مجلس الوزراء يصدر بياناً حول إعصار مكونو

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

العمانية - ش

أصدر مجلس الوزراء اليوم بيانا فيما يلي نصه:

" إزاء الحالة المناخية التي تعرضت لها محافظتا ظفار والوسطى وتجسيدا للحرص الدائم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه/ في كل ما من شأنه توفير الرعاية الشاملة لجميع أبناء هذا البلد وبذل كافة الجهود للحفاظ على سلامةالمواطنين وممتلكاتهم.فقد استعرض مجلس الوزراء في جلسته اليوم سير متابعة الحكومة لآثار التغير المناخي الأخير الذي شهدته كل من محافظتي ظفار والوسطى وذلك

من أجل العمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في الأجزاء المتأثرة.

والمجلس إذ يعرب عن الشكر والثناء لكافة الجهات ليخص بالذكر منتسبي كل من :

وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العُماني وشرطة عُمان السلطانية والأجهزة الأمنية واللجنة الوطنية للدفاع المدني والأرصاد الجوية والأجهزة الإعلامية وخاصة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لما قدمه أبناؤنا الشباب في تلك الوسائل من عمل متواصل على مدار الساعة للتعايش لحظة بلحظة وتقديم الإرشادات والتوعية لطبيعة مجريات الحالة المناخية حفاظا على أرواح المواطنين والمقيمين وهو ما كان له الأثر الإيجابي كما أن للصحافة دورا لا يستهان به في التغطية لتلك الحالة.

لقد قامت كافة الوزارات والوحدات المعنية بدور هام لمعالجة عدد من الآثار التي تعرضت لها بعض المرافق آنذاك مع الاستمرار تدريجيا في استئناف التشغيل لتلك الخدمات ومن جانبها أسهمت محافظتا ظفار والوسطى وكافة الولاة وكذلك القطاع الخاص والهيئة العُمانية للأعمال الخيرية بعطاء وافر وشعور بالمسؤولية الوطنية في التعامل مع تلك التطورات.وإن مجلس الوزراء ليتقدم بالتعازي والمواساة لأسر المتوفين إثر الظروف المناخية داخل السلطنة وفي دول الجوار الشقيقة، داعيا المولى عزّ وجلّ

بالسلامة للجميع.

وقد أعرب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء عن ارتياح الحكومة وتقديرها البالغ لتجاوب المواطنين والجهود التي بذلوها وعبروا من خلالها عن قدرات أبناء هذا الوطن في التكاتف من أجل الحفاظ على كافة مكتسباته التي تحققت في ظل القيادة المستنيرة لجلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - وأيده بنصره وتوفيقه الدائم، إنه نعم المولى ونعم النصير.

شارك الخبر على