صحف عربية احتدام معركة «الكتلة الأكبر» في العراق.. وزفاف ملكي ببريق هوليوود

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

تصدرت تداعيات الانتخابات العراقية والاستعداد لتشكيل الحكومة الجديدة، عناوين الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأحد، كما تناولت زفاف الأمير هاري والممثلة الأمريكية ميجان ماركل، إضافة إلى العديد من الموضوعات التي تنوعت بين استعراض الشأن العربي والإقليمي والدولي.

وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن احتدام معركة تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستتولى تشكيل الحكومة المقبلة في العراق في ضوء نتائج الانتخابات التي جرت في 12 الجاري، وأعلنت نتائجها النهائية فجر أمس، وأكدت مجيء تحالف "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر في المرتبة الأولى، يليه تحالف "الفتح" الحشدي، ثم تحالف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وأصبحت منطقة الحنانة في مدينة النجف، حيث مقر الصدر، مقصدا لقادة التحالفات التي خاضت الانتخابات لكسب رجل الدين الشيعي الذي قلب التوازنات بفوزه بـ54 مقعدا.

ويبدو "سائرون" و"النصر" وائتلاف "الحكمة الوطني" بزعامة عمار الحكيم الأقرب لضمان تشكيل الكتلة الأكبر عبر التحالف مع أطراف سنية مثل أسامة النجيفي "تحالف القرار"، وإياد علاوي "ائتلاف الوطنية"، وقد يلتحق بهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.

كما أشارت صحيفة "الجزيرة" السعودية، إلى التقارب بين العبادي والصدر للمضي نحو تشكيل الحكومة المقبلة، حيث التقى العبادي بمقتدى الصدر أمس السبت، بعد يوم من إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية العراقية.

وذكرت مصادر مطلعة أن اللقاء يؤكد تقارب الطرفين للمضي نحو تشكيل الحكومة المقبلة، فيما ذكر بيان لمكتب العبادي أنه دعا جميع الكتل إلى القبول بالنتائج واتباع السبل القانونية للاعتراضات، كما دعا المفوضية إلى النظر بها، مشيرا إلى أهمية التحرك بسرعة ليمارس من فازوا بالانتخابات دورهم ومهامهم في مجلس النواب.

أما صحيفة "الأيام" البحرينية، فتناولت رسالة مقتدى الصدر إلى ناخبيه، بعد تصدر "سائرون" وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: "صوتكم شرف لنا وأمانة في أعناقنا.. فقد انتصر العراق والإصلاح بأصواتكم".

وأضاف قائلا: "لن نخيبكم.. والعتب كل العتب على من خذل العراق والإصلاح ممن كنا نظن بهم خيرا".

وقد رسمت عدة تساؤلات حول الطرف المقصود من التغريدة، لا سيما قوله: "من خذل الإصلاح"، التي فسرت بأنها تلمح إلى حكومة حيدر العبادي، وقد تعني بالتالي ابتعاده عن التحالف مع كتلة النصر التي حلت في المرتبة الثالثة بعد "الفتح"، من أجل تشكيل الحكومة.

وبالانتقال إلى زفاف الأمير هاري، ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، تحت عنوان "زفاف ملكي بريطاني ببريق هوليوود"، أن الأمير هاري وميجان ماركل تزوجا أمس، خلال مراسم أقيمت في كنيسة سانت جورج في قصر ويندسور الذي يحمل رمزية تاريخية كبيرة للعائلة الملكية البريطانية، تتبعها العالم أجمع وسط بهجة كبيرة.

وأعلن كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، رئيس الكنيسة الأنجليكانية، اقتران العروسين أمام 600 مدعو، من بينهم الملكة إليزابيث الثانية وكوكبة من المشاهير.

وفي ختام المراسم الكنسية التي استغرقت حوالي ساعة، انطلق العروسان وسط تصفيق حار في تطواف بعربة تجرها جياد، ملقيين التحية على الحشود.

أما "الشرق الأوسط" فأشارت إلى أن نحو 1.9 مليار شخص حول العالم شاهدوا حفل زفاف الأمير هاري على الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل في ويندسور السبت، على قنوات التلفزيون.

وأشارت صحيفة "تليجراف" البريطانية، في تغطية حية لحفل الزفاف الملكي على موقعها الإلكتروني إلى أن 100 ألف شخص آخرين اصطفوا في شوارع مدينة ويندسور، للاحتفال بالعروسين اللذين عقدا زواجهما بعد شهور من التحضير.

وذكرت "الأيام" أن الأمير هاري وصل إلى الكنيسة رفقة شقيقه وإشبينه ويليام الذي قضى معه ليلة الجمعة في فندق. تلتهما الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، ثم الأمير تشارلز وزوجته كاميليا، وأخيرا دوقة كامبريدج كيت رفقة الأطفال.

ووصلت ماركل إلى الكنيسة مع أمها دوريا راجلاند، 61 عاما، التي قضت ماركل معها أيضا ليلة الجمعة في فندق فاخر. وكانت العروس ترتدي فستانا أبيض طغت عليه البساطة، بينما كانت زينة وجهها باهتة وأقرب إلى وجهها الطبيعي.

وحضر العديد من المشاهير والنجوم الحفل، مثل الممثل جورج كلوني وزوجته المحامية أمل علم الدين، ولاعب كرة القدم ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا، والإعلامية أوبرا. بينما ضجت شوارع المدينة، التي تقع على بعد 30 كيلومترا إلى الغرب من لندن، بمئات الأشخاص.

وبالانتقال إلى الشأن اليمني، كشفت "الخليج" عن تحرير سلسلة جبل النار الممتدة من الأراضي السعودية إلى تخوم وادي حرض بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، كما سيطرت القوات على منطقة القوز غربي محافظة تعز، وسط البلاد، عقب انسحاب ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية منها، بينما تم تسجيل حالات فرار جماعي غير مسبوق لميليشيات الحوثي من جبهات جنوبي الحديدة.

وبسيطرتها على جبل النار، قطعت قوات الشرعية الطريق الرابط بين مديرية حرض بمحافظة حجة والملاحيط التابعة لصعدة، لتتمكن من فصل خطوط إمداد ميليشيات الحوثي الإيرانية بين حجة وصعدة.

أما صحيفة "عكاظ" فسلطت الضوء على تأكيد قائد القوات المشتركة الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز، أن ساعة الحسم في اليمن اقتربت، رغم اتساع رقعة المعركة وصعوبة تضاريسها، وعدم التزام الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران بأي أخلاقيات أو قوانين.

ونوه بمشاركة القوات السودانية الفاعلة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، حيث تتمثل مشاركتهم في الجنوب (مضيق باب المندب والمكلا) وصولا إلى محافظة صعدة، وفي الشمال (ميدي والملاحيظ)، وكذلك في الجانب الأمني بمحافظة عدن العاصمة المؤقتة وفي حضرموت.

شارك الخبر على