تدشين حملة تسويق منتجات معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

مسقط - شدشنت رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية الحملة التسويقية لمنتجات طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ومنتجات نوى التمر العُماني بصالة "دار الحرفية" في مدينة السلطان قابوس بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بالقطاعين العام والخاص، وتضمن الحفل تدشين مشروع خط إنتاج نوى التمر العُماني بالشراكة مع مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، بالإضافة إلى الاطلاع على المبادرة التسويقية لوحدة التدريب لذوي الإعاقة البصرية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين.وأعربت معالي الشيخة عائشة السيابية عن تقديرها للمشاريع الوطنية الرائدة ودورها في تنمية قطاعات تنويع مصادر الدخل بما يسهم في خلق صناعات مطورة وتوفير فرص عمل متنوعة للشباب مؤكدةً بأن الهيئة العامة للصناعات الحرفية وفرت البيئة المساندة لنمو مبادرات ومشاريع حرفية ومجتمعية بمختلف محافظات السلطنة إلى جانب الحرص على الاستفادة من توظيف الموارد والخامات البيئية في ابتكار منتجات وطنية ذات استخدامات نفعية وجمالية متعددة مواكبةً للحداثة و روح العصر مع الاحتفاظ بسمات الأصـالة العُـمانية المميزة.كما أشادت معاليها بالمبادرة التسويقية لوحدة التدريب لذوي الإعاقة البصرية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين موضحةً بأن الهيئة العامة للصناعات الحرفية آمنت مُنذ إنشاءها بالإرادة والقدرات والإمكانيات التي يتحلى بها ذوي الإعاقة، وفي ذات السياق تقوم مراكز التدريب والإنتاج الحرفي بطرح وتبني مبادرات مجتمعية تختص بالمسؤولية الاجتماعية وتعنى بالتمكين الحرفي وتسهم المراكز الحرفية في توفير برامج تأهيل مهني تناسب الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.وجرى خلال الحفل الاطلاع على منتجات طلبة المعهد والتي تشتمل على مجموعة من الصناعات الحرفية التقليدية العمانية المطورة، بالإضافة إلى منتجات يدوية متنوعة من ابتكارات طلبة المعهد في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية.من جهتها أشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "دار الحرفية" زوينة بنت سلطان الراشدية إلى أن المؤسسة متخصصة في استثمار وإنتاج وتطوير المنتجات الحرفية العُمانية المطورة وتتعامل مع أكثر من (800) أسرة عُمانية مصنعة للصناعات اليدوية المبتكرة بمختلف محافظات السلطنة موضحةً بأنه يتم العمل حالياً على التوسع في أنشطة المؤسسة عبر تبني مبادرات متنوعة في مقدمتها تدشين الحملة التسويقية لمنتجات طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وبدء خط إنتاج الاستفادة من توظيف منتجات نوى التمر العُماني، فيما قال د.سالم بن حمود الرواحي: إن تدشين مشروع خط إنتاج نوى التمر العُماني يمثل قيمة مضافة ويتم العمل على تطوير خط إنتاج نوى التمر العُماني بالشراكة مع مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية.بدورها أوضحت مشرفة وحدة التدريب لذوي الإعاقة البصرية بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين فائزة بنت أحمد المحرزية بأن وحدة التدريب لذوي الإعاقة البصرية تسعى إلى تدريب الطلبة المنتسبين لها على مجموعة من البرامج الحرفية المؤهلة للعمل والمواكبة للتطور من خلال تطوير المنتجات بطرق تتناسب مع الذوق الاستهلاكي والطلب الشرائي، مشيرة إلى أنه تم التسويق الفعلي للمنتجات عبر المشاركات في معارض داخلية وخارجية وعرضها في مواقع ذات إقبال مجتمعي. وحول جودة المنتجات الحرفية المعروضة أوضحت بأن الطالب متى ما تهيأت له البيئة المناسبة حسب إمكانياته وقدراته فإنه قادر على الإبداع والابتكار.تجدر الإشارة إلى أن تدشين الحملة التسويقية لمنتجات طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ومنتجات نوى التمر العُماني يأتي بهدف التأكيد على أهمية المسؤولية الاجتماعية في ترسيخ قيم التكافل المجتمعي وتعزيز مبادئ العمل التطوعي ودورها في تحقيق الإنماء الاجتماعي والإنساني، بالإضافة إلى التعريف بالقدرات والمهارات الابتكارية والتطويرية لطلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على