جازان.. تذيُّل مستشفياتها لـ «قائمة الرضا» طبيعي ومتوقع !

أكثر من ٥ سنوات فى عكاظ

اعتبر مواطنون ومراجعون لمستشفيات جازان نتيجة الاستبيان التي وضعت منطقتهم على ذيل القائمة بالطبيعي والمتوقع على خلفية تدني الخدمات الصحية والتمريضية والعلاجية، وقالوا إن نتيجة الاستبيان تفاقم أوجاع المرضى وتزيد معاناتهم وطالبوا الوزارة بمعالجة الأخطاء الطبية وطول المواعيد وفقر الأجهزة واتخاذ قرارات حاسمة تدفع مديرية الشؤون الصحية لتصحيح أخطائها وإصحاح ملف قلة أسرتها. وطبقا للمتحدثين فإن ملف صحة جازان استعصت على 6 وزراء سابقين، عجزوا عن إنهاء معاناة المرضى.وقالوا إن المستشفيات الحكومية في المنطقة بوضعها الحالي تقدم خدمات لا ترقى لتطلع المواطنين، بدءا من استقبال الحالة حتى بدء مراحل العلاج ويجب على القائمين على المنشأة الصحية تقديم خدمات علاجية تفوق رضا المرضى والمراجعين الذين يجب أن يشعروا بالطمأنينة عند مراجعة المستشفيات الحكومية.وأعرب المتحدثون عن أملهم في الوزير تحسين الخدمات الطبية وسرعة إنشاء المستشفيات المتخصصة وافتتاح المزيد، نظرا للكثافة التي تشهدها المستشفيات التي أصبحت عاجزة في توفير الخدمات الطبية الجيدة و تشهد أقسام الطوارئ والولادة وأقسام التنويم بمستشفيات جازان معاناة متجددة، تتمثل في نقص السعة السريرية والكوادر والأجهزة وطول طوابير الانتظار، ما دفع البعض منهم لافتراش الممرات في انتظار خلو سرير وسط فوضى في التنظيم والعشوائية في تقديم الخدمات العلاجية، فالكادر الطبي الموجود في الطوارئ لا يتناسب مع حجم المرضىورصدت «عكاظ» مرضى في أقسام طوارئ ونساء وولادة في مستشفيات المنطقة الذين يصرخون من سوء الخدمات ونقص في الأدوية وتعطل أجهزة الأشعة والمختبر.يرى أحمد عبدالله أنهم فقدوا الثقة في قسم الطوارئ في مستشفى جازان المركزي، مشيرا إلى أن معاناة المرضى تتكرر وتتفاقم، فطوارئ مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، الذي يعد أكبر مستشفى في منطقة جازان، لا يوجد فيه غير طبيب طوارئ وفني للمختبر.وفي مستشفيات أبوعريش وصبيا والعارضة وأحد المسارحة تعالت الأصوات المنادية بعلاج معاناة عدم وجود أسرة شاغرة بالمستشفيات، مما تسبب في مضاعفة الألم للمرضى، خصوصا النساء لعدم حصولهن على سرير شاغر في أقسام التنويم، ما استدعى نقل عدد من الحالات إلى خارج المنطقة في مستشفيات عسير الخاصة، بعد أن رفضت مستشفيات المنطقة من استقبال تلك الحالات.فيما قال كل من تركي عريشي وخالد حكمي أن عنصر الواسطة والمعرفة الشخصية تدخلت في البحث عن سرير شاغر في مستشفيات المنطقة، وأن المريض الذي ليس لديه واسطة يصعب الحصول على سرير شاغر. مشيرين إلى أنهم وجدوا أسرة شاغرة بفعل الواسطة لمرضاهم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على