من الأشهر اليوم؟

مسقط - محمد سليمانأكد الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» طلال بن سعيد المعمري، أن دخول المشغل الثالث أمر لم يُحسم بعد، ولا يوجد به وضوح، مشيراً إلى أن العام الفائت 2017 شهد مزايدة طرح المشغل الثالث، التي أُلغيت تالياً.وأوضح المعمري، رداً على أسئلة «الشبيبة» حول تأثير دخول المشغل الثالث على سوق الاتصالات بالسلطنة، أن هناك حديثاً حول إدخال نموذج آخر للمشغل الثالث مختلف عمّا طرح العام الفائت، مؤكداً أنه سيكون له تأثيرات على أسعار الخدمات المقدمة من قبل المشغلين. وقال المعمري: «إن العام 2018 سيشهد تغييراً كبيراً فيما يتعلق بعمليات عمانتل، وستكون السنة الأولى لتجميع كامل عمليات عمانتل المحلية في مجموعة زين، ونتوقع بشكل عام أن يكون 2018 عاماً به مجموعة من فرص النمو لمجموعة من الأسواق بها نسبة انتشار للهواتف النقالة الذكية، وهي أسواق موجودة بها زين، وكذلك السوق المحلي سيشهد نسبة نمو تصل إلى 2%».وأضاف: «استحواذ زين حقق مجموعة من الأهداف التي تصبو إليها عمانتل، من بينها تكامل العمليات، فلدينا 14 كابلاً بحرياً، ومراكز بيانات تستضيف مجموعة من الشركات العالمية في المحتوى، من خلال نقل الحركة لمراكز بيانات عمانتل المنتشرة حول العالم، ونعتقد أنه قد جرى تحقيق وفورات لمجموعة زين، وكذلك تحقيق إيرادات إضافية لعمانتل «الشركة الأم». وعن تخوفات المستثمرين المتعلقة بحركة الأسهم، أكد المعمري أن السوق له آلياته، وما حدث في الماضي نتيجة بعض البيانات غير الواضحة، لهذا حاولنا التواصل المباشر مع المستثمرين وتوضيح النقاط وتصحيح البيانات.وعن تأخر الإفصاح، قال الرئيس التنفيذي لعمانتل: «في السابق كانت نتائج عمانتل تشمل السوق المحلي بشكل كامل، أما زين فهي موجودة في 9 أسواق لها متطلبات إفصاح مختلفة، ولابد من توافق بين عملية الإفصاح بالنسبة لشركات المجموعة وأيضاً لنتائج المجموعة بشكل كامل، والتحدي كان يتعلق بجانب توحيد القوائم المالية للشركة». جاء ذلك على هامش استضافة سوق مسقط للأوراق المالية الرئيس التنفيذي للشركة العمانية العمانية للاتصالات «عمانتل» طلال بن سعيد المعمري، وعدد من كبار المسؤولين بالشركة في حلقة نقاشية أقيمت بقاعة رجال الأعمال بمبنى الهيئة العامة لسوق المال بروي.وتطرق الرئيس التنفيذي لعمانتل في حديثة لأداء ونتائج الشركة خلال الربع الأول من هذا العام، إلى جانب موضوع استحواذ عمانتل على نسبة 21.9% من شركة زين للاتصالات الكويتية، والمستجدات الخاصة بإصدار السندات التي جرت مؤخراً لتمويل صفقة الاستحواذ تلك. وحضر الجلسة النقاشية الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال سعادة عبدالله بن سالم السالمي، والمدير العام لسوق مسقط للأوراق المالية أحمد بن صالح المرهون، وعدد من المسؤولين في شركات الوساطة المالية، وجمع من المحللين والمستثمرين والإعلاميين.وخلال 2017 سجلت المجموعة نمواً جيداً في الإيرادات بنسبة 44.7% لتصل إلى 751.7 مليون ريال عماني، مقارنة بـ519.4 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام 2016. وبلغ صافي أرباح المجموعة 106,8 مليون ريال، وبعد احتساب الحصص غير المسيطرة 79.7 مليون ريال عماني، مقارنة بـ115.8 مليون ريال خلال العام 2016. وتتضمن البيانات المالية لعام 2017 نتائج مجموعة زين بعد استحواذ عمانتل على حصة إستراتيجية من المجموعة قدرها 21.9 % للفترة من 15 نوفمبر إلى 31 ديسمبر 2017.ورغم التحديات الكبيرة التي واجهتها عمانتل العام الفائت، التي تمثلت بشكل أساسي في ارتفاع نسبة الأتاوة المفروضة على إيرادات الشركة من 7 % إلى 12 %، ورفع ضريبة الدخل إلى 15 % والتي بلغ مجمل تأثيرها على صافي أرباح الشركة 17.6 مليون ريال إلا أنها استطاعت تحقيق نـــــــمو جيد في إيرادات عملياتها المحلية التي ارتفعت بنسبة 2.4 %، فيما ساهم الاســــــتحواذ على حصة إستراتيجية بشركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (مجموعة زين) في رفع إيرادات عمــــــانتل بنسبة 44.7 % علاوة على تعزيز أرباحها.