١٠ معلومات حول "الباطنة السريع".. أضخم مشاريع الطرق في تاريخ السلطنة

ما يقرب من ٦ سنوات فى الشبيبة

خاص – شتفتتح وزارة النقل والاتصالات صباح اليوم الحركة المرورية على مشروع طريق الباطنة السريع والذي يعدّ أضخم مشاريع الطرق في تاريخ السلطنة ومن بين المشاريع الإستراتيجية العصرية التي أشرفت الوزارة على تنفيذها.التقرير التالي يستعرض أهم 10 معلومات حول الطريق ومدى أهميته وماسيوفره لسكان المنطقة1- التكلفة الإجمالية للطريق بلغت 800 مليون ريال عماني، وجرى تنفيذ المشروع على مدار 6 أعوام بدأت في مارس 2012 بمعايير هندسية عالمية تجعله سالكاً في الظروف كافة، وذلك حسب تأكيدات وكيل وزارة النقل والاتصالات للنقل سعادة م.سالم بن محمد النعيمي خلال لقاء إذاعي لبرنامج «مع الشبيبة» الذي تبثه «إذاعة الشبيبة»2- الطريق يتضمن -ولأول مرة- محطات لقياس أوزان الشاحنات، حيث قامت الوزارة بعمل مخارج ومداخل لـ12 موقعاً، وسيجري تعيين شركة لإدارة هذه المواقع، وستكون أوزان الشاحنات في حدود المسموح حفاظاً على سلامة الطريق من تأثيرات الشاحنات التي تأخذ أوزاناً أكبر من المسموح لها.3- يبدأ من نهاية طريق مسقط السريع بمنطقة الفليج بولاية بركاء وينتهي بخطمة ملاحة بولاية شناص ويعد من الطرق الحيوية جدا والعملاقة في السلطنة ومنجزا كبيرا يضاف إلى منجزات النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.4- طول الطريق الرئيسي يبلغ 272.5 كيلومتر ويتكون من 4 حارات في كل اتجاه بعرض 3.75 متر لكل حارة مع أكتاف إسفلتية خارجية تبلغ 3 مترات وداخلية بعرض مترين وإنشاء31 تقاطعا رئيسيا متعدد المستويات و31 تقاطعا متعدد المستويات ثانوي و 31 جسرا على الأودية، ويبلغ عرض الجزيرة الوسطية أربعة أمتار ونصف المتر5- يعد امتدادا لطريق مسقط السريع وبديلاً لطريق الباطنة المزدوج القائم وطريقاً دولياً يربط السلطنة بالدول المجاورة6- يساعد في تسهيل حركة المرور بين ولايات محافظة الباطنة مع توقع أن يفتح أماكن جديدة للتوسع العمراني حيث زادت أهميته بعد تحويل ميناء السلطان قابوس التجاري إلى ميناء سياحي ونقل كافة أنشطة الاستيراد والتصدير التجارية إلى ميناء صحار مما سيزيد من أنشطة النقل في محافظتي شمال وجنوب الباطنة.7- أهمية هذا المشروع بالنسبة لأبناء ولاية الرستاق ومحافظة جنوب الباطنة ومرتادي هذا الطريق كونه طريقا حيويا واستراتيجيا في نفس الوقت وسيكون له مردود إيجابي سواء على الحركة الاقتصادية أوالتجارية وكذلك تنقل المواطنين كما سيتيح المجال للمخططات الإسكانية على مسار الطريق8- الاستفادة الكبرى منه هي تقليل الازدحام على الطريق الحالي ونقل بعض من الحركة المرورية من الطريق الحالي إلى الطريق السريع وهذا سينشط الحركة للناس وللاقتصاد والبضائع وغيرها.9- هذا الطريق سيفتح آفاقا جديدة في التوسع العمراني والتوسع الاقتصادي وغير ذلك لأنه سيفتح على مساحات جديدة ومناطق غير مأهولة سواء بالاقتصاد أو الإسكان أو بالصناعة فعليه نتوقع ان هذا الطريق يحرك هذه المنظومة الاقتصادية والتجارية والصناعية.10- تم تقسيمه إلى ست حزم بمسافة إجمالية تصل الى 265 كم، الحزمة الأولى يبلغ طولها 45 كيلومترا وتبدأ من نهاية الخط السريع بمحافظة مسقط وتحديدا من دوار الفليج بولاية بركاء، مرورا بمضمار الهجن وسد وادي المعاول، وسد وادي الطو بولاية نخل، ثم تتجه غربا باتجاه الكثبان الرملية ببلدة الأبيض قاطعة طريق العقدة – الأبيض لتنتهي بالرستاق، أما الحزمة الثانية فهي بطول 43.20 كيلومتر وتبدأ من الرستاق إلى السويق حيث تبدأ الحزمة الثالثة التي تمتد إلى صحم بطول 46.20 كيلومتر، أما الرابعة فتبدأ من ولاية صحم وتنتهي بولاية صحار بطول (50.5) كم، حيث تبداالحزمة الخامسة التي تنطلق من ولاية صحار وإلى ولاية لوى بطول (41) كم، ومن لوي تنطلق الحزمة السادسة وحتى خطمة ملاحة ويصل طول الحزمة (45) كم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على