البرتغال وإسبانيا للتأهل على حساب إيران والمغرب روسيا تتسلح بالدعم الجماهيري والأخضر والفراعنة لحفظ ماء الوجه العربي

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

سامارا - د ب أبعد أن أطاحا بالمنتخبين المصري والسعودي من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المُقامة بروسيا، يصطدم منتخبا روسيا وأوروجواي مع بعضهما البعض اليوم الاثنين على ملعب «كوسموس أرينا» في الساعة السادسة مساء بتوقيت السلطنة وهو ذات الوقت الذي يتواجه فيه المنتخبان المصري والسعودي.وقال لاعب خط الوسط دينيس تشيريتشيف عقب المباراة أمام مصر «نود فقط إسعاد جماهيرنا... الدولة كلها تدعمنا. وقد منحونا الثقة... نسمع المشجعين وهم يتغنّون بأسمائنا ويدعمون المنتخب. إنه أمر رائع».ومن جانبه، أثنى المدير الفني للمنتخب الروسي ستانيسلاف تشيرتشيسوف على تماسك الفريق وصلابته، لكنه أبدى في الوقت نفسه تمسكا بالحذر.وحذّر تشيرتشيسوف من قوة منتخب أوروجواي صاحب المركز 14 في تصنيف الفيفا، واصفا المباراة بأنها مختلفة عن مواجهتي المنتخبين السعودي والمصري، صاحبي المركزين 67 و45، على الترتيب.وعلى الجانب الآخر، أبدى أوسكار تاباريز سعادته بتأهل منتخب أوروجواي إلى الدور الثاني في المونديال للنسخة الثالثة على التوالي من البطولة.لكنه اعترف بأن فريقه بحاجة إلى مزيد من الحدة الهجومية أمام الفريق الروسي، التي سيحظى بالتأكيد بدعم جماهيري هائل.وقال تاباريز: «لقد تأهلنا إلى دور الستة عشر، وهذا أمر جيّد. لكن علينا أن نواصل التطوّر.. علينا مواصلة العمل لتطوير بعض الجوانب. مباراتنا أمام روسيا ستكون حاسمة».وأضاف: «لقد تأهلوا، ويلعبون على أرضهم ووسط جماهيرهم. ستكون الأجواء رائعة بالنسبة لهم، وسيشكّل ذلك فرصة رائعة بالنسبة لنا كي نختبر مدى تطور فريقنا».السعودية × مصربعد مشاركة مخيبة للآمال تأكد من خلالها الخروج من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المُقامة بروسيا، دون حصد أي نقطة، يلتقي المنتخبان السعودي والمصري مع بعضهما البعض اليوم الاثنين في مباراة يبحث من خلالها كل فريق عن حفظ ماء الوجه وكتابة ذكرى جيّدة في مشواره قبل العودة إلى بلاده.وكان خروج المنتخبين السعودي والمصري من الدور الأول قد حسم مع نهاية الجولتين الأوليين من مباريات دور المجموعات حيث خسر المنتخب السعودي أمام روسيا صفر/‏ 5 وأوروجواي صفر/‏ 1 كما خسر المنتخب المصري أمام أوروجواي صفر/‏ 1 وأمام روسيا 1/‏ 3.وقال كوبر إنه رغم تعافي صلاح من الإصابة، من وجهة النظر الطبية، ربما أدى غيابه عن التدريبات المكثفة خلال الأسابيع الأخيرة قبل المونديال «إلى تراجع قدراته البدنية نسبيا بشكل عام».وينتظر أن يدفع كوبر بالنجم صلاح هدّاف ليفربول والدوري الإنجليزي، في مباراة اليوم وقد أبدى المدرّب إصرارا على تحقيق نتيجة إيجابية قائلا «سنحاول إنهاء مشوارنا في المونديال بأفضل طريقة ممكنة».وسبق للمنتخبين المصري والسعودي أن التقيا مرة واحدة سابقة في البطولات التابعة للاتحاد الدولي (فيفا)، وقد انتهت مباراتهما بفوز المنتخب السعودي 5/‏ 1 في كأس القارات 1999.البرتغال × إيرانيتأهب المنتخب البرتغالي بطل أوروبا لاستكمال مهمته في الدور الأول ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، عبر مباراته المقررة اليوم الاثنين أمام نظيره الإيراني على ملعب «موردافيا» أرينا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.ورغم أن الترشيحات تصب لصالح المنتخب البرتغالي بشكل كبير خاصة في ظل تألق نجمه كريستيانو رونالدو الذي سجل ثلاثية في المباراة الأولى وأحرز هدف الفوز أمام المغرب، يدرك المنتخب البرتغالي ضرورة الحذر من أجل تفادي انضمامه لقائمة ضحايا المفاجآت من المنتخبات الكبيرة بالمونديال.وسيكون الفوز بأي نتيجة أو التعادل كافيا للمنتخب البرتغالي للتأهل رسميا إلى دور الستة عشر، وربما يحرز صدارة مجموعته، وهو ما يعتمد على نتيجة المباراة الأخرى بين المنتخبين المغربي والإسباني على ملعب «كالينجراد»، لكن المفاجأة التي قد تطيح برفاق رونالدو من الدور الأول تتمثل في فوز إيران.وعلى الجانب الآخر، أبدى كارلوس كيروش (65 عاما) المدير الفني للمنتخب الإيراني ثقة قبل مباراة اليوم، وقال في تصريحات تلفزيونية «بات واضحا من خلال كأس العالم الحالية أنه لا وجود لفرق غير قابلة للهزيمة»، مؤكدا أنه يهدف إلى تصعيب المهمة على المنتخب البرتغالي واستغلال نقاط الضعف.إسبانيا × المغربوتسعى إسبانيا للفوز على المغرب في مباراتها الأخيرة في المجموعة بعد أن نفذت بأعجوبة من الفخ الإيراني في المباراة الفائتة وأبدى هييرو ثقته بلاعبيه في الفوز بمواجهة اليوم رغم تحذيره لمدافعي نجوم اللاروخا حيث يتمتع المنتخب المغربي بإمكانيات كبيرة من خلال وجود بعض النجوم المحترفين في الملاعب الأوروبية ووجود الثنائي الخطير يونس بلهندة وحكيم زياش. وأثنى مدرّب المنتخب المغربي هيرفي رونار على أداء لاعبيه رغم الخسارتين وأكد بأن عامل التحكيم وعدم التوفيق لازما منتخب المغرب في المباراتين السابقتين وأنه يسعى لوضع بصمة في هذا المونديال في مواجهة إسبانيا الأخيرة.

شارك الخبر على