من الأشهر اليوم؟

تصدّر فانوس «محمد صلاح» لاعب نادي ليفربول، مبيعات فوانيس رمضان لهذا العام، بالرغم من تبقى ما يقرب من 22 يومًا على الشهر الكريم، إلا أنّ الأطفال والكبار أقبلوا على شرائه مبكرًا.

وقال زين عبوده، تاجر فوانيس، إنّه طلب عدة طلبيات من فانوس «صلاح» بعدما تم بيعه بسرعة كبيرة بخلاف باقي الفوانيس، مؤكدًا أنّه أصبح يوزعه بالجملة على بائعي الفوانيس في الفيوم، بعدما حقق أرباحًا كبيرة من ورائه خلال أيام قليلة.

وأشار عبودة، أنّ الفانوس الخشب المطبوع عليه صورة محمد صلاح بلغ سعره 75 جنيهًا، أمّا الفانوس الصيني الذي يُغني ويمشي بلغ سعر الكبير منه 180 جنيهًا، بينما الصغير 160 جنيهًا.

وأكد التاجر، أنّ فانوس صلاح اجتاح قلوب الأطفال والكبار، مثلما أسر صلاح قلوب المصريين والعرب وحتى الأجانب، متابعًا أنه توقف عن شراء الفوانيس الأخرى، لأنّها لم تُباع والإقبال على شراء فانوس محمد صلاح فقط.

وأوضح محمد عطا، تاجر فوانيس، أنّ الشعبية الكبيرة لمحمد صلاح، جعلته معشوق الأطفال، واستغل الصينيون ذلك الأمر في تصنيع فانوس، لتحقيق أرباح مالية طائلة، وبالفعل اكتسح المبيعات بالأسواق المصرية.

على جانب آخر، قالت زينب علاء، ربة منزل، أنه ليس فقط ابنها من طلب فانوس صلاح، ولكن ابنتها ذات الـ14 عامًا، طلبت منها إحضار فانوس محمد صلاح لها، ولأنّ سعره 180 جنيهًا، اتفقت معهما أنها ستشتري فانوسًا واحدا لهما.

ونوّه عمر محمد، أنّ نجله «أحمد» لم يتجاوز 3 سنوات، ولكنه مُتعلق جدًا بمحمد صلاح، حتى أنه يرفض حلاقة شعره، قائلًا: «عايزه زي محمد صلاح»، كما أنه صمم على شراء فانوس صلاح بعدما رآه برفقة نجل عمه.