وداعاً أيها الحِبرُ على الورق.

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

وداعاً أيها الحِبرُ على الورق.عبارةٌ سيُردِدُها بلا أدنى شك، كلُّ لبنانيٍّ مخلص، يُقيم في الدول العربية، اعتباراً من صباح الجمعة 27 نيسان 2018. فمع دخولِ أولِ ناخبٍ أولَ قلمِ اقتراع خارج لبنان، سيتأكد القاصي والداني أنَ الأقوال باتت أفعالاً... غداً في الدول العربية، وبعد يومين في سائر بلدان العالم، حيث حدودُ لبنان.في السياسة اللبنانية اليوم، ثمة من يَفعل، والأمر جَليٌّ: كما في قانون الانتخاب، كذلك في تطبيق الميثاق، ودَحْرِ الإرهاب، وإطلاق مسارِ التنقيب عن النفط، وصولاً إلى استعادة الانتظام المالي، وعشرات الإنجازات الأخرى.غير أنَّ في المقابل، ثمة من لا يَمْتَهِنُ سوى الكلام. الكلامُ السلبي التدميريِ المُحبِط، ليس للشعب اللبناني الحي، بل لبعض المشكِكين، الذين لا يزالون يَنظرون إلى لبنان ما بعد 2016، بمنظار لبنان القديم.وداعاً أيها الحبرُ على الورق.عبارةٌ سيُرَددها المخلصون غداً. وَهُمْ والحقيقة أكثرية. هكذا كانوا دوماً... وهكذا سَيبْقَوْن...في النشرة أخبارٌ انتخابية كثيرة، غيرَ ان البداية مع بيان رئاسة الجمهورية، الذي أعلن فيه الرئيس العماد ميشال عون رفضَه للبيان المشترك الذي صدر امس عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي في بروكسل حول أزمة النازحين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على