قوات السلطان تواصل جهدها لإعادة الأوضاع لما قبل "مكونو"

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - شفي إطار الجهود الوطنية المخلصة والأدوار النبيلة لخدمة هذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء، وتأكيداً على الجهود الحثيثة والأدوار المضنية لقوات السلطان المسلحة منذ الإعلان الأول بتشكّل الحالة المدارية في بحر العرب (مكونو)، تنفذ قوات السلطان المسلحة العديد من المهام والواجبات الوطنية المنوطة بها فور الإعلان وأثناء وبعد الحالة المدارية التي تعرضت لها محافظتي ظفار والوسطى، وجهودها الوطنية في العمل على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، حيث ينفذ الجيش السلطاني العماني عملياته المتمثلة في الإخلاء الطبي، وإجلاء السكان، ونقل المؤن، وإسناد قطاع الاتصالات، ونقل المياه، وشق الطرق، كذلك يقوم سلاح الجو السلطاني العماني بالطلعات الجوية لإخلاء المواطنين والمرضى، وعمليات الإخلاء الطبي والإنقاذ، والاستطلاع البحري ونقل الأفراد والمعدات والمؤن الضرورية للمتضررين.كما تقوم البحرية السلطانية العماني بعدد من المهام الوطنية تتمثل في الاستطلاع البحري، ونقل المؤن، وعمليات الغوص البحري والبحث والإنقاذ،والمسح الهيدروغرافي لميناء صلالة، وعمليات الانتشال والتنظيف، كما يقوم الحرس السلطاني العماني وقوة السلطان الخاصة بالجهود الحثيثة لعدد من الأعمال الإنسانية كتوفير المياه، ودعم قطاع الكهرباء بتوفير المولدات، ونقل المؤن والمساعدات، وإسناد القطاع الطبي.كما تستمر الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع في تنفيذها لأدوارها الرائدة والحيوية كفتح الطرق العامة لانسياب الحركة المرورية بين ولايات محافظة ظفار مثل شق وفتح شارع بديل لجسر المغسيل الذي يربط ولاية صلالة بالولايات الغربية، وإصلاح وترميم جسر عدونب، وإعادة التيارات الكهربائية وتوفير مولدات الطاقة الكهربائية وتزويد المناطق والمنازل المتضررة بالمياه، وأعمال الصيانة والمتطلبات الفنية لإعادة الطاقة الكهربائية والاتصالات.ولا تزال قوات السلطان المسلحة تسخر كافة إمكانياتها ومقدراتها البشرية والمادية لخدمة هذا الوطن العزيز، ولن تألوا جهداً في سبيل القيام بواجباتها الوطنية النبيلة في خدمة كافة المواطنين والمقيمين على ثرى هذا الوطن العزيز، لتبقى قوات السلطان المسلحة اليد الأمينة على منجزات ومكتسبات هذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه -.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على