بسبب الأمطار.. طلبات الإحاطة تُغرق الحكومة

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندى، ووزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، حول فشل الحكومة فى مواجهة الأمطار وفساد منظومة الصرف الصحى.

وقالت النائبة، فى تصريح لها اليوم الخميس، إن مصر تعرضت لسقوط أمطار على المدار الـ48 ساعة الماضية، فى ظل وجود تحذيرات مسبقة من هيئة الأرصاد الجوية، وقد أدت الأمطار لغرق الشوارع وتصدع البنية التحتية لبعض العمارات، وما زاد الأمر تعقيدا أن المدن الجديدة حديثة الإنشاء تعرضت أيضا للآثار نفسها، وكأنها مبنية منذ آلاف السنين.

وأضافت أن الأمطار أدت لانسداد عدد كبير من بلاعات الصرف الصحى، هذا إن وجدت بالأساس، موضحة أن تبرير الحكومة بأنها متواجدة فى الشوارع وأن جهاز القاهرة الجديدة موجود منذ اللحظة الأولى لسقوط الأمطار لمواجهتها، لن يحل الموقف ولن يؤدى لمنع الكارثة، فما معنى وجوده دون أن يكون هناك شبكات صرف، متسائلة: «هل سيقومون بشفط المياه يدويا أم أن مجرد تواجدهم وإطلاق خط ساخن يرفع المسؤولية عن كاهلهم؟».

وأشارت إلى أن عدم مراعاة المعايير الصحيحة الواجب مراعاتها عند تصميم الطرق، من وجود شبكة تصريف أمطار، ومراعاة المناسيب، غير موجودة بالمرة ضمن خطة الحكومة التى تم توفير الملايين لها وإرهاق موازنة الدولة، والمحصلة النهائية كوارث تتعرض لها مصر.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن تأخر الجهات المعنية بشفط مياه الأمطار، أدى لتراكم المياه وغرق عدد من المنازل والشوارع، متسائلة عن مدى الجاهزية فى حالة سقوط الأمطار بغزارة مرة أخرى، لمنع تكرار ما حدث، ومطالبة بالتحقيق الفورى ومعاقبة المسؤولين عن شبكة الصرف الصحى ومحطات الصرف، التى أظهرت عدم قدرة الشبكة والمحطات على استيعاب الأمطار إذا تعدت مدتها الساعة، كما طالبت بإحالة طلب الإحاطة للجنة المختصة بالمجلس.

وكان عدد من النواب الأخرين تقدموا بطلبات إحاطة واستجوبات لرئيس الحكومة وأعضائها بسبب كارثة هطول الأمطار، مطالبين بالتحقيق العاجل فى تلك الأزمة ومانتج عنها في كثير من التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على