تعرف على أبرز النجوم الغائبون عن المونديال الروسي

almost 6 years in الشبيبة

متابعات - شتعد نهائيات كأس العالم المناسبة التي يحلم بها كل لاعب في مشواره الرياضي. فهي المهرجان الرياضي الأشهر في العالم، وربما الأكثر شعبية على الإطلاق.وتمثل نهائيات كأس العالم أيضا أكبر "سوق" تعرض فيها المواهب، وتعقد فيه الصفقات لشراء اللاعبين، الذين تكون حركاتهم وأهدافهم وفنياتهم طيلة "المهرجان" تحت أنظار جيش من المراقبين والخبراء والسماسرة.لكن فرصة لعب نهائيات كأس العالم ليست متاحة لجميع اللاعبين، فقد يحرم منها نجوم كبار وتغيب عنها مواهب صاعدة لأسباب مختلفة.هنا نعرض لكم أبرز الغيابات من نجوم كرة القدم عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، التي تنطلق 14 يونيو الجاري.- جيانلويجي بوفونعتبر الكثيرون حارس المنتخب الإيطالي، جيانلويجي بوفون، أعظم حارس في تاريخ كرة القدم. لعب أسطورة يوفنتوس 600 دقيقة في المنافسات الأوروبية دون تلقى أي هدف. وسجل رقما قياسيا في اللعب لمنتخب بلاده عندما شارك في المباراة 175 أمام السويد.كانت تلك المباراة الدولية الأخيرة لبوفون لأن التعادل صفر مقابل صفر قضى على حمله ليصبح أول لاعب في التاريخ يشارك مع منتخب بلاده في ست دورات من نهائيات كأس العالم.- يان أوبلاكحارس أتليتيكو مدريد، يان أوبلاك، فرض نفسه في الدوري الإسباني ضمن فريق أتليتيكو مدريد. فقد كان له دور كبير في فوز أتليتيكو بكأس يوروبا ليغ أمام مرسيليا. ويكفيه فخرا أن جون لويجي بوفون نفسه يعترف له بالموهبة والقوة، إذ وضعه في قائمته الخاصة لأحسن 5 حراس في العالم.أما زميله في الفريق الهداف الفرنسي، أنطوان غريزمان، فيرى أن أوبلاك هو الأحسن على الإطلاق. ولكن أوبلاك لن يشارك في نهائيات كأس العالم في سوريا، لأن منتخب بلاده سلوفينيا أقصي في التصفيات.- أنطونيو فالنسياأصبح لاعب منتخب الأكوادور قائدا لفريق مانشستر يونايتد بفضل الدور الذي ما فتئ يؤديه في تشكيلة جوزيه مورينيو. يتميز فالنسيابصلابته في الدفاع، وقوته البدنية وسرعته التي تؤهله إلى الصعود في الهجمات المعاكسة لفريقه، وإمداد زملائه في الهجوم بتمريرات دقيقة مباغتة.وسجل فالنسياالعديد من الأهداف لمانشستر يونايتد بفضل تسديداته الطويلة واختراقاته القوية لدفاع الفرق المنافسة.لكن الجمهور لن يستمتع بفنيات فلانسيا في نهائيات كأس العالم في روسيا لأن منتخب بلاده الأكوادور لم يتأهل إلى دورة 2018.- فوزي غلامكان الجزائري فوزي غلام لاعبا محوريا في دفاع فريق نابولي الإيطالي الذي أنهى 14 مباراة متتالية في الدوري الإيطالي دون هزيمة. وقد تأثر الفريق كثيرا بعد إصابة غلام في مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي في دوري ابطال أوروبا.ويعد غلام من أحسن اللاعبين عالميا في مركز الظهير الأيسر، رفقة البرازيلي مارسيلو، وربما الأحسن على الإطلاق وفق زميله في نابولي خاليدو كوليبالي.ويتميز غلام بالتمريرات الجانبية الدقيقة، والتمريرات الثلاثية السريعة، فضلا عن اللمسة الفنية الأولى للكرة. وقد عبرت فرق كبيرة عن رغبتها في شراء خدماته من بينها مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، ويوفنتوس وتشيلسي.- ليوناردو بونوتشيأصبح ليوناردو بونوتشي، واحدا من أحسن المدافعين في العالم، بل إنه ربما الأحسن فنيا على الإطلاق. هذا ما يراه المدرب الشهير بيب غوارديولا.وكان بونوتشي بين المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأحسن في العالم، التي نادرا ما يحصل عليها المدافعون، إلا إذا كانوا خارقين للعادة.ويتميز صخرة دفاع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي بفنيات عالية قلما تجدها في المدافعين تجعله يتفوق على المهاجمين في مداعبة الكرة وإخراجها من منطقته دون تسرع أو خطأ. كما تسمح فنياته بتسجيل وصناعة الأهداف.وسيحرم عشاق الفنيات العالية من مشاهدة بونوتشي في نهائيات كأس العالم في روسيا لأن المنتخب الإيطالي أقصي من الدورة في مباريات الفصل.- فيرجيل فان دايكعندما تولى المدرب يورغن كلوب مقاليد فريق ليفربول تمكن في فترة وجيزة نسبيا من تحسين أداء الفريق هجوميا، ولكنه واجه صعوبات كبيرة في الدفاع، إذ كان الفريق يسجل الكثير من الأهداف لكنه يتلقى مثلها وأكثر في بعض الأحيان.ومن أجل حل هذا المشكل قرر المدرب الألماني جلب الهولندي، فيرجيل فان دايك، من ساوثامبتون في صفقة قيمتها 84،5 مليون جنيه استرليني، جعلته أغلى مدافع في العالم.يتميز فان دايك بالهدوء والصرامة وهما صفتان ذهبيتان في المدافع الأوسط الجيد. هذا فضلا عن قدرته على مراقبة اللعب والتصدي للكرات العالية والتركيز المتواصل طيلة وقت المباراة. فان دايك كان له دور كبير في تأمين الخط الخلفي لفريق ليفربول الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال اوروبا.وسيغيب فان دياك عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا لان منتخب بلاده هولندا لم يتأهل.- أرتورو فيدالأول ما يجلب انتباه المشاهد في لاعب بايرن ميونيخ، أرتورو فيدال، هو الوشم الذي يملأ جسمه كله تقريبا. ولكن فيدال يوصف بأن لاعب وسط الميدان الكامل.فهو لاعب لا يمل من الحركة فوق الميدان وهو أول من يبادر دائما ودون هوادة إلى قطع هجمات الفريق المنافس واسترجاع الكرة، معتمدا على قوته البدينة وحيويته الخارقة للعادة.ارتكب فيدال في الموسم الماضي 46 مخالفة مع فريق بارين ميونيخ وتلقى أكبر عدد من الإنذارات مقارنة بزملائه. وكان معدل لمسه للكرة 107 لمسات في المباراة الواحدة، بينما كان معدل قلب الهجوم روبرت لواندوسكي مثلا 43 لمسة في المباراة الواحدة.لن يشاهد الجمهور طاقة فيدال الهائلة فوق الميدان في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، لأن منتخب بلاده تشيلي، الذي فاز بكأس أمريكا اللاتينية مرتين متتاليتين، أخفق في التأهل.- نابي كايتاعد نابي كايتا النجم الصاعد للكرة الأفريقية دون منازع، فهو يبلغ من العمر 22 عاما، ترك بصمات اللاعبين الكبار في الدوري الألماني، وفريق لايبزيغ، قبل الحديث عن صفقة انتقاله المحتملة إلى فريق ليفربول الانجليزي تحت أعين المدرب يورغن كلوب الذي يعرفه ويعرف قدراته.يتميز كايتا بمهارات فنية عالية وقدرة كبيرة على المراوغة تجعله يخلخل دفاع الفريق المنافس في لمسة أو لمستين ثم التمريرات الدقيقة التي صنعت الكثير من الأهداف لفريق لايبزيغ.ويتمتع لاعب منتخب غينيا أيضا بثقة عالية في النفس فوق الميدان تجعل جمهور أنفيلد يسنى البرازيلي كوتينيو، الذي غادر ليفربول إلى برشلونة.لكن هذه الفنيات التي يختزنها نابي كايتا لن تشاهدها الجمهور في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، لأن منتخب بلاده غينيا لم يحالفه الحظ في التأهل.- ألكسيس سانشيزمواهب ألكسيس سانشيز وقوته البدينة تجعلانه يلعب في جميع المناصب تقريبا. فهو قوي في المراوغة وفي التسديد وفي التمريرات الدقيقة. ويتميز أيضا بقوة الاختراق والسرعة، وتسجيل الأهداف.انتقل سانشيز من برشلونة إلى أرسنال فأعطى الفريق دفعا كبيرا في الدوري الانجليزي وفي المنافسات الأوروبية. وكان اللاعب الذي لا يستغني عنه المدرب السابق، أرسن فينغر، في أي مباراة نظرا للدور الذي يقوم به فوق الميدان، وقدراته الخارقة.وانتقل لاعب منتخب تشيلي إلى مانشستر يونايتد بإلحاح من المدرب، جوزيه مورينيو، الذي أراد تعزيز فريقه بلاعب متعدد المواهب وقادر على صناعة الفارق في أي مباراة.وقاد سانشيز منتخب بلاده إلى الفوز مرتين متتاليتين بكأس أمريكا اللاتينية، ولكن تشيلي لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ولذا لن يشاهد الجمهور مهارات سانشيز وأهدافه.- رياض محرزسطع نجم الجزائري، رياض محرز، عندما قاد فريقه ليستر سيتي إلى فوز تاريخي بالدوري الانجليزي، إذا كانت مهارات الجناح حديث الخبراء والمراقبين في كل العالم. وفاز بجائزة أحسن لاعب في الدوري الانجليزي، وجائزة أحسن لاعب أفريقي التي تمنحها بي بي سي، والكرة الذهبية الأفريقية.وكان محط أنظار العديد من الفرق الأوروبية، من بينها برشلونة وريال مدريد، وكاد أن يحط الرحال هذا الموسم في مانشستر سيتي، لولا المطالب المالية التعجيزية التي وضعها فريقه ليستر، والتي وصلت 90 مليون جنيه استرليني.يتميز رياض محرز بمراوغات قاتلة تفتح الطريق في كل مرة لأهداف أو تسديدات دقيقة لزملائه وبذكاء ملفت للانتباه في اللعب. كما سجل العديد الأهداف من كرات ثابتة ومن تسديدات طويلة قوية.وكانت نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ستمنح محرز فرصة أخرى لاستعراض فنياته ومهارته على المسرح العالمي، ولكن الحظ لم يكن مع منتخب بلاده في التأهل.- بيير أمريك أوباميانغيوصف بيير أمريك أوباميانغ بأنه نموذج قلب الهجوم الحقيقي. فهو لاعب له موهبة خاصة في تسجيل الأهداف. والدليل تركه في فريقه بوروسيا دورتموند، إذ أنهى الموسم أحسن هداف في الدوري الألماني، وذلك قبل انتقاله إلى أرسنال.يتميز أوباميانغ بدقة كبيرة في توجيه الكرة صوب المرمى ومخادعة الحارس والدفاع. كما أن سرعته الكبيرة كثيرا ما تجعله يباغت خط الدفاع ليجد نفسه وجها لوجه مع حارس المرمى ليسكن الكرة الشباك بهدوء وثقة عالية.سيغيب أوبامايانغ وستغيب أهدافه الكثيرة عن نهائيات كأس العالم بسبب غياب منتخب بلاده الغابون عن دورة روسيا 2018.- ليروي سانيلاشك أن المنافسة كبيرة على المناصب في المنتخب الألماني. فهو المنتخب الفائز بالدورة الماضية في البرازيل، ويضم عددا كبيرا من اللاعبين الممتازين، وهو ما يجعل أي مدرب يواجه صعوبة في الاختيار بينهم.لكن ليروي ساني أدى موسما استثنائيا مع فريقه مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي وفي دوري أبطال أوروبا.أربك ساني دفاعات الفرق المنافسة بمراوغاته واختراقاته وأهدافه. وعلى الرغم من إصابته عاد بكل قوة في هجوم سيتي وفرض نفسه جناحا قويا ومهاجما خطيرا، وكاد أن يفوز بجائزة أحسن لاعب في الدوري الانجليزي.لكن مدرب المنتخب الألماني ، يواكيم لوف، قرر عدم ضم ليروي ساني إلى التشكيلة التي تمثل ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. اختيار فاجأ الكثيرين، ولكن يبدو أن لوف فضل الروح الجماعية لخط الهجوم على الفنيات الفردية عندما أسقط ساني من حساباته، وحرم الجمهور من مشاهدة لاعب موهوب.- زين الدين زيدانكان زين الدين زيدان لاعبا خارقا للعادة في يوفنتوس ثم ريال مدريد وفي المنتخب الفرنسي، الذي قاده إلى الفوز بكأس العالم الأولى في تاريخه. وهناك من يراه أحسن لاعب في تاريخ كرة القدم.وعندما قرر اقتحام مجال التدريب كان جميع المراقبين والمهتمين بكرة القدم ينتظرون كيف سيكون زيدان المدرب مقارنة بزيدان اللاعب.تولى زيدان، في أول مغامرة له على المستوى العالي، تدريب فريق ريال مدريد عام ،2016 وأصبح أول مدرب يفوز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية بعد فوزه بكأس 2018 أمام ليفربول في كييف.وفاز بالكأس الأوروبية الممتازة مرتين 2016 و2017، وبالدوري الإسباني مرة واحدة عام 2017، وبكأس العالم للأندية مرتين 2016 و2017، وبكأس إسبانيا الممتازة مرة واحدة عام 2017.لابد أن جمهور كرة القدم يتشوق لرؤية زين الدين زيدان مدربا في كأس العالم، بعدما استمتع بفنياته ومهاراته لاعبا.

Share it on