صحف السعودية تبرز حقيقة حضور حفل إسرائيل.. وغضب المصريين من أسعار المترو

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت، الضوء على حقيقة مزاعم حضور سفير المملكة لدى مصر حفل نظمته السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، كما استعرضت الصحف العديد من القضايا والموضوعات.

صحيفة "الجزيرة" أبرزت حقيقة هذه مزاعم أطلقتها صحيفة "العربي الجديد" عن حضور سفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة نقلي للحفل الأخير الذي نظمته السفارة الإسرائيلية بالقاهرة الثلاثاء الماضي، نافية جملة وتفصيلا هذه الإشاعة -على حد وصفها- فيما نقلت صحيفة "سبق"، عن المكتب الإعلامي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، قوله أن مثل هذه الشائعات مثيرة للشفقة والاستغراب، خصوصاً في ظل موقف المملكة العربية السعودية الثابت من القضية الفلسطينية.

وقال سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى جمهورية مصر العربية، إنه بدأ توثيق أول شائعة منذ مباشرته للعمل في القاهرة، وأضاف أن الشائعة تزعم أن "السفير السعودي الجديد يحضر حفل السفارة الإسرائيلية بمناسبة ٧٠ عاماً على التأسيس، ومصدرها صحيفة (العربي الجديد)" الممولة من النظام القطري.
‏وأكد السفير "نقلي": "كنت أعتقد أن الشائعات أذكى من ذلك بكثير.. المؤسف أن تلتقط قناة أوروبية الشائعة دون التثبت".

وبالانتقال إلى شأن آخر، وفي افتتاحيتها تحت عنوان "طهران "تتوسل" تل أبيب: لا نريد توترات"، ذكرت صحيفة "عكاظ" أنه بعد مرور أكثر من 24 ساعة دون إبداء أي رد فعل على تدمير إسرائيل عشرات المواقع لها في سوريا، خرجت إيران عن صمتها أمس الجمعة برد باهت، اكتفى فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني بالقول: "إن إيران لا تريد توترات جديدة في الشرق الأوسط"، دون أن يتطرق إلى الضربات الإسرائيلية في سوريا، زاعما خلال محادثة هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "أن إيران عملت على خفض التوترات في المنطقة في محاولة لتعزيز الأمن والاستقرار".

وتحت عنوان "ضغوط لإخراج إيران من سوريا"، أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى تصاعد الضغوط المعلنة وغير المعلنة لإخراج إيران وتنظيمات تابعة لقاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري"، من سوريا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، إنه على رئيس النظام السوري بشار الأسد "طرد الإيرانيين"، مضيفا أنه في بيان أثناء زيارته للقسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان: "أدعو الأسد إلى طرد الإيرانيين، اطرد قاسم سليماني وفيلق القدس، وسيصبح من الممكن أن ننتقل إلى حياة أفضل".

وذكرت صحيفة "الرياض" تحت عنوان "21 شرطا لتناول وجبات الإفطار داخل الحرم النبوي"، أن وكالة الرئاسة العامة للحرم النبوي ضمن استعدادات الجهات المعنية لوضع خطة شهر رمضان بإشراف من إمارة منطقة المدينة المنورة، جددت توجيهاتها وشروطها لمقدمي وجبة الإفطار في الحرم النبوي للمشاركة في المحافظة على نظافة المسجد النبوي في رمضان.

وقدمت وحدة خدمة إفطار الصائمين 21 بندا ما بين إرشاد وتوجيه للحفاظ على نظافة المسجد، ومنع الحجز المبكر للسفر بوضع ملصقات تحت السجاد لحجز المواقع أو حاملات المصاحف، كما يمنع تحريك أو تبديل الصناديق أو مياه زمزم، أو وضع الإفطار داخل دواليب المصاحف، كما طالبت الوكالة بأن يكون خبز الشريك بلا سمسم والسماح بالزبادي في سفر الإفطار بشهر رمضان وشوال ويوم عاشوراء ويوم عرفة فقط ويمنع باقي أيام السنة.

كما أبرزت صحف المملكة زيادة أسعار المترو في مصر، وتحت عنوان "غضب من التعريفة الجديدة لمترو القاهرة"، ذكرت "الشرق الأوسط" أن المصريين فوجئوا أمس، برفع أسعار "تعريفة" مترو أنفاق القاهرة، وسيلة التنقل الشعبية الأولى في العاصمة، الأمر الذي يزيد من أعباء الحياة، خصوصاً على أصحاب الدخل المحدود، الذين يمثلون الشريحة الكبرى في المجتمع.

وفجرت الزيادة غضباً شعبياً لم يجد صدى يذكر لدى وزارة النقل، صاحبة قرار الزيادة، التي بررتها بأنها "تأتي في إطار استكمال خطط التطوير وتحديث أنظمة المترو، وللحفاظ على المرفق الحيوي الذي يخدم ملايين المصريين يومياً، ولتقديم خدمة مميزة للركاب".

ويخشى المصريون من أن تطال مخاوف زيادة أسعار تذاكر المترو، سيارات الأجرة والحافلات العامة خلال الأيام المقبلة، فيما دخل مجلس النواب (البرلمان) على خط الأزمة، وتقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة، وقالوا إن "الحكومة لم تعرض الزيادة على البرلمان، خصوصاً أن الزيادة الأخيرة لم يمر عليها غير عام".

شارك الخبر على