أزال النقاب عن قضية إدارة المريخ بالكامل .. شداد لم أصرح قط حول (الوفاق).. ولانقبل تدخل أي طرف ثالث

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

قرار المحكمة الادارية أكد ان قرار الوزارة معيب .. المفوض لم يبرز أي استقالات .. واللجنة الخماسية اكدت للمجلس المنتخب الشرعية
كشف البروفسير كمال حامد إبراهيم شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة النقاب عن قضية أزمة إدارة نادي المريخ، وتناول تفصيل تداعياتها التي أعادها إلى 4 أشهر خلت، وذكر ان البداية كانت في 15 مارس الماضي باتحاد كرة القدم السوداني عندما وصلهم خطاب استفسار من الاتحاد الدولي لكرة القدم عن شكوى تقدم بها من يدعي أنه الأمين العام لنادي المريخ، وأشار البروف شداد إلى ان الفيفا يستوثق من الشاكي لأنه لم يمر عبر الاتحاد السوداني لكرة القدم، وأردف ان الاتحاد الدولي لديه حساسية عالية تجاه أي تدخلات حكومية في الشأن الكروي، وأوضح توجيه الفيفا لهم بالتقصي والتحقق والرد عليهم في فترة أقضاها 25 مايو، ومن جانبهم طرحوا القضية في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الذي اقترح ثلاثة حلول للأزمة؛ أولاها أن تعتذر لجنة التسيير عن التكليف، وثانيها أن يتم يدير المجلس المنتخب الشأن الكروي، وتدير لجنة التسيير ملف الرخصة والاستثمار، وثالثها ان يتم تكوين لجنة بمشورة أهل البيت المريخي لتدير النادي في فترة انتقالية يتم خلالها تعديل النظام النظام الأساسي وانتخاب مجلس إدارة جديد، وأفاد البروف شداد الذي يتحدث إلى برنامج البحث عن هدف في قناة النيل الأزرق، انه استدعى المجلس المنتخب واللجنة المعينة برئاسة محمد الشيخ وعرض عليهم الحلول الثلاثة وطالبهم بالرجوع إلى قواعدهم ومن ثم الرد عليها – أي الحلول – وقال ان محمد الشيخ عاد وذكر بعد المشورة ان هناك قضية في المحكمة والقضاء السوداني يجب احترامه؛ لذا سينتظروا قرار المحكمة في شرعية المجلس، ومن بعد قرار المحكمة الادارية الذي صدر بتجميد القرار، وهو برأي البروف شداد تأكيد لأن القرار الوزاري معيب، مع العلم انه بحق رئيس ترشح وفاز بالتزكية في جمعية عمومية، وواصل رئيس الاتحاد حديثه بأن محمد الشيخ --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على