انباء عن تحالف سري من هرم السلطة المتصارع لهزيمة مرشح عزيز ٢٠١٩ .كشف المستور

ما يقرب من ٦ سنوات فى أخبار الوطن

ما إن أعلن الرئيس محمد ولد عبد العزيز نيته عدم الترشح لمأمورية ثالثة وأنه لن يغادر المشهد السياسي الموريتاني وألمح إلى أنه سيرشح سخصية للإنتخابات القادمة ذات مواصفات لم يحددها هو حتى بدأ الصراع داخل النظام السياسي لرجل يحتدم وظل ذالك الصراع يكبر داخل الغرف المغلقة وظل كل طرف يكيد للأخر ليبعده عن طريقه وليظفرهو بمنزلة القرب من الرئيس المنتهية ولايته لعله يكون هو ولي العهد المنتظر والذي تحتدث عنه الرئس في تلك المقابلة وضعت الخطط ودبر ما دبر وبدأت المواجهة الحاسمة في الصراع وحانت لحظة الحسم في المشهد الأول من الصراع الداخل بين أجنحة النظام السياسي الحاكم في موريتانيا كانت أولى نتائج ذالك الصراع ضربة قاسية جدا ومفاجأة سددها المهاجم يحي ولد حدمين للوزير الأول وعراب السياسة الحكومية للرئس محمد ولد عبد العزيز وهو الدكتور ملاي ولد محمد لقظف الذي كان الساعد الأيمن والناصح الأول والمستسار وحلال العقد بالنسبة للرئس محمد ولد عبد العزيز ف مولاي محمد لقظف تولى رئاسة الحكومة منذو قدوم الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحكوم وحتى بعد انتخابه رئيسا وظل الرجل محط توافق بين المعارضة والنظام والنقطة المشتركة الوحيدة بين المنتدى والرئس محمد ولد عبد العزيز وكلفه الرئس بكل الملفات الشائكة ومنها على سبيل المثال ملف التفاوض مع المعارضة حول الإنتخابات ليتمكن الرجل من إقناع بعض أطياف المعارضة بالمشاركة هذ الرجل أصابته شرارت الخلاف الداخلي في النظام السياسي وتمت تنحيته من  رئاسة الحكومة ليحل محله أحد الوزراء التابعين له في حكومته السابقة وهو المهندس يحي حدمين وحاول النظام السياسي إخفاء ذالك الخلاف ونتائجه بتعين مولاي محمد لقظف في منصب الوزير الأمين العام للحكمومة ليبقي قريبا من رئسه عزيز وليقال لرأي العام لاخلاف داخل النظام نحن متماسكون فقط هي سياسة تغير المقاعد ومولاي باقين فينا وبعد فترة تمكن التيار المناوء للرجل وسياساته من إخراجه من الحكومة وعزله من منصب وزيىر أمين عام للحكومة وتطور الخلاف بعد ذالك ليشمثل الحزب السياسي التابع لرئس حزب الإتحاد من أجل الجمورية وليتكمن التيار الأخر بقيادت المهندس ولد حدمين من اقناع الرئس عزيز بضرورة إعادت النظر في الحزب وقياداتها كما فعل في الحكومة ورئاسة الوزراء وفعلا تمت انتخابات داخل الحزب تم على أساسها عزل رئيس الحزب الدكتور اسلكو ولد إزيد بيه من رئاسة الحزب ليأتي مكانه المحامي سيد محمد ولد محم ولم يكتف القوم بذالك بل قررو ا بعد فترة إعادت هيكلة الحزب وتصفيته من التيار المناوء لهم سياسيا وفعلا أقنعو ا الرئيس بأن الحزب فاسد يحتاج لجنة إصلاح وشكلوها كما يحلو لهم وقررو ا العمل على خطة سياسية محكمة تعيد الخارطة السياسية لصالحهم وتقصي على التيار المنافس لهم من الساحة ولذالك أطلقو ا حملة الإنتساب للحزب وقد كانت تلك الحملة سابقة فلم تشهد البلاد حملة انتساب للحزب الحاكم منذو زمن حيث ظلت حملات الانتساي مقتصرة على أحزاب المعارضة تمت عملية الإنتساب لكن تجري الرياح بمالا تشتهي السفن تمت عملية الإنساب لكنها أثبتت أن التيار المراد إقصاءه قوي جدا وعصي على الهزيمة وأفرزت لهم تلك الحملة منافسين جدد أقرب إلي التيار الأخر منهم وبعد إكتمال عملية تنصيب الوحداة وعودت ذالك التيار الذي أراد المهندس والوزير إقصاءه بقوة أصبح الأخير ورفقائه في موقف لايحسدون عليهم فمن أردو إقصائهم هزموهم في أماكن عدة من الوطن انتخابيا وأظهروا لهم أنهم رقم صعب لايمكن تجاهله وحسب المراقبين للمشهد الساسي فإن الإنتخابات القادمة ستشهد بروز مرشحين من داخل النظام الساسي أحدهما يدعمه الرئس والوزير الأول والأخر يدعمه التيار الأخر وبعض القوي السياسية والحكومية الوازنة داخل النظام السياسي والتي تمثل حجر الزاوية بالنسبة لنظام محمد ولد عبد العزيز ويعتمد عليها بشكل كبير جدا وحسب المراقبين فإن السبب في ظهور مرشح ثاني من داحل النظام غير مرشح الرئيس عزيز هو مسيرة  الخلاف الحاد والتي قادها رئيس الحكومةالحالية المهندس يحي حدمين  والتي أوصلت التيار الأخرإلى قناعة مفادها أن التحالف معه غير ممكن وأن الوقت حان لاتخاذ موقف مستقل غير تابع وأن زمن التبعية والأوامر ولا وأن الوقت والظروف الإنتخابية ملائمة فنحن لدينا قوتنا الإنتخابية والتي نتحكم في أصواتها ونعول عليها في نجاح مرشحنا فالقضية أصبحت قضية تنافس محتوم على من يقود من ومن سيخرج الأخر بخفي حنين من المشهد السياسي وحسب المراقبين فإن المرشح غير الرئاسي الجديد لن يكون ضعيفا بل على العكس من ذالك فهو خلفه شخصيات وازنة داخل النظام السياسي الحاكم ولها تأثير على مستوى التراب الوطن بكامله ولها من الخبرة السياسية الكثيرة والكثيرة إضافة لقاعدة إنتخابية قوية وصلبة على مستوى التراب الوطني أمنتها له الجماعة التي سترشحه والسؤال المطروح؟ هل ستتسقل المعارضة هذا الخلاف القوي لمصلحتها أم أنها ستفوت فرصة الإستفادة منه؟

شارك الخبر على