البورصة تقلص خسائرها إلى ١١.٤ مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

 

استقرت  مؤشرات البورصة  في المنطقة الحمراء، في ختام تعاملات جلسة يوم الثلاثاء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 11.4 مليار جنيه وسط ضغوط بيعية للمؤسسات المصرية والعربية.

وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي اكس 30" بنسبة 2.33% ليصل إلى مستوى 16022.11 نقطة، وتراجع مؤشر "إيجي اكس 70" للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.57% ليصل إلى مستوى 818.69 نقطة، وبلغ إجمالي التداولات على الاسهم 951.01 مليار جنيه.

وانخفض مؤشر"إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.65% ليصل إلى مستوى 2085.01 نقطة. ومالت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأفراد المصريين نحو البيع بصافي بيعي 7.03 مليون جنيه و 6.64 مليون جنيه و 49.47 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت المؤسسات الأجنبية والأفراد العرب والأجانب نحو الشراء.

و بدء يوم الأحد الماضي، تطبيق الزيادة المقررة لضريبة الدمغة المفروضة على عمليات البيع والشراء بالبورصة من 1.25% إلى 1.5%.

 

وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسى فى يونيو 2017 على قانون ضريبة الدمغة على التعاملات فى سوق الأوراق المالية التى يتحملها كلٌ من البائع والمشترى.

وقال خالد نجاح مدير التداول بإحدى شركات الأوراق المالية، إن الهبوط الذي يخيم على مؤشرات البورصة، يرجع إلى عمليات التصحيح التي يجريها المؤشر الرئيسي للبورصة عقب الارتفاعات التي حققها خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن تراجع سهم البنك التجاري الدولي من 84 جنيه إلى 80.30 جنيه بفضل الضغوط البيعية للمصريين كان السبب الرئيسي وراء تراجع مؤشرات البورصة بما يزيد عن 2% خاصة أنه السهم صاحب الوزن النسبي الأعلى بالمؤشر الثلاثيني.

وأشار إلى أن سهم طلعت مصطفي، تأثر بقرار هيئة الرقابة المالية، على إلزام الشركات المقيد أوراقها المالية بالبورصة المصرية، بألا تضم في عضوية مجلس إدارة أياً منها من صدر بحقه حكم في جناية أو جنحة ماسة بالشرف أو الأمانة.

وأشار إلى أن عمليات التراجع بالبورصة غير مقلقة خاصة أن احجام التداول متدنية، وشجع المستثمرين على الشراء خاصة أن أسعار الاسهم مغرية للشراء.

 

شارك الخبر على