من الأشهر اليوم؟

لم يكن بعض الفنانين بمستوى طموحات جمهورهم، خلال الأسبوع الأول من عرض أعمالهم التلفزيونية خلال الماراثون الرمضاني.1 - الفنان محمد رمضان صدم شريحة كبيرة من جمهوره، ممن اعتادوا على أعمال تلفزيونية جيدة له، مثل مسلسلي "ابن حلال" و"الأسطورة"، الذي عرض العام الماضي وحقق نجاحاً كبيراً، إذ جاء مسلسله "نسر الصعيد" مخيّباً للآمال، كونه متطابقاً مع مسلسل "الأسطورة"، كما احتوت لهجته الصعيدية على العديد من الأخطاء.2 - وهذا ما حدث أيضاً مع الفنان عمرو يوسف الذي يشارك في مسلسل "طايع"؛ إذ لم يستطع تحدّث الصعيدية، ووقعت مقارنات عديدة بينه وبين الفنانين المشاركين معه في المسلسل نفسه، وهما سهير المرشدي وعمرو عبد الجليل، فقد أبدع الاثنان في نطق اللهجة بشكل صحيح، كذلك جاءت ملامح عمرو من عينين خضراوين وشعر بني فاتح غير مقنعة باعتباره شخصاً صعيدياً.3 - " اللي خلف مات" و"ابن الوز مش عوام"، هكذا هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أداء الفنان هيثم ابن الفنان الراحل أحمد زكي، في الجزء الثاني من مسلسل "كلبش"، مع الفنان أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي، إذ انتقد بعضهم ملامحه الخالية من أي تعبيرات. وقد تعرض لسيل من الانتقادات عند استكماله دور والده بعد رحيله في فيلم "حليم"، وقال هيثم وقتها إن الدور ظلمه، لأنه وضعه في مقارنة مع والده في أول عمل له. 4 - طالب بعضهم الفنان محمد نجل الفنان الراحل محمود عبد العزيز بالاكتفاء بعمله في الإنتاج في شركته "فنون مصر"، التي أنتجت أعمالاً قوية، مثل "ظل الرئيس" و"رحيم" و"الأب الروحي"، وعدم استكمال مشواره كممثل، وذلك بعد أدائه غير المقنع في مسلسل "فوق السحاب" مع الفنانين هاني سلامة وستيفاني صليبا. 5 - لم يقتنع كثير من المشاهدين بأداء هيفاء وهبي، بطلة مسلسل "لعنة كارما"، التي تصرّ دوماً على استعراض ملابسها وتسريحة شعرها ومكياجها، وطالبوها بإعادة حساباتها كممثلة، خاصة أنها سبق أن ظهرت بشكل جيد كممثلة من خلال فيلم "دكان شحاتة" مع المخرج خالد يوسف، على الرغم من أنه كان أول عمل تمثيلي تقدّمه.