رداً على هزائمها.. ميليشيا الحوثي تنتقم من المدنيين

ما يقرب من ٦ سنوات فى البلاد

اعترفت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، بمقتل اثنين من قادتها البارزين في محافظة البيضاء وسط اليمن، وأقدمت على ارتكاب مجازر ضد المدنيين بالألغام والقصف العشوائي والقنص، انتقاماً لهزائمها المتوالية في مختلف جبهات البيضاء.

وشيعت الميليشيا في مدينة رداع القيادي البارز في صفوفها المدعو محمد مطهر محمد العزاني، بعد أسبوع من التكتم على مقتله في جبهة قانية بمحافظة البيضاء.

والعزاني هو أحد قادة الميليشيات الميدانيين ومشرفها في مديرية العرش بمحافظة البيضاء.

ويأتي ذلك بعد ساعات، على تشييعها  للقيادي أبو بكر صالح الريامي (أبو حيدر)، الذي قتل في الجبهة ذاتها. ويعد الريامي القائد الميداني للميليشيات في جبهة قانية، التي استنزفت كثيرا من قياداتها الميدانية وعناصرها جراء المعارك وغارات التحالف، حتى تحريرها مؤخراً.

ورداً على استمرار هزائمها الميدانية في مختلف جبهات القتال بمحافظة البيضاء، ارتكب الحوثيون جرائم وحشية ضد المدنيين، الأربعاء، تراوحت بين القصف العشوائي وقنص الأطفال، وزرع الألغام. حيث قصف الانقلابيون بصاروخ مطعما شعبيا في سوق قانية المكتظ بالمدنيين والمسافرين، ما أدى إلى مقتل الشاب "سالم محمد علي دورمه"، وإصابة والده واثنين آخرين من المسافرين.

كما قنصت ميليشيات الحوثي المتمركزة بجبل جميدة الاستراتيجي الطفل "إسحاق إبراهيم أحمد عبد ربة الزوبة"  (12عاماً)، أثناء  تواجده بمزرعته في منطقة الزوب، مديرية القريشية محافظة البيضاء، ما أدى إلى مقتله على الفور.

في الأثناء، قتلت ألغام زرعتها ميليشيات الحوثي في المناطق المحررة بالبيضاء مواطناً وأصابت طفلة مع والدتها، حيث انفجر لغم أرضي، في منطقة كرش بمديرية نعمان شرق البيضاء، بزوجة المواطن صالح ملمون العواضي، وطفلتها أثناء رعيهما الأغنام في المنطقة، وتسبب في إصابات خطيرة لهما، وفق مصادر محلية.

كذلك قتل لغم حوثي آخر بمنطقة الحبج آل حميقان بمديرية الزاهر، المواطن صالح عبدالله الحبجي الحميقاني.

وتلجأ الميليشيات الانقلابية إلى استهداف المدنيين، دون تمييز وارتكاب جرائم بشعة رداً على هزيمتها ودحرها من أي منطقة.

شارك الخبر على