من هم أبرز الطامحين للثأر بكأس العالم ٢٠١٨؟

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

يوفر كأس العالم فرصة لتقديم انتقام كبير حيث لا توجد أي بطولة تشبه من حيث الأهمية الحدث المونديالي لذا فإن الثأر ضمن العرس العالمي الأكبر يتمتع دائماً بطعم خاص وفي روسيا 2018 سيدخل العديد من اللاعبين والفرق البطولة بطموح الثأر سواء لحدث فردي أو جماعي سابق.
 
انتقامات جماعية:
ستحمل الكثير من لقاءات البطولة ذكريات ثأرية فتاريخ كأس العالم حافل بالمواجهات أو المفاجآت الكثيرة لكننا سنحاول استعراض أبرز المواجهات التي قد تحمل طابعاً ثأرياً رهيباً:
 
 
 
بالدور الأول:
 
سيوفر الدور الأول فرصة للكبار للثأر من ذكرياتهم القديمة حيث تواجه فرنسا الدنمارك بالدور الأول بمواجهة تعيد للديوك ذكريات لقاء عام 2002 بالدور الأول حيث خسرت فرنسا يومها بهدفين نظيفين وأصبحت أول حامل لقب يغادر كأس العالم من الدور الأول كما تواجه إسبانيا البرتغال بلقاء سيُعيد ذكريات مواجهة الفريقين بالدور الثاني قبل 8 سنوات حين فاز الماتادور بهدف وحيد قبل أن يجدد الإسبان انتصارهم بركلات الترجيح بعد عامَين بنصف نهائي أمم أوروبا.
 
بالمجموعة الرابعة ستواجه الأرجنتين نيجيريا وهذا اللقاء بات عادة مكررة للفريقين الذان تواجها 4 مرات بآخر 5 بطولات والملفت أن الأرجنتين بكل المرات كانت تفوز بفارق هدف واحد وقبل بداية البطولة بأيام طالب المهاجم أحمد موسى زملاءه بالسعي للثأر من التانغو بعد السقوط بنتيجة 3-2 بالبطولة الماضية علماً أن الأفارقة كانوا قد نجحوا بالفوز 4-2 ودياً نهاية العام الماضي.
 
للعرب نصيبهم أيضاً بالثأر حيث تملك المغرب أجمل ذكرياتها المونديالية أمام البرتغال حين فازت عليها بدور المجموعات بمونديال 1986 بنتيجة (3-1) ليتأهل أسود الأطلس للمرة الوحيدة بتاريخهم أما على الطرف الآخر تملك تونس ذكريات حزينة مع الإنجليز بعد أن سقطت أمامهم بنتيجة 2-0 عام 1998 بمباراة كانت صعبة على منتخب الأسود الثلاثة ولم تُحسم إلا مع تسجيل سكولز للهدف الثاني بالدقيقة الـ89.
 
المجموعة السابعة ستكون أيضاً مليئة بالذكريات حيث سبق لألمانيا أن واجهت خصومها المرتقبين الثلاثة سابقاً بأدوار حاسمة حيث مازالت كوريا تحمل خيبة السقوط بنصف النهائي أمام المانشافت عام 2002 أما المكسيك فأبرز إنجاز لها بتاريخها ;كان ببلوغ ربع النهائي مرتين وبالأولى خسر الفريق من ألمانيا عام 1970 في حين حرمت السويد ألمانيا من بلوغ نهائي 1958 حين كان المانشافت يحاول الحفاظ على لقبه وفاز منتخب السويد حينها بنصف النهائي.
 
 
بالأدوار الإقصائية:
 
بحسب جدول البطولة من الممكن أن تواجه البرازيل ألمانيا بالدور الثاني بحال احتلال أحد الفريقين المركز الأول بمجموعته مع احتلال الآخر للمركز الثاني وبالتالي قد تكون هذه فرصة للبرازيل للثأر من هزيمة المونديال الماضي بنتيجة 7-1 أما بحال احتلال السويد للمركز الثاني بمجموعتها وتصدّر البرازيل فإن الدور الثاني سيشهد على مواجهة الاسكندنافيين للمنتخب الذي حرمهم من كتابة التاريخ مرتين الأولى بنهائي 1958 والثانية في نصف نهائي 1994.
 
بحال تصدر البرازيل وفرنسا لمجموعتيهما فإن لقاءً مرتقباً بينهما قد يحدث بنصف النهائي وهنا ستسعى البرازيل للانتقام من المنتخب الذي أقصاها بربع نهائي 2006 وأسقطها بثلاثية نظيفة بنهائي 1998 بآخر نهائي خسره السيليساو، ذات الدور قد يشهد أيضاً على مواجهة ألمانيا للأرجنتين بحال تصدر الفريقَين لمجموعتيهما وبلوغ مربع الكبار والملفت أن مشاركة التانغو بآخر 3 بطولات انتهت على يد المانشافت.
 
ألمانيا تحتاج لتفادي الثأر الإنجليزي أيضاً بطريقها حيث قد تضطر لمواجهة إنجلترا بربع النهائي بحال احتلال الأخيرة للمركز الثاني بمجموعتها بمواجهة ستُعيد ذكريات فوز الألمان بنتيجة 4-1 في ثمن نهائي مونديال 2010 وفوز المانشافت بنصف نهائي يورو 1996 في قلب إنجلترا بركلات الترجيح عدا عن ذكريات نهائي 1966 الذي فازت به إنجلترا بالهدف المشكوك الشهير.
 
انتقامات فردية:
 
صلاح من راموس:
 
مازالت أخبار إصابة صلاح تسيطر على الصحف العالمية بعد احتكاكه القوي مع راموس بنهائي دوري الأبطال وفي كأس العالم قد يحظى النجم المصري بفرصة لمواجهة المدافع الإسباني من جديد لأن الحسابات تتحدث عن إمكانية التقاء المنتخبَين بالدور الثاني بحال احتلال إسبانيا المركز الأول بمجموعتها مع وجود مصر بالمركز الثاني أو بالعكس وحينها سنشاهد المواجهة بين الثنائي وتأثير ذكريات الإصابة على صلاح باللقاء.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على