مصادر امنية تتهم مراقبين اجانب ببث الفوضى اثناء الانتخابات التركية

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

اسطنبول - 23 - 6 (كونا) -- كشفت مصادر أمنية تركية اليوم السبت عن سعي مراقبين للانتخابات تابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الى بث الفوضى في البلاد والإيحاء بعدم نزاهة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر اجراؤها غدا الأحد.
ونقلت وكالة (اناضول) للأنباء عن المصادر قولها ان من بين مراقبي المنظمة الذين دخلوا تركيا ويبلغ عددهم 400 مراقب داعمين بشكل علني لمنظمة حزب العمال الكردستاني.
واضافت ان المراقبين الأوروبيين اعطوا توجيهات للمعارضين بإضفاء الضبابية على نتائج الانتخابات في حال فوز الرئيس الحالي رجب طيب اردوغان وحصول حزبه على الاغلبية البرلمانية.كما اعطوا توجيهات بتحريض الشارع من خلال نشر مزاعم بوجود تلاعب أو عدم مساواة في الانتخابات وعدم حيادية الموظفين الحكوميين الذين يتولون مهام في الانتخابات.
وقالت إن أعضاء المنظمة حثوا بعض الشخصيات المعارضة خلال اجتماعات خاصة على نشر تصريحات تتعلق بإجراء الانتخابات وسط حالة الطوارئ اضافة الى تضليل الرأي العام بخصوص الصناديق وقرار اللجنة العليا للانتخابات حول قبول أصوات ليس عليها أختام فضلا عن التشكيك في مصداقية النظام المخصص لتجميع النتائج من قبل اللجنة.
ووفقا للمصادر فان المراقبين وجهوا بعض الشخصيات الى الدعوة لمظاهرات واسعة النطاق بعد صدور نتائج الانتخابات.
وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نشرت الاسبوع الماضي تقريرا يزعم أن الرئيس أردوغان يتهم بقية المرشحين للانتخابات بدعم الإرهاب ويفتح قضايا قانونية بحقهم.كما زعم التقرير ان اللجنة العليا للانتخابات التركية هي الجهة الوحيدة التي تصدر قرارات بشأن الانتخابات وليس بمقدور الأحزاب السياسية أو الناخبين رفع دعوى قضائية ضد قرارات اللجنة.
وانتقد أردوغان في وقت سابق التقرير الأوروبي قائلا في حشد من أنصاره في انقرة "التزموا حدكم فنحن نتابع طريقنا ولا نكترث بتقاريركم المسيسة ونرفضها جملةً وتفصيلا".(النهاية)

وا / أ م س

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على