من الأشهر اليوم؟

تداول نشطاء ،ومدونو ن في شبكات التواصل الإجتماعي، أبناء تفيد بحصول مشادات كلامية، حادة، بين رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في موريتانيا ،ووزير الإقتصاد والمالية  مختار ولد أجاي وحسب المدون جمال ولد بشراية   فإن تلك المشادات وصلت حد التهديد. تجدر الإشارة إلى أن النظام السياسي، الموريتاني حاليا والحزب الحاكم يعيشان مرحلة حاسمة . تتميز بالصراعات الداخلية العنيفة ،والشرسة ،حول من سيطيح بمن ،وهو صراع الأقوياء، في السلطة من أجل حجز مقعد ثابة. وقوي في النظام السياسي القادم . مابعد فترة الرئس محمد ولد عبد العزيز. وتتنزل المشادات الكلامية، الحادة الوارد ذكرها أنفا ، بين سيد محمد ولد محم رئس حزب الإتحا من أجل الجمهورية الحاكم ،ووزير الإقتصاد والمالية، المختار ولد إجاي في هذا السياق. فهي إن ثبتت لن تكون مفاجأة، للمراقبين للمشهد السياسي، داخل النظام. لأن المتتبع لذالك المشهد يدرك، بمالايدع مجالا للشك، أنه يشهد صراعا عنيفا ، يمكن تسميته بصراع تكصير العظام . ولن يرحم فيه المنتصر خصمه أبدا . بل سيسحقه ،حتى يصبح رمادا وينثروه ، في اتجاه الرياح، حتى لا يعود يوما لمنافسته . لأن السياسي، المخضرم، لا يثق في أي أحد، ويتوقع الهجوم من الصديق ،قبل العدو، لأنه يؤمن بأن السياسة، نوع من الميكافلية، لاصداقة دائمة فيها ،ولا عداوة دائمة فيها. وإذا استمرت تلك الصراعات ، خاصة ما ذكر منها بين، المخطار ولد أدجاي ،وسيدمحمد ولد محم. فإنها قد تتطور ،لتشمل  التيار الذي يتخندق فيه ولد اجاي، سياسيا، برمته من قائده ،حتى أخر فرد في التيار الذي يتخندق فيه ولد محم . من قائده حتى أخر رجل فيه.   وعندها تتسع دائرة الخلاف ويتطور . وهو، ماةيتوقعه، المراقبون للمشهد السياسي. في قادم الأيام لأن بداية الغيث مطر خفيف . وبداية الحريق شهاب