المدير العام لطيران الشرطة أبرز التحديات سوء الأحوال الجوية

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

صلالة -منذ وصول خبر تكون إعصار في بحر العرب متجه إلى السلطنة تضافرت الجهود وسخرت شرطة عمان السلطانية كل إمكاناتها وطاقاتها للتعامل مع هذه الحالة المدارية، مقدمة كافة السبل والتدابير للتقليل من الأضرار المحتملة، ولتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجها في محافظتي ظفار والوسطى.ولطيران الشرطة دور أساسي ومحوري في التعامل مع هذه الأنواء، فقد قال مدير عام طيران الشرطة العقيد طيار عبدالله بن محمد اليحيائي: إن دور الإدارة العامة لطيران الشرطة انقسم إلى جزأين الأول في التعامل مع الحالة المدارية قبل بدء الحالة والآخر بعد انحسار الحالة الجوية.أما بالنسبة للأعمال قبل الحالة فكانت استنفار جميع أطقم هذه الإدارة وتجهيز طائرات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية مع جميع أطقمها للإسناد متى تطلب الأمر، وتفعيل خطط العمليات وإيجاز الكادر بالأعمال المطلوبة، وتسيير طائرة الكاسا لنقل قوة إسناد ومواد طبية إلى محافظة ظفار، كما تم تحريك طائرة عمودية للبحث والإنقاذ إلى محافظة الوسطى والتمركز في مركز شرطة جعلوني للتعامل مع أي بلاغ أو إسناد، إضافة إلى تجهيز 8 طائرات عمودية متعددة المهام مع جميع أطقمها للمشاركة في الدعم والإسناد، وتحريك 3 طائرات عمودية من محافظة مسقط إلى جعلوني للانضمام إلى الطائرة العمودية المتمركزة في محافظة الوسطى والبقاء في حالة تأهب للتحرك إلى محافظة ظفار متى ما سمحت الأحوال الجوية بذلك.ويقول العقيد طيار عبدالله اليحيائي إنه بالنسبة للأعمال بعد انحسار الحالة المدارية فقد تم تحريك 4 طائرات عمودية متمركزة في جعلوني إلى قاعدة ثمريت الجوية للانضمام إلى سلاح الجو السلطاني العماني للقيــــــام بأعمال مشتركة للتعامل مع مهام البحث والإنقاذ والإخلاء والإسعــــــاف الطبي إضافة إلى نقل كبار الشخصيات ونقل الفرق الفنية للكهرباء الاتصالات وغيرها، كذلك نقل المؤن للمناطق المتضررة والتصوير الجوي لتقييم الأضرار بعد انتهاء الحالة المدارية.وأوضح العقيد طيار أنه تم استخدام أنواع مختلفة من الطائرات نظرا لاختلاف الأعمال والمهام التي تقوم بها، فقد استخدمت طائرة الكاسا لنقل فرق الإسناد والمواد التموينية مع إمكانية استخدامها للإخلاء الطبي، حيث تم تسيير رحلتين من هذا النوع من الطائرات.كما استخدمت الطائرات العمودية وهي طائرات متعددة المهام ويتم استخدامها لأعمال البحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبي إضـــــافة لنقل الفرق الفنية والمؤن والمعــــــدات.وقد تم تسيير أكثر من 20 طلعة جوية بالطائرات العمودية حتى اليوم.وختم العقيد طيار مدير عام طيران الشرطة حديثه قائلاً: إن أبرز التحديات التي تواجه الطائرات هي سوء الأحوال الجوية ولكن على الرغم من ذلك فقد استمرت الإدارة العامة لطيران الشرطة في تقديم المساعدة والمعونة لكل من يحتاجها وما زالت مستمرة في تقديم كل الخدمات المطلوبة منها حتى انتهاء العمل وعودة الخدمات الأساسية إلى حالتها الطبيعية وصدور الأمر بعودة أطقم الإسناد إلى هذه الإدارة العامة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على