هذه تفاصيل الصفقة المرتقبة بين «ترامب» و«جونج أون»

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

خاص - شذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، أن القمة التاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي تُعقد غدا الثلاثاء، في فندق كابيلا بجزيرة سينتوسا في سنغافورة، تركز الاهتمام البالغ على إصدار اتفاق أو الإعلان عن صفقة كبرى بين الطرفين.وأشارت الوكالة، إلى أن مفتاح النجاح في الصفقة الكبرى هو إمكانية التوصل إلى نقطة تفكيك النووي بصورة كاملة، مقابل ضمان بقاء نظام «كيم»، بصورة كاملة دون ما المساس به.وظل الجانبان الكوري الشمالي والأمريكي، يجريان مفاوضات بشأن مواضيع القمة عبر محادثات العمل في بانموجوم وسنغافورة، غير أن الجانبين لم ينهيا تفاوضهما بعد، وتبقى الآن قرار «ترامب» و«كيم».ويتمسك الجانب الأمريكي، بإدراج بند في الاتفاق ينص على أسلوب تفكيك النووي بطريقة «سي.فى.آي.دي»، التي تعني تفكيك كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه.وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق: «نتطلع إلى أن يصدر "كيم" قرارا حاسما بشأن التفكيك النووي بالطريقة التي طالبنا بها»، مؤكدا أن بلاده ظلت توضح أن التفكيك النووي مع ضرورة التحقق منه بصورة كاملة هو النتيجة الوحيدة التي يمكن أن تقبلها شبه الجزيرة الكورية.ويريد الجانب الأمريكي تحقيق التفكيك النووي بهذه الطريقة حتى عام 2020، الذي تنتهي فيه ولاية الرئيس «ترامب»، لاستخدام ذلك كنجاح دبلوماسي لترشيحه لولاية أخرى.غير أن كوريا الشمالية أبدت موقفها الرافض واصفة الاقتراح الأمريكي بأنه «طريقة تطبق على دولة مهزومة في الحرب»، حيث تتساءل بشأن إمكانية حصول الولايات المتحدة على مصادقة الكونجرس على التعهد بعدم الاعتداء على كوريا الشمالية ومعاهدة السلام حتى عام 2020، ولهذا السبب تركز الاهتمام على لقاء القمة بين «ترامب وكيم».وترى مصادر دبلوماسية، أن إدراج التفكيك النووي بتلك الطريقة في اتفاقية القمة يتطلب حوافز أكبر لضمان بقاء النظام الكوري الشمالي بصورة مؤكدة، بينما يتطلب من «كيم جونج»، أون أيضا اتخاذ القرار الحاسم.وأضافت المصادر أنه في حال عدم التوصل إلى الاتفاق، سيبحثان عن حل بديل، مثل التفكيك النووي بصورة كاملة كما وعدت به كوريا الشمالية في إعلان بانمونجوم في 27 أبريل، أو التفكيك النووي بصورة كاملة وقابلة للتأكد منها، كما ورد في بيان 19 سبتمبر المشترك الوارد في المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي.كما أن مدى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين حول ترحيل الرؤوس النووية والمواد النووية والصواريخ البالستية العابرة للقارات أيضا ستشكل مفتاحا لتحديد نجاح القمة.وتطالب إدارة «ترامب»، كوريا الشمالية بترحيل جزء من الأسلحة النووية في وقت مبكر كخطوة لإظهار اعتزامها للنزع النووي.ويبقى السؤال بشأن طبيعة التعويضات الأمريكية، التي يمكن أن تقدمها لكوريا الشمالية مقابل ترحيل الأسلحة النووية أو إزالتها في وقت مبكر.ففي حال رفض «كيم»، ترحيل الأسلحة النووية في وقت مبكر، يمكن أن تتضمن اتفاقية القمة بدء المفاوضات للنزع النووي، وتفاصيل عن توفير الضمان لبقاء نظام كوريا الشمالية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على