أقرأ وإتسفسط مع مزمل أبو القاسم

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

كتب (أستاذي) مزمل أبوالقاسم معلقا على ماكتبته في هذه المساحة تحت عنوان (جرسة مزمل أبوالقاسم) مايلي: (هل يفقه عاشق السفسطة حسن فاروق وبقية المكابرين الذين لا يكلفون أنفسهم عناء مراجعة القوانين شيئاً من النصوص التي نستدل بها؟) ولن أتوقف عند هذه الفقرة ولكن سأواصل معه في ماكتب لنقف على ( جرسته) التي علقت عليها وإجتهاده في تبرير إعترافه الموثق بأن الحل في يد الإتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة شداد، وليس الأجسام الحكومية التي يروج لها مزمل مؤكدا على أنه داعم للإنقلاب على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، وأنه لايفرق معه كثيرا تدمير المريخ بعقوبات قاسية من الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصل مرحلة الشطب، بل إن الله لم يفتح عليه حتى اللحظة بكلمة إدانة في حق قائد تخريب وتدمير النادي بالديون جمال الوالي، فهو لازال ينشر ثقافة الجهل ظنا منه أن الجمهور الذي تجاوز محطة الجدل البيزنطي في اللوائح والقوانين لايزال يقف في محطة الإنبهار بالمكتوب، وأرى أنه يعلم جيدا من خلال رد الفعل الذي يصله أن وعي الجماهير تجاوز محطة التحريض والإساءات المغلفة والمباشرة، وأصبح يعي جيدا حقيقة المواقف. وبالتالي مهما إجتهد في إعادة سيناريوهات قديمة عفا عليها الدهر وشرب من شاكلة ماكتبه في عموده ( اجتماع سقوط الأقنعة) بإرهاب الإداريين وتحريض الجماهير عليهم مثلما كتب في الفقرة التي جاء فيها : (إذا أراد قادة الاتحاد وأعضاء لجنة الوفاق معرفة رأي جماهير المريخ في ما يفعلونه فعليهم أن يحضروا إلى إستاد للمريخ لمتابعة مباراة القمة.) هل يعقل أن يظل كاتب كبير مثله في محطة نشر الكراهية والتحريض على الآخرين ولايفرق معه العواقب التي ستترتب على ذلك، ويؤكد ذلك بإصرار على التحريض ضد أعضاء المجلس المنتخب بدلا من إدانة السلوك القبيح من بعض المحسوبين على تشجيع النادي والمطالبة بتوقيع أقسى العقوبات عليهم في فقرة خصصها لمحمد جعفر قريش جاء فيها: (إهمال مجلس يقوده عاشق المناصب للفريق قبل مبا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على