إقتربْنا.. لم نقترب!

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
إقتربْنا ، لم نقترب ...
خطَوْنا خطوة ، ما زِلنا في المربّع الاول ...
فُكَّت العُقد ولو بحدّها الادنى ، لم يُفَكْ ايٌ منها...
على هذه الحال رسَت البورصةُ الحكومية في الساعات الاخيرة. حتى انّ المشهدَ الضبابي بامتياز لم تخرُقْه سوى ايجابية وحيدة خرجت من مقر الرئاسة الثانية ...
وبكل الاحوال يبدو انّ ما في بال البعض ما هو أبعد من حصة وأكبر من مَنصْب وأعمق من تمثيل . فهذا البعض - وبكل ما أوتِيَ من قوّة - مُصرٌّ من جديد على تطويق ميشال عون ، هذه المرة عبر تعجيز سعد الحريري، على ما تقول مصادر متابعة...
وهنا يستحضرنا الرابع من تشرين الثاني 2017 ، ومعه اصرار الرئيس عون على الذهاب في المواجهة حتى النهاية ، تماماً كما هو الوضع اليوم. فرئيس الجمهورية المؤتمَن على الدستور والميثاق مصممٌ على إخراج الحكومة من قُمقم العراقيل الى نور التشكيل، لتنطلقَ سريعاً عجلةُ العمل...
واذا كانت العُقد المعروفة تُصارعُ محاولاتِ الحلحلة، فإن عُقداً اخرى باطنية تنتظر هي ايضاً الحل ، ومنها ما ستكشفه ال otv في معرِض نشرتها ، ليتأكدَ بما لا لُبسَ فيه انّ في اُفق التشكيل تمنيّاتٍ خارجية بحظر وزاراتٍ على أفرقاء واعتراضاً على أسماء تُصنّف "استفزازية" ...
لكن اذا كان صحيحاً انّ الطريقَ الحكومي شائكٌ ،فطريقُ السُياح الى لبنان سالك. فالفاتيكان رفعَ الحظر ، والكويتيون عائدون ، والخليجيون ايضاً ... انما بشرط !

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على