أحمد عز أحرص على التواصل مع جمهوري في الخليج

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

خلود أبوالمجد
مع حلول شهر رمضان بدأ عرض مسلسل «أبوعمر المصري» الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد عز ويعود به للدراما بعد غياب يقارب الخمس سنوات اكتفى خلالها بتقديم أعمال سينمائية تمكن من خلالها من تحقيق نجاح كبير كان آخرها الخلية الذي قام بإخراجه طارق العريان وحصد بعده الكثير من الجوائز.
ويشارك مع عز في بطولة المسلسل عدد من أبرز فناني الساحة منهم: فتحي عبدالوهاب وصبري فواز وأروى جودة وأمل بوشوشة وإيمان العاصي وتميم عبده وغيرهم، ويقوم بالإخراج أحمد خالد موسى، أما التأليف فهو لمريم ناعوم التي قامت بدمج روايتين مع بعضهما ليخرج منها هذا العمل الدرامي الضخم .
ويدور العمل حول «فخر الدين» ذلك المحامي الناجح الذي يدافع عن الناس البسيطة ويحاول إيجاد حلول لمشكلاتهم إلى أن يتعرض للكثير من المشكلات التي تجعله يتحول ويصبح أحد أبرز أعضاء إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة ليتورط في تفجير السفارة المصرية بالسودان، وينتقل بعد ذلك ليعيش في أحد معسكرات تدريب المجاهدين في أفغانستان ويصبح «قناصا» مهمته فقط هي حصد الأرواح تحت بند الجهاد والصراع بين الجماعات المتحاربة في أفغانستان، إلا أنه سرعان ما يكتشف ضلال الطريق والجماعة التي انضم إليها ويعود الى رشده، ويدور في هذا الإطار الكثير من الأحداث والدراما، التي تطلبت من فريق العمل السفر لكثير من الأماكن في مصر وخارجها، حيث تم تصوير الكثير من المشاهد في بوخارست برومانيا، وتلاها سفرهم لأسوان والغردقة لتصوير الكثير من مشاهد المعارك، ومن المتوقع أن يستمر التصوير حتى منتصف الشهر الفضيل لما يحمله العمل الكثير من المشاهد الحية.
وكانت «الأنباء» قد زارت أحد مواقع التصوير في القاهرة، والتي استقبلنا فيها الفنان أحمد عز مرحبا بتواجدنا وحرصنا على متابعة عمله ونقل كواليسه للجمهور في الكويت والخليج، مؤكدا أنه يحرص دائما على التواصل معهم حتى يتعرف على ردود أفعالهم حول ما يقدمه من أعمال في السينما أو التلفزيون، وقال إنهم جزء مهم من جمهوره الذي يعمل من أجله مثل الجمهور المصري، متمنيا أن ينال العمل إعجابهم، خاصة مع الجهد الكبير الذي يبذله هو وكل فريق العمل والإنتاج ليقدموا ما يرقى لذهن وعقلية المشاهد.
والتقينا مخرج العمل أحمد خالد موسى، الذي قال: يحمل المسلسل الكثير من المشاهد التي تنتقل فيها الأحداث من مدينة لأخرى ما يتطلب الكثير من السفر، ولكن على الرغم من اعتقاد الكثير أنه سيحمل جزءا لا بأس به من مشاهد الأكشن والمعارك، إلا أن المفاجأة ستكون كبيرة للجمهور بأن أغلب المشاهد تحمل دراما وتمثيلا أكثر من مشاهد الأكشن.
وتابع موسى: التحضير لهذا العمل بدأ منذ رمضان الماضي، حيث بدأت مريم ناعوم في استكمال كتابة السيناريو والحوار، واستغرق الإعداد للعمل بعدها في تحديد أماكن التصوير واختيار الممثلين المصاحبين لأحمد عز في البطولة ما يقارب 7 شهور بعدها، حتى بدأنا التصوير في يناير الماضي.
وأضاف: ما جذبني للعمل بخلاف قصته هو الحقبة الزمنية التي يدور فيها، حيث نتناول فترة التسعينيات، وهي مرحلة لم تتناولها الدراما في الكثير من الأعمال، على الرغم من أنها تحمل زخما كبيرا من الأحداث، وهذا ما تطلب إعدادا جيدا في كل ما سنستخدمه من سيارات وملابس واكسسوار والبحث عنها جيدا، وأقدر للمنتج طارق الجنايني أنه لم يبخل بالفعل على توفير أي تفصيلة نحتاج الى استخدامها في التصوير، كما أن الممثلين أنهكوا خاصة أن هناك الكثير من المشاهد التي تضطرهم لارتداء ملابس شتوية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وبدء فصل الصيف وقريبا بدء رمضان والعمل ونحن صائمون، كل هذه الضغوطات نتحملها جميعا من أجل إسعاد الجمهور.
كما أكد أن الحلقتين الأولى والثانية ستكون تعريفية للجمهور بالنسبة للقصة، ولكن ستبدأ المفاجآت في التصاعد مع نهاية الحلقة الثانية، وأردف: الشخوص التي نقدمها بعضها يحتاج الى كثير من التقديم بالنسبة للجمهور، ولكن أغلب الأحداث التي سيراها المشاهدون ستحمل إيقاعا سريعا يجبرك على المتابعة.
أما الفنانة أروى جودة فقالت: سعيدة جدا بالتواجد في هذا العمل الضخم الذي يجمعني لأول مرة مع الفنان أحمد عز، وكنت قد سبق وعملت مع المنتج طارق الجنايني الذي أعلم جيدا مدى حرصه على العمل والفنان الذي يشارك معه في أي من المشاريع التي يقدمها، فهو سخي في إنتاجه على أعماله ما يجعل الفنان يشعر بالراحة بالتعاون معه، بالإضافة الى متابعتي لما قدمه المخرج أحمد خالد موسى وخاصة مسلسل «الميزان» الذي جعلني أرغب في التعاون معه، والذي كان من المفترض أن يتم منذ عامين لكن الظروف حالت دون ذلك، بالإضافة الى كتابة مريم ناعوم الجميلة والغنية والسلسة، كل هذا شجعني على الموافقة بالاشتراك في العمل على الرغم من ثقله الفني والتحضير له، خاصة أنه يدور في حقبة زمنية تتطلب البحث والدراسة والتحضير الجيد في الأداء والاكسسوار، ما أجهدني خاصة مع مشاركتي في بطولة مسلسل «اهو دا اللي صار» الذي يدور أيضا في حقبة زمنية أبعد من «أبو عمر المصري» حيث كنت أخرج من هذه الشخصية لأبدأ في التركيز بالأخرى، وهو مجهود ذهني وعصبي كبير، ساعدتني مريم ناعوم في تخطيه بكتابتها لسيناريو العمل، فهي تكتب تفاصيل الشخصية بكثير من العمق، الأمر الذي يجعل الفنان يشعر بالراحة.

شارك الخبر على