٥ معلومات عن «سوق الجمعة».. مخرج الفيلم اتحبس قبل عرضه

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

بعد تعرضه لعدد من المشاكل أخرجته من موسم عيد الفطر، عاد مرة أخرى صناع فيلم «سوق الجمعة»، وأعلنوا تغلبهم على الصعوبات، التى واجهتهم، طارحين "برومو" الفيلم، على أن يعرض في السينمات أغسطس المقبل.. الإعلان التشويقى يظهر بعض الشخصيات، التي سيخترق العمل الجانب الاجتماعى والإنسانى لها من وسط زحمة السوق، حيث يأخذنا المخرج سامح عبد العزيز فى رحلة لنتعرف على معاناة أشخاص "كويس إنهم عايشين" كما قال الفنان عمرو عبد الجليل فى إعلان الفيلم.

قصة الفيلم

ينتمي الفيلم إلى نوعية أفلام اليوم الواحد الذي قدمها من قبل المخرج سامح عبد العزيز ثلاث مرات من خلال أفلام «الفرح» و«كباريه» و«الليلة الكبيرة».

قصة الفيلم تدور حول أحوال مرتادي سوق ينعقد كل جمعة، وما يحدث من مفارقات طوال هذا اليوم وتنتج عنها الكوميديا ضمن الأحداث، وتم بناء ديكور رئيسى كامل للسوق والحارة الشعبية فى «أستوديو مصر».

الأدوار

يضم الفيلم عددا كبيرا من الفنانين، وهم عمرو عبد الجليل، الذى يجسد شخصية تدعى «خرطوش»، وهو حكمدار السوق وكبير الحارة وبلطجي، وتلعب دور والدته، دلال عبد العزيز، وتجسد خلال الفيلم شخصية أرملة مات زوجها، وهي في سن صغيرة، وتجاهد من أجل العيش، وتقوم نسرين أمين، بدور فتاة شعبية اسمها «نعمة» تعمل بائعة بالسوق، ويلعب محمد لطفى، دور مقدم الشرطة المسئول عن تأمين السوق، فيما تجسد ريهام عبد الغفور دور فتاة تدعى «نجاة».

محمود فارس يقدم في الفيلم شخصية «شعبان أبو المبروك»، وهو فلاح يذهب لسوق الجمعة كي يشتري خروفا، ليفي بنذر أخذه على نفسه؛ إذ أنجبت زوجته ولدًا، وهو ما حدث بعد 7 سنوات من الزواج، وتقوم سهر الصايغ بدور فتاة بسيطة، تقع في قصة حب فى السوق، والعمل من تأليف، أحمد الطحاوي وسيناريو وحوار أحمد عادل سلطان.

حبس المخرج

من أبرز المشاكل والصعوبات التى واجهت فيلم «سوق الجمعة»، هو حبس مخرجه سامح عبد العزيز، بعد انتهاء التصوير، وترك الفيلم فى مرحلة المونتاج والمكساج، ما أدى إلى خروجه من موسم عيد الفطر.

وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قضت بحبس عبد العزيز 3 سنوات وتغريمه 50 ألف جنيه، لاتهامه بحيازة وتعاطى المواد المخدرة، فيما وضعت الشركة اسمه على التتر بشكل مميز، دعما لتغيبه عن حضور عرض الفيلم فى السينمات.

تكرار التعاون

الفيلم يعد التعاون الثالث، بين عمرو عبد الجليل والمخرج سامح عبد العزيز، فقد حققا سويا نجاحا، فى «الليلة الكبيرة» عام 2015، الذي شارك في الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن المسابقة الرسمية.

وفى عام 2011 تعاونا فى فيلم «صرخة نملة»، الذي تدور قصته في إطار كوميدي يتطرق للظروف الحياتية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي أصبح الشعب المصري يعاني منها كقضية ارتفاع الأسعار.  

ويعد الفيلم التعاون الرابع بين سامح عبد العزيز ونسرين أمين، حيث قدما سويا «الليلة الكبيرة»، «بين السرايات»، و«حملة فريزر».

مدة التصوير

استغرق الفيلم 5 أسابيع لتصويره، وكان المخرج سامح عبد العزيز يكثف ساعات التصوير فى الأيام الأخيرة، حتى يستطيع أن يكمل مسلسل «أرض النفاق»، الذى خاض به السباق الرمضاني، قبل أن يتم القبض عليه، ويتم إسناد العمل للمخرج محمد جمال العدل ليستكمله.

فهل سيحقق الفيلم إيرادات مرتفعة تنصف مخرجه سامح عبد العزيز في محبسه؟ هذا ما سنتابعه مع إطلاق الفيلم فى دور العرض.

شارك الخبر على