لوبيتيجي تعريف التيكي تاكا في غاية البساطة والمنتخب الإسباني أكثر من هذا !

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

لاس روزاس (إسبانيا) - (د ب أ)"تيكي تاكا" ؟ .. من المؤكد أن جولين لوبيتيجي المدير الفني للمنتخب الإسباني لا يحتقر أسلوب الاستحواذ الهائل على الكرة ، لكن فريقه أصبح الآن أكثر من مجرد ذلك.وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بمقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم في لاس روزاس إحدى ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد ، قال لوبيتيجي : "تعريف التيكي تاكا أمر في غاية البساطة. وفي نهاية الأمر ، هناك العديد من الأمور التي تؤثر في كرة القدم".ومع تولي لوبيتيجي تدريب المنتخب الإسباني عقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) ، أعاد هذا المدرب اكتشاف الفريق الذي لم يخسر أي مباراة تحت قيادته حتى الآن.ولكن النتائج لم تكن الشيء الوحيد الجيد للفريق تحت قيادة لوبيتيجي حيث قدم الفريق بقيادته أيضا أداء راقيا أبهر أنصار الفريق.وحافظ لوبيتيجي على أسلوب "تيكي تاكا" الذي صنع أسطورة الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كما أضاف إليه بعض البدائل الأخرى لإثراء الأداء مثل التسديد القوي من مسافات بعيدة والثقة من أجل وضع المنتخب الإسباني ضمن أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم 2018 بروسيا.والتحدي الذي يواجهه الفريق حاليا هو التأقلم مع هذه التوقعات الهائلة.(د.ب.أ) : خضت كأس العالم 1994 كحارس مرمى. ما شعورك بشأن هذه البطولة الآن كمدير فني للفريق ؟لوبيتيجي : هؤلاء الذين يحبون عالم كرة القدم ينشأون دائما مع بطولات كأس العالم. الحصول على فرصة تدريب منتخب بلادك في كأس العالم أمر رائع ، تماما كما هو الحال بالنسبة للاعبين. المشاركة في كأس العالم شيء يصعب التغلب عليه. الإثارة هي الشعور السائد على الجميع.(د.ب.أ) : المنتخب البرتغالي سيكون أول منافسي المنتخب الإسباني في المونديال الروسي. كيف يمكنك إيقاف كريستيانو رونالدو ؟لوبيتيجي : هناك المنتخب البرتغالي وهناك رونالدو. روناالدو يلعب بفريق كامل من خلفه. نحترم ونقدر إمكانيات المنافس ، الذي يمتلك في هذه الحالة مجموعة فريدة من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم ولاعب قدم مستويات رائعة على مدار العامين الماضيين. هذا سيجعل منتخب بلاده أكثر قوة ، ولكننا سنحاول مكافحتهم بالطريقة الوحيدة التي نعرفها ، من خلال أسلوب اللعب الخاص بنا ، مع فريقنا الخاص ، ومع أسلوب لعبنا الخاص ومن خلال تقديم مباراة رائعة.(د.ب.أ) : هل تعتقد أن هناك القليل من الحديث عن منتخبي إيران والمغرب المنافسين الآخرين في المجموعة ؟ هل يمكن أن يكونا أكثر خطورة مما يتوقع الناس ؟لوبيتيجي : نتحدث كثيرا بهذا الشأن داخل الفريق. المنتخب الإيراني هو أفضل فريق في آسيا خلال السنوات الست الأخيرة. في كأس العالم الماضية ، عانى المنتخب الأرجنتيني الأمرين للفوز عليهم. لديهم نفس المدرب (البرتغالي كارلوس كيروش) منذ سبع سنوات. سيكون المنتخب الإيراني منافسا صعبا بالفعل. والمنتخب المغربي مثله تماما. يمتلك المنتخب المغربي مواهب فردية رائعة ، وخاصة في الجيل الحالي من اللاعبين. سنواجه بطل أوروبا (المنتخب البرتغالي) وأفضل فريق في آسيا (إيران) وأفضل فريق في أفريقيا (المغرب) .(د.ب.أ) : هل ستكون هذه هي كأس العالم الأكثر توازنا في الآونة الأخيرة ؟لوبيتيجي : جميع بطولات كأس العالم متوازنة. ولكنها ستكون نسخة متوازنة للغاية لأن جميع الفرق تصل إلى مثل هذه البطولات بأفضل استعداد لديها. جميع المنتخبات. يعمل هذا التطور ونظام البطولة على تقليص الفارق بين مستوى الفرق. أعتقد أننا سنشاهد كرة قدم جيدة. مع مستوى اللاعبين والفرق المشاركة في المونديال الروسي ، سنشاهد بالتأكيد كرة قدم عالية المستوى.(د.ب.أ) : ما مدى أهمية الفوز 6 / 1 على المنتخب الأرجنتيني قبل كأس العالم ؟لوبيتيجي : لا ، لا ، أصبح هذا ماضيا. أيا كان ، لقد أصبح ماضيا بالفعل. الماضي جيد دائما لنتعلم منه ولمعرفة ما فعلته بشكل جيد ، وما الذي تحتاج إلى تحسينه وما تحتاج إلى نسيانه سريعا والاستعداد لما هو آت. أعتقد أننا نتسم بوضوح شديد في هذا. حاولنا الاستفادة بأكبر قدر من المباريات التي خضناها ومن المباريات الودية التي لعبناها من أجل مواصلة تطوير مستوانا وتدعيم أمور عدة. والآن ، هذه النتيجة ليست لها أي دلالة على ما يمكن أن يحدث في روسيا. في روسيا ، ستبدأ المباريات بنتيجة التعادل السلبي ونحتاج إلى الفوز بها على أرض الملعب مهما كان المنافس ولن تكون مرتبطة بما فعلناه سابقا.(د.ب.أ) : هل يستطيع المنتخب الأرجنتيني التعافي من هذه الصدمة ؟لوبيتيجي : بلا شك. مثلما نستخلص استنتاجاتنا ، سيستخلص المنتخب الأرجنتيني استنتاجاته ، وقد تكون إيجابية. لا أشك في أن المنتخب الأرجنتيني سيكون أحد المنتخبات الرائعة في كأس العالم. بدون أي شك.(د.ب.أ) : خلال المباراة أمام المنتخب الأرجنتيني ، جاء هدف ياجو أسباس اثر ركلة لعبها حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا. هل المنتخب الإسباني أكثر من مجرد أسلوب "تيكي تاكا" ؟لوبيتيجي : تعريف تيكي تاكا أمر في غاية البساطة. في نهاية الأمر ، هناك الكثير من الأمور التي تؤثر في كرة القدم. الفرق تحتاج إلى معالجة أساليب اللعب وتحسينها وتطويرها. وكلما كان الفريق متكاملا وكلما زادت قدراته ، كلما كان فريقا أفضل. نحاول بوضوح تطوير المستوى ونحاول ألا نتغاضى عن أي نقاط قوة قد تعززنا كفريق. هذا واضح لنا".(د.ب.أ) : في وقت سابق ، نسخ المنتخب الألماني أسلوب لعبه من النموذج الإسباني. ما الذي يمكن أن ينسخه المنتخب الإسباني من أسلوب لعب المانشافت ؟لوبيتيجي : لا أعتقد أن ألمانيا نسخت نموذج اللعب الإسباني. ما فعله المنتخب الألماني هو استنباط وتطوير ليصبح فريقا استثنائيا على كافة المستويات. ولكن دون نسخ من أحد ، التقليد لا يؤتي ثمارا. تحتاج إلى التطوير ، وأعتقد أن ألمانيا أحرزت تطورا رائعا في اللاعبين وأسلوب الأداء في ظل الظروف التي كان الفريق يمر بها دائما. النتيجة هي ما رأيناه. فريق استثنائي ، يتمتع بقدرات هائلة على المستوى الجماعي. لديه قدرات فردية هائلة وأساليب مختلفة في التعامل مع المباريات خططيا. كل هذه الثروة تحققت تحت قيادة مدرب استمر بالفعل لفترة طويلة مع الفريق. بدأ كلينسمان هذا العمل ، وتبعه لوف.... ونجح لوف في أن يكون شعورك بالتأكيد عندما تشاهد المنتخب الألماني هو أنه فريق رائع. هذا بشكل أساسي ما أراه في المنتخب الألماني.(د.ب.أ) : يدرب لوف المنتخب الألماني منذ أكثر من عقد كامل. هل ترغب في تقديم مشروع كهذا ؟لوبيتيجي : أعتقد أن استمرارية أي مشروع شيء يرغب فيه كل المدربين لأنها الوسيلة لتدعيم العديد من المفاهيم وتطويرها. ويزداد هذا مع المنتخب الوطني حيث يكون لدى المدرب وقتا قصيرا للغاية للتفاعل مع اللاعبين. ولهذا ، تحتاج إلى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من هذه الفترة القصيرة. والوقت سيمنحك مزيدا من الخيارات والبدائل. أؤكد وأعتقد أن المنتخب الألماني يستحق ما ينجزه.(د.ب.أ) : هل تفتقد تدريب الأندية وما ينطوي عليه من عمل يومي ؟لوبيتيجي : مدرب المنتخب الوطني أيضا لديه عمل يومي. كثير من الناس لا يعلمون هذا ، لأنه شيء مختلف. في نهاية الأمر ، مهمة المدرب هي تدريب الفرق وإعدادها أيضا للفوز. تدخلاتك أقل ، لكنها أكثر قوة. مهمة مدرب النادي تكون مدهشة مع خوض مباراة كل ثلاثة أيام. ولكن مهمة مدرب المنتخب مدهشة أيضا ، عندما يكون محظوظا بما فيه الكفاية يتأهل لكأس العالم ، كما هو الحال في هذه الحالة.

شارك الخبر على