ملف المونديال الثلاثى

ما يقرب من ٦ سنوات فى كفر

كل عام والوطن بالف عافية وخير
الاسبوع الماضى وتحديدا فى الثالث عشر منويونيو ومن خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولى لكرة القدم بروسيا فاز الملف الثلاثى المقدم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بتنظيم كاس العالم 2026 على حساب المغرب التى كانت قاب قوسين او ادنى بالتفاف اتحادات قارية باكملها خلف الملف الذى كان سيتيح للمغرب سانحة تاهيل بنيات تحتية كانت تنقصها وهى تمثل العرب والافارقة فى هذا المحفل تحديدا وباقتدار
فما الذى تغير والغرب كله وافريقيا والعرب بالطبع يتحدثون عن استحالة خسارة ملف المغرب
ربما التصريحات التى ادلى بها الرءيس الامريكى دونالد ترامب والتى توعد فيها الدول التى لا تساند ملف بلاده كان له فعل السحر وان كانت الدول لا تصوت انما يقوم بذلك الاتحادات وكان كثير من الدول لا تعلم بهذا الامر الا بعد تصريحات ترامب التى كان لها مفعول السحر بالانقلاب على المغرب التى نشر مركز دراسات هولندى مختص استحالة التغلب على ملف المغرب ونشر المركز نتيجة التصويت 106 دولة ستصوت للمغرب لدرجة ان المعارضة المغربية كانت تسعى لاستغلال الموقف بالترويج لفقر وضعف الخدمات من صحة وكهرباء وامراض ومشاكل زراعية اولى الصرف عليها من بناء ملاعب وطرق لمنافسة كاس العالم ولكن النتيجة انقلبت تماما بعد مرور مياه كثيرة تحت الجسر اتهم خلالها المغرب المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى بمحاباة امريكا وهو امر رفضته الفيفا وقالت ان الجمعية هى التى صوتت لها وان كان ذلك صحيحا لكن كانت تاثيرات ترامب وتهديداته واضحة وهى اصحت الدول التى كانت لا تتدخل فى ملفات الاتحادات واضحت السفارات هى مكانا مريحا لمناقشة قضايا الرياضة على الرغم من ان الفيفا ظل يحذر على الدوام من مغبة التدخل الساسى فى شؤؤن الاتحادات فهذا الذى وضح فى عز النهار وسط انحناء الفيفا بمثابة معطل لمجريات التحرر من الحكومات فالفيفا التى تعقد مؤتمرا سنويا تصرف فيه المليارات من اجل التوعية بمخاطر التدخلات الحكومية --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على