المنتخبات العربية جاهزة للعرس العالمي

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

قبل أيام من بداية نهائيات كأس العالم روسيا 2018 ، نقدم لكم تحليلاً لأداء ونتائج المنتخبات العربية خلال الفترة التحضيرية وما هي الدروس التي خرجت بها هذه المنتخبات خلال المباريات الودية الأخيرة.السعودية: ​المباريات التحضيريةالسعودية 2-0 الجزائراليونان 0-2 السعوديةإيطاليا 2-1 السعوديةالسعودية 0-3 بيروألمانيا 2-1 السعوديةأهم الاستنتاجاتاختار المنتخب السعودي خلال مبارياته الودية خليطاً بين النوعية والكمية، حيث قرر لعب خمس مواجهات تحضيرية لزيادة الانسجام بين اللاعبين من جهة، والاحتكاك مع منتخبات قوية من جهة أخرى. حققت السعودية فوزين وثلاث هزائم في خمس مباريات، إلا أن الأداء الذي قدمه زملاء تيسيير الجاسم في آخر مباراة أمام ألمانيا يبعث بالتفاؤل، لا سيما أن الأخضر كان قريباً من فرض التعادل على بطل العالم ألمانيا، وأحرجه كثيراً في الدفاع، لما انطلق مهاجمو المنتخب السعودي في هجمات خطيرة لكنها لم تكلل بالنجاح، ما سيجعل المدرب بيتزي يحاول إيجاد حلاً للنجاعة الهجومية قبل المباراة الافتتاحية لكأس العالم .مصرالمباريات التحضيريةالكويت 1-1 مصرمصر 0-0 كولومبيابلجيكا 3-0 مصرأهم الاستنتاجاتيبدو أن إصابة نجم المنتخب المصري محمد صلاح أثر كثيراً على مستوى المنتخب المصري خلال المباريات التحضيرية، حيث لعب الفراعنة ثلاث مواجهات لم يحققوا فيها الفوز، واكتفوا بتعادلين وهزيمة أمام المنتخب البلجيكي. ومن بين الدروس التي خرج بها المنتخب المصري خلال التحضيرات، أن الفريق قادر على الوقوف الند للند أمام الكبار، وما التعادل أمام كولومبيا إلا خير دليل على ذلك، كما أن لاعبي المدرب كوبر مطالبون بإيجاد الحلول على مستوى الهجوم، لأن الفريق سجل هدفاً واحداً فقط خلال التحضيرات أمام منتخب غير متأهل لكأس العالم وهو المنتخب الكويتي، فالسؤال الذي يبقى مطروحاً، هل بإمكان مصر أن تجد حلاً للهجوم أم أن عودة صلاح للقاطرة الأمامية لأحفاد الفراعنة ضرورة حتمية.المغربالمباريات التحضيريةأوكرانيا 0-0 المغربالمغرب 2-1 سلوفاكياإستونيا 1-3 المغربأهم الاستنتاجات10 يونيو 2017، هو تاريخ آخر هزيمة للمنتخب المغربي، ما يؤكد أن أشبال المدرب هيرفيه رينار سيدخلون غمار كأس العالم من دون أي هزيمة خلال السنة الأخيرة، وهو ما تم تأكيده خلال المواجهات الودية أمام منتخبات أوروبية. أشبال رينار الذين لم يتلقوا أي هدف خلال المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم ، لم يتمكنوا من الحفاظ على نظافة الشباك أمام سلوفاكيا وإستونيا، لكنهم في نفس الوقت تألقوا على المستوى الهجومي وسجلوا خمسة أهداف في مواجهتين، وهذا بقيادة مجموعة رائعة من اللاعبين على غرار يونس بلهندة الذي سجل في المواجهتين، فضلاً عن حكيم زياش، يوسف الناصيري، وأيوب الكعبي الذي برز منذ كأس أفريقيا للمحليين الأخيرة.تونسالمباريات التحضيريةالبرتغال 2-2 تونستونس 2-2 تركياأسبانيا 1-0 تونسأهم الاستنتاجاتمن أجل التحضير لمجموعة قوية تضم إنجلترا وبلجيكا وبنما، قرر المنتخب التونسي أن يواجه منتخبات أوروبية كبيرة خلال الفترة التحضيرية، فرغم أنهم لم يحققوا أي انتصار في المواجهات الثلاث، إلا أنهم كانوا على بعد خمس دقائق بإنهاء الثلاث مواجهات من دون أي هزيمة أمام عمالقة أوروبا، فلولا هدف أسباس في الدقائق الأخيرة لفرضت تونس على بطل العالم 2010 تعادلاً رائعاً بأداء أكثر من رائع من نسور قرطاج خلال المباراة خاصة في الشوط الأول، فيما سجل هجوم النسور هدفين في مسمى بطل أوروبا المنتخب البرتغالي. ولهذا الصدد، ما هي الرسالة التي فهمها جيداً نبيل معلول، أن فريقه قادر على الوقوف الند للند أمام المرشحين، لكن في نفس الوقت عليه أن يحضر لاعبيه للدقائق الأخيرة، بعدما تلقى فريقه هدفين في نهاية المباراة، الأول أمام تركيا والثاني أمام الماتادور الأسباني.

شارك الخبر على