوى شركات الحراسة وأكثرها انتشارا على الموستوى الوطني وهي المعروفة ب mspرخصت سنة2009. في ظل هذه الحظوظ للرجلين القوين في الساعة يتجلى انقسام على مستوى الساسة في النظام والحزب وأماكن أخرى وعلى مستوى جموع الداعمين لعزيز ولعل أبرز تجليات ذالك الإنقسام موقف رئيس الحزي ولد محم الداعم لولد بايه في مقابل موقف محمد الشيخ المشستشار بالرئاسة سابقا والذي عبر عن موقف مساند لغزواني إضافة لموقف الوزير الأول ولد حدمين الذي يقترب من غزواني أكثر من اقترابه من بايه ويندرج هذا الحديث عن من سيخلف الرئس عزيز في اطار انتقال سياسي كبير ستشهده البلاد وهو انتقال كانت بدايته مع قرب انتهاء مأمورية عزيز و اعلانه أكثر من مرة عدم نيته الترشح لينطلق سباق محموم نحو الاستحقاقات القادمة تلعب فيه التحالفات السياسية والقبلية دورا حاسما جدا مايعني أن الغد السياسي لموريتاني سيكون حافلا بالمفاجأت خاصة في مايتفعلق بالبلديات والبرلمان والمجالس الجهوية والرئاسة التي تعتبر الشغل الشاغل لكل السياسين فالكل تشرإب عنقه نحواها لكن من سيصل لها لا زال محل استفهام فمن هو ياترى هل سيكون الجنرال غزاوني؟ أم العمدة بايه ؟ أم خيار ثالث قديكون مدنيا حتى النخاع ؟ المستقبل سيجيبنا وحتى ذالك الوقت ندعو الله لهذا البلد العافية والأمن والأمان.  

شارك الخبر على