يعد الأكبر على مستوى العالم السلطنة تستضيف مؤتمر ومعرض النفط الثقيل.. سبتمبر

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط -تستضيف السلطنة مؤتمر ومعرض النفط الثقيل العالمي، الذي يعد الأكبر عالميا وبمشاركة 500 وفد من 470 دولة، برعاية وزارة النفط والغاز، وبتنظيم مشترك من قبل شركة تنمية نفط عُمان.ويهدف المعرض والمؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، لتسليط الضوء على التحديات والفرص في سلسلة القيمة بقطاع النفط الثقيل. ويركز المؤتمر على جانبين، أولهما استراتيجي، ويستمر على مدار يومين، والثاني تقني، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، ويصاحبه معرضاً دولياً. ومن المقرر أن يحتضن مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض هذه الفعالية الدولية البارزة خلال الفترة بين الثالث والخامس من شهر سبتمبر 2018.ويلعب النفط الثقيل دوراً مهماً للغاية في قطاع النفط والغاز بالسلطنة، حيث يشكل 15% من إجمالي إنتاجها النفطي. وعلى الرغم من التحديات البيئية المختلفة، تواصل شركة تنمية نفط عُمان جهودها لنشر وتعزيز الابتكار من خلال استخدام أحدث تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط لزيادة مستوى إنتاجها من حقول النفط الثقيل. وتركز الشركة على حقل أمل الغربي ومحطة مرآة للطاقة الشمسية التي يتم إنشاؤها فيه، حيث من المتوقع أن تصل نسبة إنتاج الشركة للنفط الثقيل بالاستخلاص المعزز للنفط إلى 25% من إجمالي إنتاجها. وتعليقاً على ذلك، قال وزير النفط والغاز معالي د. محمد بن حمد الرمحي: «يُشكل النفط الثقيل 15% من إنتاج السلطنة من النفط ويلعب دوراً كبيراً في تنمية القطاع خاصة في ظل الجهود الدؤوبة التي نبذلها لتعزيز دورنا الريادي في تقنيات الاستخلاص المعزز بالنفط والتي من شأنها الوفاء بالمتطلبات المتزايدة على إنتاج النفط الخام. ولا شك أنه ومع النمو المطرد الذي يشهده قطاع النفط الثقيل، أصبحت الآن الفرصة مُتاحة لمد جسور التعاون المُشترك والمساهمة في إيجاد ابتكارات واستثمارات من شأنها تعزيز دور هذا القطاع الحيوي».ويتناول المؤتمر الاستراتيجي 10 محاور مختلفة تتضمن الاستثمارات، وإيجاد نماذج أعمال مرنة، والتعاون بين الدول المنتجة للنفط الثقيل، إضافة إلى استعراض الفرص الناتجة عن تكرير وتنقية النفط الخام وأداء سلسة القيمة.وتضُم قائمة المتحدثين وزير النفط والغاز معالي د. محمد بن حمد الرمحي، ووزير النفط في مملكة البحرين معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، والمدير العام لشركة تنمية نفط عُمان راؤول ريستوشي، والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول الإماراتية د. بخيت الكثيري، والرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة أوكسيدنتال مخيزنة عُمان ستيف كيلي، ورئيس التكرير والتسويق في شركة إيني إس بي إيه جيوسيبي ريسي، وبروفيسور هندسة النفط في جامعة هيوستن فاروق علي، والمدير التنفيذي (للتكرير والتقنية) بشركة أبحاث وتطوير النفط الهندية د. إس كيه ماجومدار، إضافة إلى نخبة من أبرز رواد القطاع.وقال مدير مديرية هندسة النفط بشركة تنمية نفط عُمان والرئيس المشارك لنسخة العام 2018 من مؤتمر ومعرض النفط الثقيل العالمي د. علي الغيثي: «لا شك أن استضافة نسخة هذا العام من المؤتمر ستعود بالنفع على السلطنة وتتيح أمامها الكثير من الفرص خاصة في ظل استثمارها لمواردها من النفط الثقيل وعزمها على مواصلة ذلك وتعزيزه في المستقبل. كما تواصل السلطنة تطويرها الشامل لحقل النفط الثقيل باستخدام العمليات الحرارية والكيميائية (حقن البوليمر)، حيث إنه يشكل جزءاً كبيراً من إنتاجها النفطي اليومي. ولذا فنحن نمتلك الكثير من الخبرات القيّمة التي سنشاركها مع ضيوف المؤتمر الذي سيشكل منصة كبرى لتبادل المعارف والخبرات ووجهات النظر». وعلى صعيد المؤتمر التقني، فيهدف إلى إتاحة الفرصة للحضور للتواصل وتبادل الخبرات والمعارف حول عمليات الشقّ العلوي والأوسط والسفلي بمشاريع النفط الثقيل، إضافة إلى التقنيات والخدمات الجديدة، حيث سيشهد استعراض 80 دراسة حالة وعرضٍ تقديميٍ من جميع أنحاء العالم. ومن جانبه، قال نائب الرئيس لقطاع الطاقة لدى شركة دي إم جي للفعاليات جان فيليب كوسيه: «نفتخر باستضافة نسخة العام 2018 من مؤتمر ومعرض النفط الثقيل العالمي في منطقة الشرق الأوسط التي تمتلك ثلث النفط الثقيل والثقيل جداً العالمي. ونتوقع أن تُشكل هذه الفعالية منصة قيّمة لرواد قطاع النفط الثقيل العالمي للاجتماع وتوطيد أطر التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعارف». وأضاف: «تتمتع السلطنة بإنتاجها النفطي الكبير وبنيتها الأساسية المميزة التي تتماشى مع المعايير العالمية، فضلاً عن خطتها التنموية المستقبلية المدروسة التي من شأنها تعزيز إنتاجها بشكل إيجابي. وعلاوة على ذلك فإن السلطنة تشتهر بكرم ضيافتها وثقافتها العريقة التي تمتد لآلاف الأعوام وهو الأمر الذي سيميز نسخة هذا العام من المؤتمر ويجعل لها طابعها الخاص الذي لا يضاهى».

شارك الخبر على