من الأشهر اليوم؟

مسقط-هيثم خليلأكد النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم محسن المسروري بأن منح السلطنة لصوتها للأشقاء في مملكة المغرب بملف تنظيم مونديال 2026 كان بناء على النهج العام الذي تتبعه ومنها لعبة كرة القدم حيث إن الدول العربية تعد خطاً أحمر، وأبدى المسروري أسفه على عدم فوز مملكة المغرب بحق استضافة المونديال.أما عن التنظيم للمونديال الحالي خصوصاً أنه حضر حفل افتتاح البطولة فإنه كان مميزاً وأشاد كثيراً بالوضع الأمني وحتى الإقامة فكانت مميزة، لكنه فقط توجد بعض السلبيات في الوضع اللوجستي من ناحية التنقل.وتمنى المسروري أن تفوز البرازيل بلقب المونديال الحالي فهو من أشد المعجبين بنجوم السامبا.وعن التنظيم المميز للبطولة قادنا إلى طرح سؤال على طاولته، حيث تطرقنا إلى موضوع تنظيم مسابقة دوري عمانتل للموسم الفائت، واللغط الكبير الذي أثير بشأن التلاعب الذي حدث في مباريات الأندية، وهو لم يكن وليد اليوم، وكيف بالإمكان الحد من هذا الموضوع الذي أثار حفيظة الجماهير الرياضية المتابعة لفرقها.فأجابنا المسروري قائلا: حقيقة ولا يخفى على أحد فإننا ابتدأنا بجلسات مطولة مع رؤساء الأندية خلال الفترات الفائتة من خلال حلقات وروزنامات أعدت بهذا الإطار وعرضت على الأندية والجماهير ومن خلال الإعلام، ونحن مستمرون بهذا الموضوع للحد منه ومعاقبة المتلاعبين.التلاعب بنتائج المباريات لا ينتهي بنهاية الموسم الفائت، ولكن التقنين منه من خلال وعي الإدارات واللاعبين والأطراف التي تتدخل سيساهم بكل تأكيد في القضاء عليه مستقبلا.فعندما نقلل 20% يعني أننا بدأنا للحد من هذه الظاهرة، وكنا قد اقترحنا تنظيم مسابقة لثمانية أندية في نهاية الموسم الفائت، لكن مجالس إدارات الأندية لم توافقنا على ذلك المقترح، وحتى أننا نسعى لتقليص عدد الأندية إلى 12 نادياً للتقليل من المصروفات.لأننا لو وضعنا حوافز للأندية الثمانية في المقدمة فإن التلاعب سيقل في نهاية الموسم، لأن المشكلة ستبقى قائمة لا يمكن القضاء عليها في ليلة وضحاها.ونحمد الله أنه لا توجد مراهنات في دورينا كما هو واقع في بعض الدوريات، ومنها العالمية ونتذكر الوقائع في الملاعب الإيطالية على سبيل المثال.أما عن مقترح الحد من التلاعب فقد خاطبنا وزارة الشؤون الرياضية لتشكيل لجنة من الاتصالات والشرطة والادعاء العام لمراقبة هواتف رؤساء مجلس الإدارات. ويجب أن تتعاون الأندية من خلال توجيه اللاعبين بعدم زج أنفسهم بهذه الظاهرة التي أصبحت علامة سلبية في ملاعبنا.نعد جماهيرنا الكروية بأننا سننظم مسابقة أفضل خلال الموسم المقبل، بعد الأخطاء التي رافقت المسابقة في الموسم الفائت، وسنتعاون جميعاً لإخراجها بإطار جيد وحتى جماهيرنا المحبة لفرقها مدعوة للنهوض بالمسابقة بالإضافة إلى شركائنا من الإعلام ومجالس إدارات الأندية.لا يمكن أن ننهض بالمسابقة لوحدنا دون شركائنا الآخرين، المسابقة هي واجهة كرة القدم المحلية فلذلك يجب أن تتظافر الجهود للارتقاء بمسابقة الدوري، ولعمل ذلك يجب أن تكون هناك حوافز ومكافآت مادية، وتنظيم بطولات لأندية الدوري كي نتجنب الإضرار بالمسابقة من خلال التلاعبات، لكي يكون حافزاً للاعب بأن يقدم أداءً قوياً دون تراخٍ أو عدم تحمل المسؤولية في البطولات والمسابقات المحلية.